🌱عيد المسلمين🌱
لكل أمة من الأمم أعياداً مختصة بهم تتناسب مع مذاهبهم المحرّفة وعقائدهم الباطلة وأديانهم المبدَّلة ونزواتهم البهيمية ، ويبقى للمؤمنين عيدهم متلألئاً بصفاء الإيمان ونقاء العقيدة وسناء التوحيد وحُسن الإقبال على الله وكمال الطاعة لله عز وجل ، شُرع لهم في عيدهم مظاهر مباركة ؛ منها : الاجتماع والألفة ، والتحاب في الله ، والاجتماع لصلاة العيد، ولسماع الخطبة الجامعة ، ولتحصيل الخير ولذكر الله عز وجل ، وللثناء عليه سبحانه وتعالى ، والتواصل والتزاور والتصافي والتحاب فما أجملَ هذا العيد وما أحسنَ كماله وما أروعَ بهاءه وحسنه وجماله . فشتان بين هذا الجمال والكمال وبين ما يكون في أعياد أولئك من فسقٍ وفجور ورقصٍ وخمور وبُعدٍ وضلال ، شتان بين هذين العيدين ، فلتقرّ أعين المؤمنين وليهنئوا بهذا العيد السعيد ؛ عيد الإيمان ، عيد الإحسان ، عيد الطاعة للرحمن ، عيدٌ يذكّرهم بربهم ومولاهم ويرشدهم إلى خير دينهم ودنياهم ، عيد إيمان وبر وطاعة ، وليس عيد فسقٍ وعصيانٍ وإضاعة.
◀ المصدر: الموقع الرسمي للشيخ
#عبدالرزاق_البدر حفظه الله تعالى.
◀ الرابط: https://www.al-badr.net/muqolat/5659