اللغة العربية يجري فيها التفضيل بين شيئين وأحدهما خال منه تماماً ، ومنه قوله تعالى : أصحاب الجنة يومئذ خير مستقراً وأحسن مقيلاً [ الفرقان : 24 ] ، مع أن مستقر أهل النار ليس فيه خير ، وقال تعالى الله خير أما يشركون [ النمل : 59 ] ، والطرف الأخر ليس فيه شىء من هذه الموازنة ، ولكنها من باب مخاطبة الخصم بحسب اعتقاده .
كتاب التوحيد شرح الشيخ محمد العثيمين رحمه الله باب المحبة
توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله