( أيما امرأة باتت وزوجها غضبان إلا لعنتها الملائكة)
السؤال: أيضا يريد نصيحة على ضوء الحديث: "أيما امرأة باتت وزوجها غضبان إلا لعنتها الملائكة"؟
الجواب: هذا الحديث: "أيما امرأة باتت وزوجها غضبان إلا لعنتها الملائكة"، تحذير للمرأة من أن تغضب زوجها، وتسعى في إلحاق الأذى به بغير حق فلا يجوز لها، ينبغي لها أن تساهم في راحة باله، وطمأنينة نفسه، وانشراح صدره، وقرة عينه، يجب أن تكون السكن الوحيد له، الذي يسكن إليها لأنه يقول: (لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا)؛ فسكنه إليها، اطمئنان لها، وارتياحه بها، أما إذا دخل عليها آذته وأشغلته بكل كلام قبيح، ومطالب يعجز عنها، وفرضيات لا يستطيع القيام بها؛ فهذا تعجيز، وهذا مضايقة، ولا يليق بالمرأة هذا الأمر، ولهذا قال النبي: "وزوجها غاضب عليها إلا لعنتها الملائكة"، لعظم ذنبها، في كون زوجها بات وهو غضبان عليها، في قبح قولها، وسوء تصرفها.
فتاوى
الشيخ / عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ