-
عن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال : من استطاع أن تكون له خبيئة من عمل صالح فليفعل . الزهد لأبي داوود 119 .
-
و عن أبي العالية قال : قال لي أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لا تعمل لغير الله فيكلك الى من عملت له . المصنف م 7/207 .
-
سئل حمدون القصار : ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا ؟ قال : لأنهم تكلموا لعز الإسلام و رضا الرحمن و نحن نتكلم لعزالنفوس و طلب الدنيا و رضا الخلق . صفة الصفوة م 2 /122 .
-
عن الربيع بن المنذرعن ابيه قال : قال محمد بن الحنفية : يا منذر قلت لبيك قال كل ما لا يبتغى به وجه الله تعالى يضمحل . الحلية 3/ 176 .
-
عن بديل العقيلي قال : من اراد بعمله وجه الله أقبل الله بوجهه و أقبل بقلوب العباد اليه ؛ و من عمل لغير اللع تعالى صرف عنه وجهه و صرف قلوب العباد عنه . الحلية 3/ 62 .
-
عن محمد بن القاسم قال : صحبت محمد بن أسلم اكثر من 20 سنة لم أره يصلي ركعتين من التطوع الا يوم الجمعة ؛ و سمعته كذا و كذا مرة يحلف : لو قدرت أن اتطوع حيث لا يراني ملكاي لفعلت خوفا من الرياء و كان يدخل بيتا له و يغلق بابه ، ولم أدر ما يصنع حتى سمعت ابنا له صغيرا يحكي بكاءه ، و كان اذا أراد ان يخرج غسل وجهه و اكتحل ، فلا يرى عليه أثر البكاء و كان يصل قوما و يكسوه و يقول للرسول : انظر ان لا يعلموا من بعثه . السير 12 / 201 .
-
قال الحسن رحمه الله : ادركت أقواما ما كان أحدهم يستطيع أن يعمل عملا فيعلنه ، قد علموا أن احرز العملين من الشيطان عمل السر و ان أحدهم ليكون عنده الزوار و انه ليصلي خلف الوجه ما يعلم به زواره . الزهد لأحمد 320 .
-
عن بشر بن الحارث قال لقد شهرني ربي في الدنيا فليته لا يفضحني في القيامة ، ما اقبح بمثلي يظن في ظن و انا على خلافه ، انما ينبغي لي أن أكون أكثر ما يظن بي اني اكره الموت ، و ما يكره الموت الا مريب ولو لا اني مريب لأي شئ اكره الموت ؟. صفة الصفوة 2/ 5212 .
-
عن حرملة : سمعت الشافعي يقول : و ددت أن كل علم أعلمه تعلمه الناس أؤجر عليه و لا يحمدوني . السير 10/55 .
سلسلة أخبار السلف : الإخلاص والحذر من الرياء
العرض العادي
