الرضاعة الطبيعيّة تُعتبر الرّضاعة الطبيعية من أفضل الطرق لتغذية الطفل حديث الولادة؛ لأنّ حليب الأم يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل مثل: المضادّات الحيوية الطبيعية، والأنزيمات الضرورية لتقوية جهاز المناعة عند الطفل. للرّضاعة الطبيعية فوائد كثيرة للأم والطفل، وقد حثّ الدين الإسلامي الأمّهات على إرضاع أطفالهنّ عامين كاملين، وخلال هذه الفترة يكون الجهاز المناعي للطفل قد نما بشكل كامل. أهمية الرضاعة الطبيعية تَحمي الأم من الإصابة ببعض أنواع السرطان. تساعد في تنظيم الهرمونات عند الأم. تساعد الأم في استعادة وزنها الطبيعي . يمكن أن تكون الرضاعة الطبيعيّة مانعاً طبيعيّاً للحمل في حالة إرضاع الأم طفلها بشكلٍ كامل. تُساعد الرضاعة الطبيعية في عودة الرحم إلى وضعه الطبيعي. تُقوّي جهاز المناعة عند الطفل، وتمنع الإصابة ببعض الأمراض مثل: الربو، والتهابات المجاري التنفسية. تُساعد في نموّ الفك والأسنان بشكل طبيعي عند الطفل. تساهم في بناء شخصية الطفل. لا تُسبّب السمنة للطفل؛ لاحتواء الحليب على السكّر الطبيعي اللاكتوز. هامّة لصحة الجهاز الهضمي ولا تُسبّب الإمساك للطفل. لا تُسبّب الحساسية الغذائية للطفل إلّا في حالة الإصابة ببعض الأمراض مثل مرض الفينل كيتون يوريا. موشّرات تدلّ على شبع الطفل من الرّضاعة هناك العديد من المؤشرات التي تساعد الأم في معرفة أنّ حليبها يكفي الطفل أهمها: بعد الانتهاء من الرضاعة تشعر الأم بطراوة الثدي. يتمتع الطفل ببشرة صحية مشدودة. يستهلك الطفل حفاضات أكثر. يكون لون البول شاحباً. يكون لون البراز أصفر أو أسود. يكتسب الطفل الوزن بعد الولادة. يجب أن تتأكّد الأم أن الطفل يطبق فمه ليستطيع الرّضاعة بشكل جيد. تكون عملية الرضاعة مريحةً للأم والطفل، ولا تُسبّب الألم للأم. تلجأ بعض الأمهات إلى عدم إرضاع الطفل بسبب المُعتقدات الخاطئة أهمّها: الرّضاعة يمكن أن تُسبّب ترهّلاً في الثدي. الحليب الصناعي يتفوّق على حليب الأم من حيث القيمة الغذائية. كمية الحليب لا تكفي لإرضاع طفلها. إن الرضاعة ليست من الأمور السهلة للأمهات وتحتاج الكثير من الوقت. جميع هذه المعتقدات التي تمّ ذكرها خاطئة؛ لأنّ الرضاعة الطبيعية لا تسبب ترهل الثدي، وحليب الأم يحتوي على أنزيمات ومضادات حيوية لا تتواجد في أيّ نوع حليب حتى حليب الأبقار، والتغذية الجيّدة وإرضاع الطفل بشكل مستمر كفيلة بإنتاج كمية كافية من الحليب للطفل، والرّضاعة من الأمور السهلة التي لا تحتاج فيها الأم إلى تحضير الوجبات وتعقيم الزجاجات.