عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ رَضِيَ الله عَنْهَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"مَنْ ذَبَّ عَنْ لَحْمِ أَخِيهِ بِالْغِيبَةِ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُعْتِقَهُ مِنَ النَّارِ".
أخرجه ابن المبارك (1/239 ، رقم 687) ، وأحمد (6/461 ، رقم 27650) ،
والطبرانى (24/175 ، رقم 442) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (6/112 ،
رقم 7642) .
وأخرجه أيضًا : الطيالسى (ص 227 رقم 1632) وعبد بن حميد (ص 456
رقم 1579) ، وأبو نعيم فى الحلية (6/67) ، والرافعى (1/261) ،
والديلمى (3/534 رقم 5667) وابن أبى الدنيا فى الصمت (1/148 ،
رقم 2401)
وصححه الألباني (صحيح الترغيب ، رقم 2847).
ذَبَّ: أي دافع. يدل الحديث على عِظَمِ أَجْرِ من دافع عن أخيه المسلم
حين يتكلم أحدهم في عِرْضِهِ أو يَغْتَابَهُ ويتحدث فيه بما يكره.
وفي سنة النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ القَوْلِيَّةِ جاءت أحاديث كثيرة
كهذا الحديث تؤكد على الذب عن عرض المسلم إذا انْتُهِكَ بغير حق.