🔴 رائــــــعــــــــــــة.
▪ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
• فكل ما وقع في قلب المؤمن من خواطر الكفر والنفاق فكرهه وألقاه ازداد إيمانا ويقينا ، كما أن كل من حدثته نفسه بذنب فكرهه ونفاه عن نفسه وتركه لله ازداد صلاحا وبرا وتقوى .
• وأما المنافق فإذا وقعت له الأهواء والآراء المتعلقة بالنفاق لم يكرهها ولم ينفها ، فإنه قد وجدت منه سيئة الكفر من غير حسنة إيمانية تدفعها أو تنفيها ، والقلوب يعرض لها الإيمان والنفاق ، فتارة يغلب هذا ، وتارة يغلب هذا.
• وقوله صلى الله عليه وسلم "إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست أو حدثت به أنفسها"، كما في بعض ألفاظه في الصحيح ، هو مقيد بالتجاوز للمؤمنين ، دون من كان مسلما في الظاهر ، وهو منافق في الباطن وهم كثيرون في المتظاهرين بالإسلام قديما وحديثا.
• فمن أظهر الإيمان وكان صادقا مجتنبا ما يضاده أو يضعفه يُتجاوز له عما يمكنه التكلم به والعمل به ؛ دون ما ليس كذلك . كما دل عليه لفظ الحديث.
📚 [مجموع الفتاوى (10\768)].
🌱 قناة نفائس ابن تيمية🌱
https://t.me/nafaisibntaimia