🔥هل تأثم المرأة بلبس الحذاء الذي يخرج صوتا عند المشي⁉🔥
للإمام الألباني رحمه الله
🔴يقول السائل :
هل تأثم المرأة بلباس الحذاء الذي يخرج صوتا عند المشي ؟.
📝الشيخ : وكيف لا !
إن الأحذية ذات الكعاب المحددة بالحديد أو ما يشبهه المعادن التي لها صدى في أثناء المشي هذا تطبق أو تحقيق لنص قرآني بأسلوب آخر ،
●قال تعالى : (( ولاَ يضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ )) ..
أصبح اليوم هذا النص القرآني يخالف ليس بطريقة الخلاخل المخفية , وهي الخلائل تعرفونها أساور السّاقين ،
هذه الآية تطبق اليوم ليس بطريقة الخلاخل
والضرب بالأرجل من النساء لتسميع صوت الخلاخل ,
وإنما ضرب الأرجل لتسميع ضرب النّعال ، وهذه النعال ذات الكعاب العالية والمحددة كما قلنا ,
نحن نعلم أن الحديد لبعض الحيوانات ,
لكن تطور الأمر وترقت المدنية الأوروبية الفاجرة فوضعوا الحديد لمن يسمونهم بالجنس اللطيف ،
والحديد إنما يكون للدواب التي تحمل الأثقال ؛ أينعم ،
فهذا الخلاصة لا يجوز وعلى المرأة أن تخفض نظرها ,
وأن تكون مشيتها مشية فيها الخفض والخفت والأناة .
وسبحان الله بعدنا جدا جدا عن الآداب الإسلامية ونحن نريد نزعم أننا نريد أن نحقق المجتمع الإسلامي ؛
يا جماعة إذا ما حققنا المجتمع الإسلامي في بيوتنا في حارتنا في قرانا ما راح نستطيع نحققها في مدننا وفي عواصمنا وفي دولنا .
السنة بهذه المناسبة أذكر والذكرى تنفع المؤمنين ،
ونحن نساءنا ، نحن أعني الذين نزعم أننا نتمسك بالكتاب والسنة ، نساءنا اليوم بعيدات إلى حد كبير عن تطبيق السنة أي المنهج النبوي , من ذلك المرأة في عهد الرسول عليه السلام
علما بأن الطرق يومئذ لم تكن معبدة هذا التعبيد ،
كانت تدع صدر الطريق للرجال , وتمشي هي مع الجدار حتى ليكاد ثوبها وجلبابها يتعلق بالجدار ,
لأن الجدر يومئذ ليست ملساء كجدرنا اليوم ما شاء الله ،
وإنما عبارة عن طين وخشب ونحو ذلك ، فهي تأخذ حافة الطريق جانب الطريق ؛ اليوم المرأة ما شاء الله يعني ماذا أقول أشجع ,
ما يجوز أن نقول أشجع ، اقول أقل حياء من الرجال ،
فإنها تستلم صدر الطريق وتدخل بين الشباب والرجال ولا تبالي ؛
هذا ما يجوز ، يجب أن تأخذ جانب الطريق يمينا ويسارا ،
هذه المرأة ذات الحياء التي ذكرتها السيدة عائشة ووصفت الأنصار بهذه الخصلة الحميدة ، الحياء خير كله ، الحياء من الإيمان ،
قالت : " رحم الله نساء الأنصار لم يمنعهن حياءهن أن يتفقهن في الدين " كن ذات حشمة وذات حياء ووقار ,
مع ذلك في الدين ما كان عندهم حياء ؛
اليوم طلق الحياء من صدور النساء إلا القليل منهن ،
نسأل الله عزوجل أن يصلحنا , وأن يصلح نساءنا وأولادنا ,
ويلهمنا رشدنا .
-----
📀 سلسلة الهدى والنور
(شريط رقم/13/190) .
📝المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى