منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الدفاع عن الإسلام والسنة


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي أ/أحمد مخالفة
أ/أحمد غير متواجد حالياً
 
أ/أحمد
عضو مميز
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 121
تاريخ التسجيل : Apr 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,285 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي بداية الإنحراف للشيخ عبد العزيز البرعي ( رد على أبي الحسن المأربي )

كُتب : [ 11-24-2011 - 10:55 AM ]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آلـه وسلم وبعد فقد وقفت على
كلامٍ لأبي الحسن سيأتي
نقله تبين لي منه أن أبـا الحسن لم يكن صراعه مع أهل السنة قضية خطأ تَصيَّده شخص
فيتراجعُ عنه أولا
يتراجع فإن الأمر أكبر من ذلك إذ الأمر قد دبر بليل والتخطيط مبكر والله حافظٌ دينه
وإليك نص كلامه ثم التعقيب عليه بما يفتح الله .

يقول السائل كما في أشرطة (مهلا يا دعـاة التقليد \4 – الوجه الثاني : بعضهم يقول لمـاذا

لم تتكـلم من قبل أن
تحصل هذه الفتنة وتبين الأصول الفاسدة عند الشيخ ربيع وعند هؤلاء؟

فأجاب أبو الحسن قائلا : أما عن هؤلاء فو الله ما كنا نرى من إخواننا إلا الخير

.. .. .. نجالسهم نسمع مـنهم الخير نسمع منهم السنة وقـلت : إن هذا غزو جديد جاءنا
باسم المجاملة وباسم
التقليد وباسم الخوف .. ...

أما عن الشيخ ربيع فأصوله هذه منقوضة في السراج الوهاج من (141نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وهو نفسه

يقول في انتقاده : أنـا أدرى
أنه يقصدني بهذا . أدرى أنه يعنيني .أدري أنه قصدني بهذا الكلام 000 وضعت كتاب
السراج الوهاج نحو سبعين
ومائتي فقرة وفيها منـاقشة لأفكار الشيخ ربيع كجانب الإفراط وأفكار الجماعات الأخرى
كجانب التفريط 000 الخ

قلت:هذه والله قاصمة الظهر وكلام يذهل ! هذا والله المكر والكيد والتصرفات التي لا تليق

بسني . هذا والله مـا لم
يكن يدر لي بخلد . و لو أخبرني به أحد قبل أن أسمعه من أبي الحسن لكان لي في تصديقه
وقفةٌ . وعلى هذا فإن
هذا التصريح سوف يكون مناطاً تُناط به أمور كثيرة.

وتأمل معي إلى أبي الحسن وهو يتنقل بين المشايخ من شيخ إلى آخر لـيراجعوا لـه

السراج الوهاج <دستور
الدعوة الجديدة> وهو يظهر للمشايخ أنه يريد أن يضيف للمجتمع السلفي ملخصاً في
المنهج الدعوى ينصر به
السنة وأهلها ويخذل به البدعة وأهلها ، ويخفي في نفسه ما الله مبديه ، يخـفي في
نفسه أنـه يستعد لمعركة
حامية الوطيس – والله حافظ دينه – ولكن يا تُرى ما هو الذي منع أبـا الحسن من
أن يذكر للشيخ ين باز أنه
يقصد الشيخ ربيعا بكتابه السراج الوهاج؟ ومـا الذي منعه أن يذكر ذلك لابن عثيمين ؟
وتـأمله وهو أمام
المشايخ وهو حريص على أن لا يطلعوا على مقصده الحقيقي . والرسول صلى الله
عليه وعلى آله وسلم يقول :
[البر حسن الخلق الإثم مـا حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس] رواه مسلم
عن النواس بن سمعـان.

وأعجب من ذلك جلوسه من الشيخ ربيع مجلس التلميذ من شيخه وهو يطلب منه أن

يراجع له كتابه وماذا تتوقع
أن يجري بينهم من الملاطفـة وحسن المؤانسة ؟ إنـه الكلام المتوقع بين التلميذ
وشيخه.طلب الفائدة والاستعداد
لقبولها إضافة إلى الدعوات المباركة من أبي الحسن فليس معقولاً أن يكون أبو الحسن
غضوبـاً ولا عـبوساً في
ذلك المجلس ، ومع ذلك يُـكِنُّ أبو الحسن في قلبه وهو في ذلك المجلس أن هـذا الـكتاب
حرب على الشيخ ربيع
نفسه !! وفي قلبه من الغضب والحنق ما ترجمه صنيعه هذه الأيام . هذا والله مجلس
لا تحسد عليه. سبحان الله!
هل يرضى سني أن يقف هذا الموقف الذي وقفه أبو الحسن ؟ هذا الموقف الذي يدل
على عدم رغبة في النصح
ويدل على مخالفـة ظاهـرة لقولـه تعالى:{وإما تخافن من قومٍ خيانة فانبذ إليهم على سواء }
يعني : على وضوح
بحيث يستوي علمك وعلمه ، فما دمت ترى أن الشيخ ربيعاً خائناً للدعوة السلفية -
وحاشاه فكان عليك أن تصارحه
من ذلك اليوم لا أن تتخفى هذا التخفي.

أسبقك يـا أبا الحسن إلى هذا الصنيع أحد من أهل السنة ؟ ؟
!!

أيليق بك أن تقول بـأنك سائر عـلى نهج الشيخ مقبل وتتبجح بـذلك في أشرطتك ؟ أهكذا

كان يفعل الشيخ مع خصومه ؟
هل كان يظهر لخصومه المحبة والموافقة سنوات عدة ثم يظهر مـا لديه بعد ذلك ؟ هـذا
والله موقف باعث على التقزز
والاشمئزاز . وهذا الموقف يشبه موقف محمدٍ المهدي حين سأل الشيخ مقبلا عن العهد،
وتلطف المهدي للشيخ في
الشرح " ونار الجوى في قلبه تتضرم" حتى قدر على استخراج فتوى من الشيخ مقبل
بجواز العهد على التعاون
على البر والتقوى فذهب المهدي يقول لطلبة العلم : إن الشيخ مقبلا يجيز البيعة .
وقـد جمعني الله مع الشيخ مقبل
وعقيل المقطري في تعز وسألته عـن تلك الفتوى وقد قال عقيل في نفس المجلس إن
الشيخ أفتى بـجواز العهد ولم
يتراجع . قال الشيخ : ألم تُستَغل هذه الفتوى استغلالاً سيئاً ؟.

ويشبه صنيعكمـا صنيع إبراهيم بن إسماعيل بن عليه – وكان جهميا - فقال لأبيه أليس

الله خـالقاً ومـا سواه مخلوق ؟
قال ابن علية : بلا . فخرج الابن الشقيّ ينشر عن أبيه أنه يقول بخلق القرآن.

وأعود فـأقول : إن هـذا العمل المشؤوم تطرح بسببه أسئلة ويجيب عن أسئلة أخرى

"فاسمع إذاً يا من له أذنان "

س : عندمـا قيل لك إنـك حين أدخلت الشيخ ربيعا في النزاع جررت إلى الدعوة فتنة كبيرة

لماذا قلت في جوابك : إنـك
لم تدخله و إنمـا أدخل نفسه بنفسه لماذا أجبت بهذا وأنت لم تخض هذه المعركة إلا ضده ؟.

س: لماذا حين قيل لك : إنك تريد إسقاط الشيخ ربيع نفيت ذلك وأنت عازم على المعركـة من

زمـان لهذا الغرض وهـل
نقض أصول الشيخ ربيع - كما زعمت - إلا محاولة لإخضاعه لما تشاء أو السعي لإسقاطه ؟.

س: أليس كلامك هذا مصدقاً لما قلته لفواز السحيمي وأسامة العَمْري من أنّ مرادك من

الجلوس مع مشايخ المدينة
أحد ثلاثة أمور إمـا أن يكونوا معك ضد الشيخ ربيع . أو العكس - أي فتعرف محبك من
خصمك - وإما فلا أقل من
أن تحيدهم؟.

س : إن كان ما قصده أبو الحسن حقا فلم أخفاه عن مشايخ أهل السنة قاطبة وإن كان

باطلاً فلم أظهره الآن ؟.

وكما أن كلامك قد طرح بسببه عدة أسئلة فقد أجاب على استشكالات عدة لدى كثير من

المعا يشين لأحداث الفتنة من
المحبين للسنة الذين تقطعت قلوبهم أسىً على ماجرى للدعوة السلفـية فقد قال بعضهم:

q أنتم الذين بدأتم أبـا الحسن فكيف هجرتموه وكـأنه هو البادي ؟ فكان كلامك الآن جواباً

عليه أنك الذي بدأت بل
تخطط منذ زمن .

q قـال آخر إن الذي يكـيد للدعوة لا يصبر عشرين سنة أو أكثر ثم يظهر باطـله إنه يفتضح

عن قرب . كذا قال . وعسى
أن يكـون في كـلام أبي الحسن هذا جو ابا لهذا الإشكال .

q وقال آخرون : إن أبا الحسن مظلوم . قالوا هذا وكثير منهم قاله عن حسن نية فعسى

أن يكون في كلام أبي الحسن
هذا رفعاً لهذا الإشكال أيضاً.

لقد ذكر أبو الحسن التأريخ الـذي نقض قيه أصول الشيخ ربيع –حسب زعمه بأنه

– عام 1423- وهذه ست
سنوات / 18،19،20،21،22،23، واجـعل عـاما للتأليف وعاماً أو عامين للتفكير و
التخطيط هذه نحو ثمانية أو
تسعة أعوام وأبـوا لحسن يجهز نفسه لـهذه الفتنة . وألفت انتباه إخواني أهل السنة إلى
أنّ هذا التأريخ الذي ذكره
أبو الحسن كان المشايخ الأربعة أحياءاً ، الألباني وابن باز ومقبل وابن عثيمين-رحمهم
الله-بل قد عرض على
بعضهم كتابه السراج الوهاج فلِمَ أخفى عنهم هذا المقصد ؟!

إن كانت دعوة أبي الحسن هي دعـوة المشايخ الأربعة وأن دعوة الشيخ ربيع دعوة دخيلة

على دعـوة أهل السنة
تحتاج إلى نقض فلِمَ لم يستنصر بهم علـيه ويكسب الجولة؟

وإن كـانت دعوة الشيخ ربيع هي دعوة المشايخ رحمهم الله – كما هو الواقع من كلامهم –

فـ " السراج الوهاج "
ردٌ عليهم أجمعين . وإن إخفاءك لهذا السر ليدل على الثاني . ويؤكد ذلك أن المشايخ كـانوا
على وفـاق مع الشيخ
ربيع ودعوتهم واحدة لا نعلم بينهم خلافاً.

ثم إني أسأل الاخوة الذين لا يزالـون معك الى الـيوم هـل هم يعلمون بهذا المخطط الـذي أعددته ؟

هل أخبرتهم هـذا
الخبر أم أنهم يجهلون كما أجهل أنا الذي عشت مع أبي الحسن زمنا وظللت متصلا به بعد
مغادرة مركزه ومع ذلك
لا أعلم شيئاً عن هـذا المخطط واليوم أبـوا لحسن يجرجر إخواننـا طلبة العلم لينفذوا له
مخططا أخفاه عن أهل
السنة قاطبة سنين عدداً.

وأخاطب الاخوة الذين هم مع ابي الحسن الى الآن قائلا لهم : إن كنتم تعلمون أن أبا الحسن

مجهزا نفسه هذا
التجهيز ومعداً نفسه هذا الاعداد فأنتم شركـاء له في هذه الفتنة وإن كنتم لا تعلمون شيئاً
فمـا هو موقفكم الآن
وقد عرفتم ؟؟ .

إن قمتم بواجبكم وتبرأتم من أبي الحسن ومخططه المقيت فنعم مـا فعلتم . وإن آزرتموه

وناصرتموه بعد العلم بمراده
فانتم شركاؤه وأعوانه على هذا العمل الباطل وحكمكم حكمه .

إن كشفك يا أبا الحسن لهذا المخطط ليقوي عندنا أن قصدك بقولك : " ذهب زمن الخوف "

أي بموت المشايخ وظننت
أن الأمر هين مجموعة يموتون ومجموعة تقنعهم ومجموعة تحرقهم وكسبت الجولة
وانتهى كل شئ ولكن الله حافظ
دينه وكأني بك أو بغيرك يـقول : هذا من إساءة الظن فأقول : ليس من إساءة الظن
وبيـان ذلك أن أبـا الحسن يقول :
" ذهب زمن الخوف " ثم يدّعي أن دعوة المشايخ هي دعوته فهل يـذهب زمن الخوف
بذهاب الأنصار ؟ مع أن
أبـا الحسن يعتقد في الشيخ ربيع في حيـاة المشايخ مـا يعتقده الآن فكان الأحرى به أن
يقول : ولّى عهد النصرة .
مـا هو الذي منعك يـا أبا لحسن أن تتخلص من الشيخ ربيع في حياة المشايخ ؟ إن هذا
ليدل دلالـة واضحة على أنك
لست راضيا عن دعوة المشايخ أجمعين . ومهما حاولت أن تتخلص فإن تصريحك هذا
يضايقك أيما مضايقة .
حقا لقد صدقت فراسة الشيخ يحي الحجوري فيك حينما قـال : أبوا لحسن لديه منهج
عدى به على الدعوة السلفية .

ومما ينبغي التنبه لـه بهذه المناسبة ، مناسبة [كشف السر المخبوء] أن الشريط الذي نقده

الشيخان ربيع ومحمد
المد خليـان – حفظهما الله – وادّعيت أنـك تراجعت عن القول بـأن الاخوان المسلمين من
أهـل السنة تأريخه متقدم
على تأليف السراج الوهاج بفترة قصيرة ومما لاشك فيه وأنت في ذلك الشريط بذلك الحماس
أن تكون قد وضعت
بنودا في السراج الوهاج جعلتها قواعد لذلك المنهج الأفيح الذي جعلت فيه الإخوان المسلمين
والتبليغ والجهاد من
إخوانك في المعتقد فإذا كنت تراجعت حقا فما هي القواعد التي صغتها في السراج الوهـاج
وقـد تراجعت عنها بمناسبة
تراجعك عن ذلـك المبدأ الـذي في الشريط وقم بتفنيد الشبهات التي كنت تستدل بها نصحاً
للأمة وبيانا للحق ودحضا
للباطل ثم ما هو الباطل الذي ظهر لك عند هذه الطوائف الضالة حتى حكمت عليهم بالبدعة
بعد أن كنت تعدهم من أهل
السنة ليحذر طلبة العلم من أن يقعوا فيما وقعت فيه إن فعلت ذلك فقد صدقت في تراجعك
وإلا فدعوى التراجع غير
صحيحة.

ولقد ذكرني كلام أبي الحسن هذا أشياء قد كنا نسيناها .فأبو الحسن قد درَّس في مركزه

كتاب معالم في الطريق لسيد
قطب تدريس استفادة وتتلمذ لا تدريس نقد وبيان لضلالات سيد قطب وأيضا فقد قال لي :
إنَّ كتاب ظلال القرآن من
أحسن المراجع لمن أراد أن يتكلم على الحكـام وأيضا فـإنه حين أُنشِئَ التجمع اليمني
للإصلاح أفتى أبو الحسن
بالدُّخول معهم وجـادلته أنـا وأبو حاتم حتى عجزنا ولم يتراجع حتى أفتى الاصلاحيون
بالقتال مع العراق وأيضاً فقد
كنت أنا وهو و الإمـام وأظن عبد الله بن عثمان عند الشيخ مقبل فكـان أبو الحسن في
جانب ونحن جميعاً في جـانب
وهو يريـد أن يقنع الشيخ مقبلاً بـأن الاخوان المسلمين في اليمن من أهل السنة . وتعجبت
من كلامه في شريط
[جلسة عدن ] حيث نسب إلى الشيخ مقبل أنه يعد الاخوان المسلمين من أهل السنة ليسهل
عليه إقناع الشباب
العدني بذلك .وكان هذا المجلس مع الشيخ مقبل قبل شريط جلسة عدن وقبل ذهابه إلى
الألباني فكيف ينسب إلى
الشيخ مقبل أنـه يجعل الاخوان المسلين من أهل السنة ؟!!

شبهة : يقول: بعض محبي أبي الحسن : أيُّ خطأ في تـأليف أبي الحسن السراج الوهاج

مادام نقداً علمياً فهل نقد
الشيخ ربيع محرم ؟

والجواب : لا ، ليس نقد الشيخ ربيع حرامـا إن كان بحق ولكن ما سر هذا التخفي والتخطيط

المبكر فـأهل السنة
عادتهم في النصح المبادرة والوضوح ومَنْ مِنَ العلماء الـذي نصح الشيخ ربيعـاً فلم يقبل
حتى يعد أبو الحسن نفسه
هذا الاعداد ويتخفى هذا التخفي ؟ ومـا سر هذه الحملة على الشيخ ربيع الذي ما عرفه
المجتمع السلفي إلا بالـذب
عن السنة وقمع المبتدعة وأيضاً فـإن المشايخ السلفيين راضون عنه الأحياء منهم والميتون.

يقول آخرون : أي عيب في الكتاب مـادام أن المشايخ قد راجعوه وقرضوه ؟

بل هذا دليل على موافقة المشايخ لأبي الحسن.

والجواب : أن بإمكان أي شخص أن ياتي بكلام معين لا يتعارض في ظـاهره مع مبادئ أه
ل
السنة ثم يشرحه كمـا
يشاء ألا ترى أن طوائف الضلال كـلها تستدل من القرآن والسنة يفسرونه حسب مرادهم
وهكذا أبو الحسن قال
كلاماً وافقه على ظاهره أهل العلم ثم يفسره متى ما شاء على ما شاء فقوله مثلاً في أحد
البنود إنه:[ يجوز التعاون
مع أي مسلم بشرط أن لا تتضرر الدعوة في الحال ولا في المآل ] لو رأيته غداً ويده مع
الاخوان المسلمين وأنكرت
عليه ذلك لاستدل عليك بهذه القاعدة مدعياً أن المشايخ قد أقروه عليـها مع أن العلماء لا
يعنون ذلك وهكذا في غير
ما قاعدة .

ومع هذا فإن عَرْضَ أبي الحسن لكتابه على المشايخ عـامة وعلى الشيخ ربيع خاصة عطَّل

عليه أشياء كثيرة ومن
نظر في البنود المحذوفة من مخطوطـة السراج الوهـاج التي لاحظها الشيخ ربيع رأى فيها
تثبيت قـاعدة الموازنة في
أكثر من موضع مع أشياء أخرى لا تتفق مـع منهج أهل السنة مع أن أبا الحسن في تلك
الأيام يعرف قاعدة الموازنة
ولا يجهلها فإن كانت دخلت عليه قاعدة الموازنة حال تـأليف السراج الوهاج بذلك الأسلوب
القوي فكان الأحرى به
أن لا يتصدى للتأليف في موضوع خطير كهذا.



ملاحظة: تـأمل قول السائل والمجيب : لماذا لم تتكلم قبل أن تحصل هذه الفتنة وتبين الأصول

الفاسدة عند الشيخ ربيع
وعند هؤلاء ؟ وقول أبي الحسن أما عن هؤلاء.. ..الخ فتعبير السائـل والمجيب يدل على
احتقار بـالغ لمشايخ أهل
السنة وكون أبي الحسن قال بعد ذلك: "ما كنا نعلم عن إخواننا إلا خيراً " لا يرفع من شأن
المشايخ فوقيعته في
مشايخ أهل السنة كثير وكثير، وإليك شيء منه .



<
طعون أبي الحسن على شيوخ الدعوة السلفية >

لقد تكلم أبو الحسن على مشايخ الـدعوة السلفية في أشرطته التي صدرت مؤخرا وهي كثيرة

بما لم يتكلم به على
الاخوان المسلمين والسروريين والتبليغ والجهاد على مدى عشرين سنة وأتحدى من
يخالفني في ذلك . وسأذكر
بعض العبارات التي سهل سحبها من كلامه، وفي كلامه مالا يسهل أخذه لكونـه في كلام
طويل ويكون عامة الكلام
سخرية وتهكم واستهزاء وتجهيل وغير ذلك .

ومما سهل سحبه من كلامـه

وصفه لأهل السنة بالتقليد
,

والجهل ,

والتلبيس ,

وسوء النية ,

وفلان خلفي –يعني أحد المشايخ ,

وأنهم أخذوا الحزبية بأنتن صورها ,

ويقول : واقع المشايخ واقع مخزٍنتوقع إذا استمر القوم في ذلك ومضوا في بابهم هذا ولم يتراجعوا نتوقع أكثر من ذلك ؛

وقال : أحسن الله عزاءنـا في كثير ممن كنـا نظن فيهم أنهم ينصرون الدليل والأثر ،

وقال عن دعوة المشايخ : دعـوة تزاحم السنة مزاحمة مـاكرة ،

وقال : بأن عنـدهم تربية مشوهة ،

وقال بأنهم ينشئون جيلاً مفسداً ،

وقال : هـذه خطة محكمة مُـدَبَّرة لإسقاط العلمـاء هذه خطةٌ يجب أن تدركوا الأمور بمـآلاتها

العلماء عندهم سد الذرائع
فـإنَّ الشيء إذا حدث الآن ينظرون ماذا سيكون بعد ذلك ثم يعطون حكمه الآن ،

{{قلت : هل تعلم أن المتهم بهذه الخطة الخبيثة هم علماء أهـل السنة ؟ وأن السبب في

تهمتهم بـذلك إنكارهم على
أبي الحسن وتحذيرهم من مخالفاته ؟ }} سبحان الله ! إذا كان هذا هو الظن في مشايخ
أهل السنة فأي قيمة لدعوة
أهل السنة بعد ذلك؟.

وقال : والتقليد الذي هو أن تتبع رجلاً بعينه لاتخرج عن كلامه فتقبل كل ما قال وترد لأجـل

كـلامه قول كل أحد :
لاشك – والعياذ بالله - أنـه ضلال وانحراف،

ووصف الشيخ محمد بن عبد الوهاب بـالانحراف ،

وقـال - وبئس مـا قال – نحن نعيب عليكم أنكم أنزلتم بعض العلماء منزلة الأنبياء بـالعصمة

أنزلتموهم هذه المنزلة
وتقولون : يؤخذ قولهم وإن كـان على خلاف الواقع فـإن الأيام ستثبته *

و قال عن الشيخ الإمام :بأن عنده عنجهية ،

وقـال عن المشايخ : كنا نظن أن لديهم عمق في فهم الدعوة السلفية وإذا هم قشرة بيض
**

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــ

<틀ԥ쮐춬瘡躐̇⻠̇> هذا عجيب .كيف اعتبر أبو الحسن أن من وثق بفراسة العلماء

مقدساً لـهم أو منزلاً لهم
منزلة الأنبياء ؟ فما هي الأوَّليات التي بنى عليها أبو الحسن هذا الحكم ولقد قال الشيخ مقبل
رحمه الله حين تكلم
الشيخ ربيع في سفر وسلمان : سوف تعلمون أن الذين يقول فيهم الشيخ ربيع إنهم حزبيون
أنهم حزبيون لأنـه
عالم . اهـ فهذا الحكم من أبي الحسن قصور في فهم المنهج السلفي أو جور في الحكم على
علم.وأيضا فقد سمى
أبو الحسن ذلك كهانة كما في الشريط الأول من أشرطة[تخبط أصحـاب البيان] و والله يـا
أبا الحسن إن التخبط ظاهر
في كلامك لافي كلام أصحاب البيان ومعلوم أن أصحاب الدعوات المنحرفـة يبدؤون دعوتهم
بما لاتظهر دلائله لكثير
من الناس ولـكن أهـل الباطل متفقون على أن أول خططهم طرح علماء أهل السنة أرضا
ليسهل عليهم نشر باطلهم
كما يشاؤن

**لاحظ أنه قال من قبل في بعض أهل السنة : قوا طي صلصة . و يقول في مشايخ

أهل السنة اليوم قشرة بيض .







وقال عن المشايخ : إن عندهم أصول فاسدة ومقالات كاسدة
.

وقال عن المشايخ بأن عندهم دعوة إلى التقليد . ثم شرحها قـائلا :[الدعوة إلى التقليد معناها

تدمير الدعوة السلفية .
معناها تقديس الأشخاص.. .. الخ. ] وقال للمشايخ في معبر ود ماج : أبشروا بالسنة السيئة
التي سننتموها بين طلبة
العلم . يعني ما نسبه إليهم من التقليد والكلام في مخالفيهم .

وقال عن الشيخ ربيع : لو كـان خرف لعله كان أسهل لـه من بهتانه وظلمه للمسلمين وهو

بكامل عقله.. . .. .. الى غير
ذلك كثير بل إن سياق الأشرطة كله دال على السخريـة و التنقص للمشايخ ويزيد الأمر غرابة
أنَّ هذه الأشياء التي نقلتها
كلها من الأشرطـة الأربعة[مهلا يا دعاة التقليد] فكيف لـو واصلنا الاستماع إلى بقية الاشرطة ؟

ومما ينبغي أن يتنبه له أن النتيجة التي وصل إليها أبو الحسن في طعنه على مشايخ أهل السنة

هي النتيجة التي يطمع
بها المبتدعة فلو أعدت النظر في مراد المبتدعة من كلامهم في أهل السنة لـوجدت أن النتيجة
أن أهـل السنة لا يصلحون
لنصرة السنة و لاتسلم أمـور المسلمين ما دامت في أيديهم فقوم قالوا : حشوية أي أن أهل
السنة ليس عندهم إلا حشو
الكلام أمـا أن يكون عندهم علم ينفع الناس فلا. وقوم قالوا : وهـابية أي أنهم تبعٌ لشخص
فقط ليسوا أكـفاء للتلقي من
الكتاب والسنة مباشرة كمـا حـكم أبو الحسن على مشايخ أهل السنة بالتقليد لشخص ،
وقال قوم عن مشايخ أهـل السنة :
علماء حيض ونفـاس وجاهلون بالواقع أي ليسوا مؤهلين لإنقاذ المجتمع. وقال أبو الحسن
وأصحابه: ليس لأهـل السنة
في اليمن مرجع يرجعون إليه والمشايخ الموجودون ليسوا أهلا لحمل أعبـاء الدعوة فوصل
إلى النتيجة التي حاول أن
يصل إليها المبتدعة عبر العصور بـل إن مبتدعة اليمن بشتى أنواعهم يتمنون أن لو قدروا
على أن يصرحوا بهذا الـذي
صرح به أبو الحسن .

ولكن الغريب أن يطعن أبو الحسن وأتباعـه في مشايخ أهـل السنة بـالطعون المذكورة قبل

وغيرها ويقولون : ليس في
اليمن علمـاء. ثم يقول أصحاب براءة الذمـة عن أنفسهم كـما في صدر تلك الورقة
[ براءة الذمة ، لصفوة المشايخ
والدعاة
وطلاب الدعوة السلفية في اليمن ]

ثم إني أدعو القارئ إلى المقارنة فيما يلي
.

1- كان أبو الحسن ومن
معه يناقشون في قضية الترحـم على المبتدعة واليوم يسبون
أهـل السنة بـأقذع السب بل
ويدعون عليهم فقد قال أحدهم: أسأل الله أن يهلك الشيخ ربيعاً وقـال آخر : أسأل الله
أن يقسم ظهر الشيخ ربيع
وحين عوتب في ذلك اعتذر اعتذاراً قريباً من الـذنب الأول فقال : أستغفر الله فإن الشيخ
ربيعاً من علماء المسلمين
والعلماء من أولياء الأمور والدعاء على أولياء الأمور محرم وإن جاروا . فحكم على
الشيخ ربيع بأنه حائر
ودعاؤهم هذا أو حكمهم عليه لا يضر الشيخ إن كان قد أرضى الله ولكنه يبين التناقض
و المستوى الـذي وصل
إليـه أبو الحسن وأصحابه . من تلميعهم للمبتدعة وتهوينهم من أهل السنة ؟!

2- من قـواعد أبي الحسن قوله : نصحح ولا نهدم
فهل تتفق هذه القاعدة مع كلامه السابق
في مشايخ أهل السنة
الذي هو هدم كله؟.

3- لقد طعن أبو الحسن في مشايخ أهل السنة
بما تقدم ذكره وحين ذكر الإخوان
المسلمين في شريط [ جلسة عدن]
قال:إن الاخوان المسلمين على ما فيهم وما قدموه من أجل الدعوة إلى الله عز وجل
رحم الله أمواتنا وأمواتهم
وأموات جميع المسلمين وأسأل الله أن ينزلهم منازل الشهداء ويرفعهم عنده سبحانه وتعالى
في منازل عالية اهـ
ثم ذكر بعد ذلك شيئاً من أخطائهم وكأني بالناظرين بغير أعينهم يقولون : هذا الشريط قديم
ونسوا أن ذلك التأريخ
كان الاخوان المسلمون يطعنون في أهل السنة بكل باطل وأبو الحسن يدري بذلك
ومع هذا استحقوا على منهج
أبي الحسن هذا المدح الرفيع ومن هنا يظهر لك أن غيرة أبي الحسن وكلامه هذا كله غيرة
على منهجه وشخصه
ولو كانت غيرة على السنة لَمَا دعا للاخوان المسلمين بل لَمَا سكت عنهم.

4- قارن بين هذا الدعاء للاخوان
المسلمين وبين ما قاله في الذين تكلموا في المغراوي
فقال عنهم بأنهم مفسدون
هدامون للدين أراذل أقزام قوا طي صلصة .. .. الخ مع أنهم إنما تكلموا في شخصٍ
مطعون في سلفيته فكيف
استحق الاخوان المسلمون ذلك المدح مع أنهم طعنوا في أهل السنة عامة ؟

ما هي المبادئ التي بنى عليها أبو الحسن هاهنا ؟.

ملاحظـة : يقول بعض من أحسن الظن بأبي الحسن : إن موقفكم هذا من أبي الحسن

إنما هو بسبب كلامه هذا فيكم
ويريد الأخ المذكور أن يصور القضية إنما هي انتصار للنفس فقط وهذا مع أنه إساءة
للظن بـالمشايخ فـإن المشايخ
أفتوا بالهجر قبل أن يتكلم أبو الحسن بهذا الكلام فبطل الادعاء المذكور من أساسه ولله
الحمد والمنة .ثم إن هذه
هي حجة محمد المهدي في صراعه مع الشيخ مقبل –رحمه الله – حيث كان يصور
القضية بأنها شخصية ثم إننا لو
سلكنا مسلك هذا القائل لتعطل كـل كلام أهل السنة في المبتدعة إذ بإمكان أي شخص
أن يقول : هذا كلام شخصي .
ثم لـو سلمنا لهذا القـائل جدلا فماذا سيقول في كلام العلماء الـذين تكـلموا في أبي الحسن
وهم من غير اليمن ؟
لعله يصفهم بالتقليد أيضاً فطعن في أكثر من خمسة عشر عالماً ليخرج أبا الحسن بريئاً
أفلا يكون هذا القائل
متبعاً لهواه ؟!



كثيراً مـا يسألني أناس عن " النصيحة والبيان" وما هو موقفي منها الآن وأنها مناقضة

لما أنا عليه الآن ؟ فأقول
باختصار : ما كان فيها مخالفاً لما أنـا عليه الآن فأنـا متراجعٌ عنه لأنني لم أقل ذلك
الكلام عن هوى ولاقلته
تزلفـاً لأبي الحسن ولقد أرسلت لأبي الحسن رسالة في الفاكس وهو عند المشايخ في
المدينة وقلت له - في كلام كثير- : إنني لو بقيت معك على أمرٍ عشرين سنة ثم ظهر لي
أنك على خلاف الحق لفارقتك . وكان هذا قبل كتابة "النصيحة والبيان" وبعد ذلك أظهر
أبو الحسن أموراً مـا عرفناها من قبل فهل قال لنا : إنه يريد أن يحذر من علماء أهل السنة
ويعاديهم أجمعين ؟
وهل قال لنا : إنه يريد أن يشق دعوة أهل السنة ويستقل بنفسه ومن معه ؟ وهل قال لنا
إنه أعد نفسه منذ ثمان سنوات أو أكثر ؟ كل هذا لم يكن وحين رأيت ذلك وغيره كثير مما
قد سمعناه من قبل وما سمعناه من بعد كقضية التثبت والمنهج الواسع الأفيح
وقـاعدة نصحح و لا نهدم و غير ذلك . وقد كنا نسمع كلاما نحمله على حسن الظن وحين
ظهرت هذه الأمور من
أبي الحسن علمنا أن الأمر مُبَيَّتٌ وأنّ تحسين الـظن في هـذه الحالة مخاطرة بـالدعوة السلفية
وإني أحمد الله أنني
لم أتبع هواي ذلك اليوم ولا اليوم ولاعيب ولاعجب فيما صنعت ولـكن العجب من أقوام
ناصروا أبـا الحسن وكانوا
يجهلون هذه الحقائق ثم استمروا على مناصرته بعد معرفتهم إياها فما هو عذرهم عند الله
وعند خلقه نسأل الله
الثبات على السنة حتى نلقاه.

تنبيه : أتى إلي بعض الاخوة من مدينة إبَّ وقالوا : إن محمد بن راجح يروي عن سمير

حُنْدُج أنـه قال لك : لماذا
تتكلم في أبي الحسن وقد كنت تدافع عنه ؟ فقال إني قلتُ لـه : ومـاذا نفعل أنترك الشيخ
ربيعاً يتكلم في دعوتنا .
فيسأل الاخوة هـل قلت ذلك ؟ فقلت لهم : والله لا أعلم بهذا إلا منكم الآن . فرجع الاخوة
وأخبروا محمد بن ارجح
بذلك فقال : أنـا على ما أنا عليه سأستمر في نشر هذا الكلام وسمير ليس بكاذب .اهـ

وقد ذكرت هـذا الكلام هنا لئلا يغتر به سامعه وليتق الله قائله وناقله ولقد زارني سمير

حُنْدُج وهو يحاول أن يثبت
لي أن الشيخ الإمام يكذب فنشكوه إلى الله.ولست متعجباً من محمد بن راجـح في نقله
هذا الكلام بدون أن يتثبت مني
لكونه قد نقل عمن يثق به ولـكن العجب من إصراره في النقل بعد نفيي عن نفسي صحة
ذلك عني ولم يجرب
محمد بن راجح عني الكذب ويزداد العجب إذا علمت أن هذا الكلام من محمد بن راجح
يتزامن مع قوله عن نفسه
بأنه قد ظلم محمداً المهديَّ وأصحاب جمعية الحكمة فيما مضى ثم لا يرى نقله هذا عني بعد

نفيي إياه ظلماً فبأي ميزانٍ وزن
؟!!


{نداء إلى المخلصين من أصحاب أبي الحسن }

أيها الاخوة إنني أشعر بقفزة هائلة في تمييع الدعوة السلفية في صفوفكم حتى قد أصبح

البعض منكم يريد أن يعيد
النظر في الصراع الماضي مع الحزبيين يقول لعل كلامهم كان فيه حق . وأشياء أخرى
نسمعها فلهذا فـإني أدعوكم
إلى أن تبقى الغيرة على الدعوة السلفية كـما كانت والبغض للمبتدعة والحزبيين كما
كـان حتى يبين الله لكم الحق
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى.



أكتفي بهذا والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم


 

رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:31 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML