من كان مقطوع اليد أو الرجل، فإنه يغسل ما بقي من الذراع أو الرجل، فإن قطع من مفصل المرفق، غسل رأس العضد، وإن قطع من الكعب، غسل طرف الساق، لقوله تعالى: ( فاتقوا الله ما استطعتم ) وقوله صلى الله عليه وسلم: ((إذا أمرتكم بأمر، فأتوا منه ما استطعتم))، فإذا غسل بقية المفروض، فقد أتى بما استطاع.
الملخص الفقهي للشيخ صالح الفوزان حفظه الله
توقيع : الجوهرة
يقول الحسن البصري رحمه الله :
تفـقـَّـد الحلاوة في ثلاثة أشياء : في الصلاة والقرآن والذكر ،
فإن وجدت ذلك فأمضي وأبشر ، وإلا فاعلم أن بابك مغلق فعالج فتحه .