📌 مشروعية صيام التسعة أيام الأولى من شهر ذي الحِجَّة.
صيام الأيَّامِ التِّسعَةِ الأُولى مِن شهر ذي الحِجَّة مشروع.
وإلى سُنيَّةِ صيامِها ذهبَ الأئمةُ الأربعةُ، وأهلُ الحديثِ، والظاهريةُ، وغيرُهم مِن أهل العلم.
استدلالًا منهم بقولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم الصَّحيحِ:
(( مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ )).
إذِ العملُ الصالحُ المذكورُ فيه عامٌّ، فيدخلَ فيهِ الصيامُ، لأنَّه مِن الأعمالِ الصالحة.
بل الصيام مِن أفضلِها وآكدِها وأعظمِها أجرًا، وأكثرِها إبعادًا عن المعاصي، وأشدِّها جَلْبًا لِخُشوعِ القلبِ، ورِقَّةِ الطَّبعِ، وحُسنِ الأخلاقِ، وانشراحِ الصَّدر، ويَدفع صاحبَه لِلمزِيدِ مِن الصالحات.
وثبت صيامها زمن الصحابة - رضي الله عنهم - والتابعين، وباقي سَلف الأُمة الصالح.
📝 جزء من خطبة:
عبد القادر الجنيد.