منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الدفاع عن الإسلام والسنة


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي أ/أحمد مخالفة
أ/أحمد غير متواجد حالياً
 
أ/أحمد
عضو مميز
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 121
تاريخ التسجيل : Apr 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,285 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي جماعة الإخوان المسلمين ( منهجهم وفتاوى العلماء فيهم ) 11

كُتب : [ 12-15-2011 - 02:47 PM ]

من مذكراته
ومن العجب في فرقة تزعم أنها كبرى الحركات الإسلامية وتنسب نفسها للسنة ومذكرات قائدهم تطبع حتى هذه اللحظة دون تصحيح أو تصويب أو تخطئة كما هو واضح من تعلق حسن البنا بقبور الصالحين
حيث يمشي مترجلاً عشرين كيلو متراً لزيارة ضريح إبراهيم الدسوقي كما ذكر في مذكراته
فكيف يتخذ هؤلاء الإخوان إماماً كان يجهل أهم قضية دعا لها الأنبياء
ومكث فيها نوح عليه السلام ألف سنة إلا خمسين عاما قال تعالى
( وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن وداً ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسرا ، وقد أضلوا كثيراً ولا تزد الظالمين إلا ظلالا ) سورة نوح ، الآية 23 ـ 24 .
ومن الأحاديث التي جاءت في تحريم اتخاذ القبور مساجد ما يلي :
1 ـــ في الحديث الصحيح ( لا تشد الرحال إلا لثلاث مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم ، رواه البخاري ومسلم وأبو داوود والنسائي وابن ماجه ، وكذلك أحمد من حديث أبي هريرة .
2 ـــ عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي لم يقم منه ( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " قالت : فلولا ذاك أبرز قبره غير أنه خشي أن ُيتخذ مسجدا ) رواه البخاري ومسلم وأحمد .
3 ـــ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قاتل الله اليهود إتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) رواه البخاري ومسلم .
4 ـــ عن عائشة وابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لما حضرته الوفاة جعل يلقي على وجهه طرف خميصة له ، فإذا اغتم كشفها عن وجهه ، وهو يقول : ( لعنة الله على اليهود والنصارى إتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) .
تقول عائشة يحذر مثل الذي صنعوا رواه البخاري ومسلم .
5 ـــ عن عبد الله بن مسعود قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن من شرار الناس من تدركه الساعة وهم أحياء ومَن يتخذ القبور مساجد ) رواه ابن خزيمة في صحيحه وابن حبان وابن أبي شيبة وأحمد .
ومن المتناقضات في فكر البنا أنه في موضع آخر يذكر إنكار شيخه على أحد مريديه حينما طلب منه أن يسأل الحسين رضي الله عنه أثناء زيارة مشهده بالقاهرة ــ وإن كان ذلك الإنكار حسنا ــ فلا يفوتنا أن ننبه على عدم جواز شد الرحال إلى الحسين أو غيره ، فإن مخالفة نهى الشارع في هذا الأمر تفتح باب الشرك الذي هو دعاء غير الله تعالى ولذلك لما خالفوا ( البنا وشيخه ) هذا النهج نتج عنه أن سأل هذا المريد من شيخه ما سأله بنو إسرائيل من موسى عليه السلام فهو يسأله أن يدعو الحسين رضى الله عنه .
وقد يقول قائل هذه مرحلة ما بعد شد الرحال لدسوق لزيارة ضريح الدسوقي فتكون ناسخة وفي الحقيقة أن فكر البنا بل وفكر الإخوان المسلمين لا يعبأ بقضية التوحيد ولا بمظاهر الشرك الموجودة في أرجاء المعمورة والمتمثلة في شد الرحال للأضرحة وسؤالها من دون الله ، بل إن حسن البنا نفسه في رسالته للعقائد تعرض لتوحيد الله في ربوبيته وفي توحيده بأسمائه وصفاته ( وكان في ذلك على غير مذهب السلف بل من المفوضة ) أما توحيد الألوهية أو إفراد الله بالعبادة الذي من أجله أرسل الله الرسل ومن أجله خلق الجنة والنار فلم يتعرض له حسن البنا لا من قريب أو من بعيد .
فإذا وجدت دعوة لم تدرك حقيقة دعوة الأنبياء فكيف لنا أن ننعتها بالشمولية أو السلفية ؟! .
ثم لماذا لم يصوب الإخوان المسلمون المتأخرون أو المعاصرون أخطاء شيخهم حتى لا يغتر بها السذج والجهال وما أكثرهم في صفوفهم ؟! .
وفي حقيقة الأمر أن الإخوان حريصون على رموزهم أكثر من حرصهم على أصول وقواعد الإسلام كما أن غايتهم في تكثير سوادهم يحول بينهم وبين تصحيح هذا الخلط العجيب والتناقض البين بل إن من رموزهم غير حسن البنا من هو من كبار المتصوفة القبورية كما سيأتي ذكره .
ويلاحظ القارئ من كلام البنا نفسه أن مراجع ثقافته كانت كتب التصوف وليست الكتب السلفية في العقيدة والسنة فهل بعد هذا الدليل يأتي من ينكر صوفية حسن البنا ولو لم تكن له إلا هذه البدعة لكانت كافية لبيان عوار دعوته وقد يقول قائل أن حسن البنا يريد من الصوفية الزهد والرقائق وتربية النفس على طاعة الله ورد هذا بسيط :
وهل شد الرحال لغير المساجد الثلاث للتبرك الغير مشروع ودعاء غير الله والابتداع فى الدين هل هذا هو الزهد والرقائق وتربية النفس على طاعة الله ؟!
ثم أقول لاصحاب هذا الزعم كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه ؟!
هل كانوا على غير تربية نفسية سليمة وزهد حتى خرج علينا الفكر الصوفي .
وهل المنهج السلفي الذي ينسب لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه في حاجة إلى منهج في الزهد والتربية ؟!!
والإجابة البدهية الشرعية في قوله تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) سورة المائدة ، الآية 3 .
كما أن التصوف المعروف والشائع هو الموالد والتبرك بالأضرحة وطلب المدد من أصحابها فضلا عن بدع الذكر والعبادات فأي خير في بدعة تؤدي إلى الشرك بالله ، هذا إذا سلم القوم من عقائد الحلول ووحدة الوجود .
فهاهو ذا مرشد الفرقة الإخوانية الثالث عمر التلمساني أحد نتاج هذا الفكر الأعوج لم يتبيّن له طوال عشرته لشيخه البنا ما هي عقيدة التوحيد الصحيحة ؟ وما يناقضها ؟ فيزعم أن أم كلثوم بنت علي رضي الله عنه تستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موته والله يقول :
( إذ تستغيثون ربكم فاســتجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين ) سورة الأنفال ، الآية 9 .
وكذلك قوله تعالى : ( ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون ) سورة الأحقاف ، الآية 5 .
وقوله تعالى : ( قل أندعو من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله ) سورة الأنعام ، الآية 71 .
وقوله تعالى : ( والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير ، إن تدعوهم لا يسمعوا دعائكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير ) سورة فاطر ، الآية 13 ـ 14 .
وقوله تعالى : ( ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السموات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون ) سورة يونس ، الآية 18 .
وقوله تعالى : ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلاً ما تذكرون ) سورة النمل ، الآية 62 .
قال الحافظ بن عبد الهادي رحمه الله في المبالغة في تعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم
إن أريد به المبالغة بحسب ما يراه كل أحد تعظيماً حتى الحج إلى قبره والسجود له والطواف به واعتقاد أنه يعلم الغيب وأنه يُعطي ويَمنع ويَملك لمن استغاثَ به من دون الله الضر والنفع ، وأنه يقضى حوائج السائلين ويُفرّج كُربات الكروبين .. .. فدعوى المبالغة في هذا التعظيم مبالغة في الشرك وانسلاخ من جملة الدين .ا.هـ .
انظر فتح المجيد ـ شرح كتاب التوحيد ـ ص 146 ط . دار السلام الرياض .
فالاستغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله شرك أكبر ، والتلمساني يستدل على جواز ذلك برواية باطلة متنا ، ولم يبين من أي المصادر استقى هذه القصة .
والتلمساني المرشد الراحل يستحث الهمم للجوء إلى قبور الصالحين والدعاء فيها عند الشدائد ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ... ) متفق عليه ، وعمر التلمساني يزعم افتراءً على الله أن قبور الصالحين تَتَنزّل عليها الرحمات والبركات .
فقادة دعوة ، يقولون عنها : كُبرى الحركات ، لا يعرفون حقيقة دعوة التوحيد أو مظاهر الشرك بالله ووسائله . فكيف ُيتخذ أمثال هؤلاء أَئمة ؟ اللهم إلا أن يكونوا أَئمة ضلالة .
وهاهي ذي صوفية حسن البنا تتضح وتُؤثر في خواص تلاميذه
( التلمســـاني ) فيعتبر التذوق هو الفيصل في التفرقة بين التوحيد والشرك أو وسائل الشرك .!!!
ولما كانت نشأة حسن البنا صوفية وقع الرجل في التناقض والخلط لذا كتب أنه كان يتردد على رموز الصوفية ورموز السلفية وكذلك رموز المدرسة العقلانية ( مدرسة محمد عبده ) وقد اعترف هو بنفسه بأن ذلك كان خلطاً عجيباً كما ذكر في ص62 من مذكراته .

 

رد مع اقتباس
محمد الفاريابي غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )  أعطي محمد الفاريابي مخالفة
محمد الفاريابي
عضو مميز
رقم العضوية : 59
تاريخ التسجيل : Nov 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 163 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 12-16-2011 - 06:44 AM ]

بارك الله فيك ونفع الله بك الاسلام والمسلمين


رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:11 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML