لابد للمجتمعات الإهتمام بحلول البطالة فالبطالة هي حالة عامة وصفة مشتركة وخصوصاً في الدول الفقيرة ويقع على عاتق الحكومات وأصحاب ريادة الأعمال عبء المساعدة في تخفيف المشكلة ولقد تناول العديد من خبراء الموارد البشرية والإقتصاديون الكثير من الحلول المقترحة ولكن طريقة إنفاق الأموال الحكومية حسب الأولويات الموضوعة والصحيحة ولمصلحة الشعب تعتبر من أهم الموجهات ليظل الإقتصاد متخما بالأعمال بشكل دائم.
ويذكر التاريخ أنهم جاؤوا إلى أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز بأموال الزكاة، فقال: أنفقوها على الفقراء فقالوا ما عاد فى أمة الإسلام فقراء، قال: فجهزوا بها الجيوش
قالوا جيوش الإسلام تجوب الدنيا، قال: فزوجوا الشباب فقالوا من كان يريد الزواج زُوِج. وبقى مال، فقال: اقضوا الديون على المدينين فقضوها وبقى مال، فقال: انظروا (المسيحين واليهود) من كان عليه دين فسددوا عنه. ففعلوا وبقى مال، فقال: أعطوا أهل العلم فأعطوهم وبقى مال، فقال: اشترو بها قمحاً وانثروه على رؤوس الجبال لكي لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين