منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الدفاع عن الإسلام والسنة


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي أ/أحمد مخالفة
أ/أحمد غير متواجد حالياً
 
أ/أحمد
عضو مميز
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 121
تاريخ التسجيل : Apr 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,285 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي قطوف من جهاد الإمام حماد الأنصاري لأهل البدع التي تدحض تلبيس وخيانة أهل التمييع

كُتب : [ 02-05-2013 - 05:47 AM ]

قطوف من جهاد الإمام حماد الأنصاري لأهل البدع التي تدحض تلبيس وخيانة أهل التمييع


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم
أما بعد :
فقد نص أئمة الحديث والسنة بأن كلام الأقران بعضهم في بعض إذا تبرهن لنا أنه بهوى وعصبية، لا يلتفت إليه، بل يطوى ولا يروى ( [1] ) ، ففهم من كلامهم هذا أنه إن لم يكن حامله الهوى والمذهبية والعداوة والعصيبة والبغي والظلم ، فإنه يقبل وهو أولى في أقرانهم من غيرهم
قال العلامة محمد بن عبدالله الإمام ـ حفظه الله ـ في كتابه " الإبانة " ( 273 ـ 274 ) : (( وقال شيخنا ووالدنا الوادعي في " المقترح في أجوبة بعض أسئلة المصطلح " ( ص 103 ) : ( جرح الأقران أثبت من غيرهم، لأنّهم أعرف بقرنائهم، فهي مقبولة إلا إذا علم أن بينهما تنافسًا وعداوةً سواء لأجل دنيا، أو مناصب، أو خطأ في فهم، ويريد أن يلزم الآخر بخطأ فهمه.)
إلى أن قال الشيخ محمد : قلت : مسألة كلام الأقران بعضهم في بعض تكتنفها أمور :
الأول : الأصل في كلام أهل الجرح القبول ، إلا أن يتبرهن أنه بهوى واعتداء .
الثانية : أن الذي ينفذ قوله في الحكم أن هذا من كلام الأقران هم أهل العلم بالجرح والتعديل .
الثالثة : ألا يتجاوز في الحكم على الأقران كأن يقال : لا يقبل منهم الجرح والتعديل مطلقا ، بل يقبل منهم إلا فيما لاح فيه تعدي بعضهم على بعض )) ا.هـ
ثم هذه القاعدة لا تتخذ مطية و ستارا يتستر من ورائه أهل البدع والأهواء والحزبية ، وتحمى بها ضلالتهم وقواعدهم الفاسدة ، فإنه لا أحدا من أهل السنة يقول بذلك .
ولهذا قال العلامة المحدث مقبل الوادعي في تتمة كلامه الذي نقله الشيخ في " الإبانة " : ((.... فينبغي أن تعلم هذا ولا تصغ لقول المبتدعة والحزبيين والديمقراطيين: أن كلام الأقران ليس مقبولاً على الإطلاق. ))
فإذا كان كذلك يا معشر طلبة العلم ـ حفظكم الله ورعاكم ـ فلنكن على الجادة والوضوح في سيرنا ، أنه إذا وقفنا على كلام مشايخنا ـ رحم الله الأموات منهم وحفظ الأحياء ـ يدل على النهي والزجر في الاسترسال والخوض فيما وقع بين أعلامنا وأئمتنا من الردود ، وخاصة الذي لا يحسن التعامل معها ، أن لا نجعل كلامهم هذا عكازة في عدم الرد على أهل الأهواء والبدع والحزبية ، ونرجف ونرعد به على شباب الأمة في الملأ : ما دخلكم بعلم الردود ومعرفة حال المأربي وفالح والحلبي وفلان وفلان من الحزبية ، ونضج ونعج عليهم بذلك !!!
لا نخلط ونلبس على شباب الأمة ، فإنه حتى اليوم ما أحد من أئمة السنة والحديث ينهي عن معرفة الشرك وأهله والبدعة وأهلها ، فقد انعقد إجماع سلف الأمة على الهجر والتحذير من أهل الأهواء والبدع ، وعد هذا من أفضل القربات وأجل الطاعات في الشريعة الإسلامية .
فإذا كان كذلك فأني أتحف القراء الكرام بشيء من الآثار السلفية الدالة على شدة أئمة الحديث على أهل البدع والأهواء وأخص بالذكر الإمام العلامة المحدث حماد الأنصاري ـ رحمه الله ـ ، فهذا الرجل الذي حياته كلها في خدمة السنة والعلم والتعليم و جهاد أهل البدع
ومن ذلك ما ذكره عنه ابنه الشيخ عبد الأول في " المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري " ( ج : 2 )
ـ قال في ( ص 559 ) : وقال الوالد : " إن العلمانيين يسمون ويطلقون على المسلمين لقب ( المتطرفين ) و( المتشددين ) و ( الأصوليين ) "
قلت ( الابن ) : قال الوالد هذا على سبيل الإنكار وبيان ضلالهم

ـ قال في ( ص 561) : وسمعته يقول : " عصرنا هذا انطبق عليه هذا الحديث : ( إنما أخاف عليكم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام ) ، وهذا الحديث ينطبق على الخوارج ، والخوارج سفهاء الأحلام غير عقلاء "

ـ وقال في ( ص 562 ) : سمعته يقول : " وصيتي لطلبة العلم أن يجتنبوا التشكيكات التي ينشرها أعداء الدين وأن يبتعدوا عن الإطلاقات التي لا تبنى على اطلاع علمي منهم "

ـ قال في ( ص 574 ) : وسمعته يقول : " مجلة السنة لسرور زين العابدين رأيتها بيد بعض الناس فأمرتهم بإحراقها وقلت قولي هذا قبل أن اعرف هذا الرجل "
ـ قال في ( ص 586 ) : سمعته يقول " إن هؤلاء الحزبيين يكفرون النعمة "
ـ قال في ( ص 597) : وسمعته يقول : " السقاف الحضرمي خرافي كبير لو أن الدولة هنا طلبته فأدبته وقتلته فإنه يستحق القتل "
ـ قال في ( ص 603 ) : وسمعته يقول : " أبوغدة والطحان مثل بعض إن لم يتب الطحان "
قلت ( الابن ) : يعني : إن كليهما على عقيدة الأشاعرة
ـ قال في ( ص 610 ) : سمعته يقول " إن البوطي أكبر عدو للسلف ـ وقد اجتمعت به بدمشق ـ وقلت له : إلى الآن ما تبت ؟ قال : من أي شيء ؟ قلت : أنسيت ما كتبته في ذم السلف ، فقال : هؤلاء ليسوا سلفا إنما هم خلف "
ـ قال في ( ص 617 ) : سمعته يقول : " إن محمد المسعري رجل خطير وفيلسوف "
وقال : سمعته يقول : " إن محمد قطب شقيق قطب أشعري خطير وقد ألف لوزارة المعارف السعودية كتابا في التوحيد وهذا الكتاب كله علم كلام وفلسفة "
هذه قطرة من بحر كما يقال الدالة على سلفية الإمام حماد الأنصاري رحمه الله في رده على المخالف والتحذير منه ، فلا داعي أن نشوش ونظهر للعامة بأن الشيخ لا يهتم بهذا الجانب والحمد الله رب العالمين



([1]) "السير " ( 10 / 92)

 

رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:34 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML