• - قال العلامة ابن عثيمين
• - عليه رحمات رب العالمين - :
• - عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : أنَّهُ*مَرَّ*علَى*صِبْيَانٍ*فَسَلَّمَ*عليهم وقالَ: كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَفْعَلُهُ.
• - متفق عليه.
• - وإذا كان هذا يقع من النبي ﷺ على الصبيان،
• - فإننا نأسف لقوم يمرون بالكبار البالغين ولا يسلمون عليهم والعياذ بالله.
• - فالسنة أن تسلم على كل من لقيت، وأن تبدأه بالسلام ولو كان أصغر منك؛
• - لأن النبي ﷺ كان يبدأ من لقيه بالسلام، وهو ﷺ أكبر الناس قدرا، ومع ذلك كان يبدأ من لقيه بالسلام.
• - وأنت إذا بدأت من لقيته بالسلام؛ حصلت على خير كثير ، منه اتباع الرسول ﷺ .
• - ومنه أنك تكون سببا لنشر هذه السنة التي ماتت عند كثير من الناس،
• - ومعلوم أن إحياء السنن يُؤجر الإنسان عليه مرتين، مرة على فعل السنة، ومرة على إحياء السنة.
📜【 شرح رياض الصالحين ( 6 / 528) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - قال العلامة ابن عثيمين
• - عليه رحمات رب العالمين - :
• - ابتداء السلام أفضل من الرد، وإن كان الرد فرضا وهذا سنة،
• - لكن لما كان الفرض ينبني على هذه السنة كانت السنة أفضل من هذا الفرض لأنه مبني عليها.
• - وهذه من المسائل التي ألغز بها بعض العلماء.
• - وقال : عندنا سنة أفضل من الفريضة.
📜【 شرح رياض الصالحين ( 6 / 528) 】
═════ ❁✿❁ ══════