🔹 مسؤوليّةالأمانة
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه ان رسول الله ﷺ قال:
*أربعٌ إذا كُنَّ فيكَ فلا عليكَ ما فَاتَكَ مِنَ الدنيا ، حِفْظُ أَمانَةٍ ، وصِدْقُ حَدِيثٍ ، وحُسْنُ خَلِيقَةٍ ، وعِفَّةٌ في طُعْمَةٍ .*
صحيح الأدب المفرد وذكره الألباني رحمه الله في الصحيحة 5150 وأخرجه أحمد والطبراني
🔸 قال ابن سعدي رحمه الله في تفسيره:
'' قال تعالى في ذكر صفات المفلحين:
*وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ* ،
أي: مراعون لها، حافظون مجتهدون على أدائها والوفاء بها، وهذا شامل لجميع الأمانات التي بين العبد وبين ربِّه، كالتَّكاليف السِّرِّيَّة، التي لا يطَّلع عليها إلَّا الله، والأمانات التي بين العبد وبين الخلق، في الأموال والأسرار."
تيسير الكريم الرَّحمن للسعدي (ص 887).
🔸قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
ومِن الأمَانَة ، أمانة الولاية، وهي أعظمها مسؤوليَّة، الولاية العامَّة والولايات الخاصَّة، فالسُّلطان –مثلًا، الرَّئيس الأعلى في الدَّولة- أمينٌ على الأمَّة كلِّها، على مصالحها الدِّينية، ومصالحها الدُّنيويَّة، على أموالها التي تكون في بيت المال، لا يبذِّرها ولا ينفقها في غير مصلحة المسلمين وما أشبه ذلك. وهناك أمانات أخرى دونها، كأمانة الوزير -مثلًا- في وزارته، وأمانة الأمير في منطقته، وأمانة القاضي في عمله، وأمانة الإنسان في أهله.
شرح رياض الصالحين (2/463)
•┈┈•◈◉❒✒❒◉◈•┈┈•