*يقول العلامة الشيخ عبد الله البخاري حفظه الله*
*أقسم برب السماء و الله و بالله و تالله هذه اليمين المغلظة لا أكفر عنها و الله أن هذا ليس من شرع الله و ليس من هديٍ رسول الله و ليس من الدعوة السلفية في شيء و لو لبّستها هذا الأمر ألف عبائة، لا يمكن أن يكون هذا من دين الله اتقوا الله في أنفسكم يا إخوتاه، اتقوا الله في هذه الدعوة احترموها، أين الرفق أين اللين أين الرحمة أين العطف، أين نشر المودة أين نشر المحبة أين نشر الألفة بين الإخوة بعضهم بعضاً، أين إظهار بياض هذه الدعوة النقية أين إظهار صفاء هذه الدعوة و وضوحها للناس، هل معنى الصفاء و الوضوح هو تدمير الغير حتى تتوضح، هل معنى الصفاء و النقاء أن أقتل أخي و أطعن في أخي الذي معي صباح مساء عقيدتا و منهاجاً حتى أقول أني من الواضحين و من الأنقياء و الأصفياء من قال هذا، من قال هذا؟، لا يقول هذا إلاّ دسيسة دخيلٌ على الدعوة ليس منها أجنبيٌ عنا ما عرفها و لا شمّ رائحتها.*
*((الشيخ العلامة عبد الله البخاري حفظه الله في [ لقاء الجمعة و ذلك يوم ٢٧ / ٣ / ١٤٣٩ ه ]))*