منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الفقه وأصوله


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )
الواثقة بالله غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية الواثقة بالله
 
الواثقة بالله
المراقب العام

الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,482 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي العبرة في الأمور بالمنظور منها لا بالمنتظر

كُتب : [ 08-28-2023 - 08:48 PM ]

🔴 العبرةُ في الأمور بالمَنظُور منها لا بالمُنتَظَر.

✍🏻قال الشيخُ العلامةُ ابنُ عثيمين رحمه الله في «شرح البلوغ» مستنبطاً قاعدة مهمّة من حديث فاطمة بنت قيس رضي الله عنها لمّا قال لها النّبيُّ ﷺ: (انكِحي أسامة...):

«إنّه يُؤخذ منه فائدة مهمّة جدّاً، وهي:

أنّ العبرةَ في الأمور بالمَنظُور منها لا بالمُنتَظَر!

أنتَ غير مكلّف بشيء بين يديك، ومن هنا نعرفُ جواباً يقعُ كثيراً:

يخطب الرّجل امرأة ملتزمة، وهو غير ملتزم، وتحب أن تتزوج به؛ وتقول:

لعلَّ الله أن يهديه على يدي!

وهذا عمل منتظر ما ندري!

المنظور أمامنا أنّه غير ملتزم، فإذا قالت: لعل الله أن يهديه على يدي، قلنا: ولعل الله أن يُضلّكِ على يديه، كلّه متوقّع!

وكونك تضلّينَ على يديه أقرب من كونه يُهدى على يديك؛ لأنّ المعروف أنّ سُلطة الرّجل على المرأة أقوى من سلطتها عليه!

وكم من إنسانٍ يُضايقُ الزّوجة لما يريد؛ حتّى يضّطرّها إلى أن تقع فيما يريد، دونَ ماتريد، وهذا شيء مشاهد ومُجرّب.

أهم شيء عندي أن نعرفَ أنّ الإنسان مُكلّف بما ينظر لا بما ينتظر».

📚 شرح بلوغ المرام (4/ 519).

 



توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله

رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:35 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML