منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى التوحيد والعقيدة


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي أ/أحمد مخالفة
أ/أحمد غير متواجد حالياً
 
أ/أحمد
عضو مميز
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 121
تاريخ التسجيل : Apr 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,285 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي تحذير المسلمين من التحالف بين دولة الرافضة إيران القائمة..ودولة الإخوان المسلمين القادمة..ودور القرضاوي في ذلك ج1

كُتب : [ 05-16-2011 - 11:19 PM ]

إن الدكتور يوسف القرضاوي من خلال نشاطه الدعوي والإعلامي، وفقهه الحركيوطرحه السياسي، يجسد المرحلة الفكرية والدعوية التي استقر عليها عمل الإخوانالمسلمين، بما في ذلك الإخوان المسلمون في السعودية والخليجالعربي.

فالقرضاوي يعتبر الأب الروحي للمنتمين للحركات الإسلامية السياسية التي خرجتمن رحم جماعة الإخوان المسلمين في هذه المرحلة التاريخية من نشاطالجماعة.

كماأن القرضاوي يعمل كسمسار في توسطه لعقد التحالفات بين جماعة الإخوان المسلمينبفروعها والأحزاب السياسية المتواجدة على الساحة بمختلف انتماءاتها العقديةوالفكرية والسياسية من ليبرالية ورافضية وقومية..الخ.

وذلك لتجويز بل وإيجاب الفقه الحركيالباطني للإخوان المسلمين لذلك وخاصة في هذه المرحلة من نضالهم السياسي السلميللتغيير.

وإنشاء الله سوف أتناول ذلك بالتفصيل والنقل من كتب رموز الإخوان المسلمين في مقالاتقادمة.

وسوفألقي الضوء في هذه المقالة يشكل مختصر ونقاط محددة على جهود الإخوان المسلمينووسيطهم القرضاوي في التحالف القائم بين دولتهم القادمة مع دولة إيران الرافضيةالصفوية القائمة.

والأدلة التي سأذكرها ستكون على النحوالآتي:
الدليلالأول:

يقرر القرضاوي هذا التحالف بقيام دولتان في هذا العصر تمثلان الإسلام كلمنهما نتاج الصحوة وهما دولة إيران الرافضية بقيادة الخميني ودولة الإخوان المسلمينفي السودان التي يقف خلفها الترابي.

فيقول: (...دولتان للإسلام: ومن ثمرات هذه الصحوة ودلائلها الحية: قيام ثورتين إسلاميتين،أقامت كل منها دولة للإسلام ،تتبناه منهجا ورسالة، في شئون الحياة كلها: عقائدوعبادات، وأخلاقا وآدابا، وتشريعا ومعاملات، وفكرا وثقافة، في حياة الفرد، وحياةالأسرة، وحياة المجتمع، وعلاقات الأمة بالأمم.

أما الثورةالأولى: فهي الثورة الإسلامية في إيران، التي قادها الإمام آية الله الخمينيسنة(1979م)، وأنهت حكم الشاه الذي بلغ في الفساد مابلغ، والذي كان يعتبر شرطي الغربوحضارته في الشرق الأوسط، والذي كانت له علاقة وطيدةبإسرائيل.

وأقام الخميني دولة للإسلام في إيران على المذهب الجعفري، وكان لها إيحاؤهاوتأثيرها على الصحوة الإسلامية في العالم، وانبعاث الأمل فيها بالنصر، الذي كانالكثيرون يعتبرونه من المستحيلات.

والثورةالثانية: هي ثورة الإنقاذ الإسلامية في السودان، سنة(1989م)أي بعد ثورةإيران بعشر سنوات، وقد أنهت حالة الاضطراب والفوضى التي أصابت السودان بعد حكمالأحزاب، والتي كان يمكن أن يثب على الحكم فيها بعثيون أو شيوعيون، فانتهزهاالإسلاميون فرصة، وقاموا بهذه الثورة البيضاء، التي لم ترق فيها قطرة دم واحدة، وقدأخفت الثورة وجهها الإسلامي في أول الأمر، حتى لا تقف في طريقها كل القوى المحاربةللإسلام، في الداخل والخارج، واعتقلت الشيخ حسن الترابي مع الزعماء الآخرين، وهوالرأس المدبر للثورة، وكان هذا من الحكمة التي يفرضها الواقع، ويجيزها الشرع،فالحرب خدعة.

وقد تجلت هذه الحكمة حين بدأ ينكشف القناع عن وجه الثورة الحقيقي، فإذاالذين أخذوها بالأحضان تنكروا لها، وإذا المؤامرات تكاد لها، والحصار يضرب عليها،من العرب من حولهم، ومن الغرب عامة، والأمريكان خاصة، ولكن الله تعالى حفظ هذهالثورة التي دفعت الناس إلى العمل والإنتاج، ليأكلوا مما يزرعون، ويلبسوا ممايصنعون، ويعتمدوا بعد الله على أنفسهم.

أقامت ثورة الإنقاذ في السودان دولةللإسلام على المذهب السني، وعلى الفقه المنفتح للاجتهاد والتجديد، والذي يراعي ظروفالزمان والمكان والإنسان، وأخذ الدين دوره في توجيه الحياة، وصبغها بصبغتهالربانية(صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِصِبْغَةً...) (البقرة/ 138).

وظهر ذلك في التربية والتعليم، وفي الثقافةوالإعلام،وفي التشريع والدستور، وفي الدفاع والجهاد، كما في جيش الدفاع الشعبي،وغيره من مؤسسات الدولة...)انتهى[1].

ويؤكد القرضاويإسلامية الثورة الإيرانية بقيادة قائدها الخميني وأنها شيعية اثنا عشريةفيقول:
(...وفي إيران-حيث يكون الشيعة الإثنا عشرية أغلبية الشعب-انطلقت حركة(الإمام الخميني)التي تقوم على(ولايةالفقيه)بدلا من انتظار الإمام الغائب، ونيابة عنه، فقاوم طغيان(الشاه)وفساده، وأوذي في سبيل ذلك ما أوذي، ونفي إلى خارجالبلاد، ولكنه ظل يبعث برسائله وأشرطته إلى قواعده في إيران، يحرك الساكن، ويقويالمتحرك، وينبه الغافل، ويشد عزم المتنبه، حتى تجاوبت جماهير الشعب مع قائد الثورةالإسلامية، وتحركت كالسيل الهادر، ولم تجد أسلحة الجيش الموجهة إلى صدور الناس، ولامكر جهاز(السافاك)ولا غيرها فتيلا أمام إصرار الجماهير،فسقطت الإمبراطورية العلمانية، وفر(الشاه) الذي كانيعتبر شرطي الغرب في المنطقة، وصديق إسرائيل، ولم يجد أرضا تقبله، غير مصر السادات،وقامت(الجمهورية الإسلامية) التي كانت قذى في عينإسرائيل وأمريكا التي أطلق الخميني عليها اسم(الشيطانالأكبر).

وفي السودان قامت حركة إسلامية، امتداد للحركة الإسلامية في مصر، وإن كانتلها اجتهاداتها ومواقفها الخاصة، وكانت أكثر انفتاحا على الواقع، وقدرة علىالتطور...) انتهى.

ثم قال عن حركة الإخوان المسلمين في السودان بقيادةالترابي ما نصه:
(...وقامت دولة جديدة في السودان تتبنى أحكام الشريعة برؤية عصرية، وتعلنانتماءها إلى الإسلام بوضوح...)انتهى[2].

قال أبو عبدالله: لقد أكد القرضاوي هذا التحالف بوصفه لدولة الرافضة في إيران ودولةالإخوان المسلمين في السودان بالإسلاميتين مع الاختلاف بينهما بأن دولة إيراناعتمدت المذهب الجعفري ودولة الترابي اعتمدت المذهب السني، وكل منهما حكمت بالشريعةالإسلامية في جميع نواحي الحياة بزعمه مما يدل على تجويز ودعم القرضاوي والإخوانالمسلمين لقيام دولة تمثل الإسلام الشيعي الجعفري بجانب دولة تمثل الإسلام السنيالمتمثل بدولة الإخوان المسلمين بزعمهم، وكل من الدولتين تجمعهما الصحوة الإسلامية،وهما من نتاجها وثمارها مما يؤكد تحالفهما لتوحدمصدرهما.

ولستبصدد نقض كلامه بوصفه دولة الرفض والشرك وتكفير الصحابة وعدوة الإسلام إيران بأنهاهي دولة الإسلام الذي طبقته في العقائد والعبادات والتشريع والمعاملات إلى آخرالتهريج والتزوير الذي ذكره، وذلك لأن عوام أهل السنة بل وأطفالهم يسخرون من مقولتهويكذبونها، بل الرافضة أنفسهم يعلمون كذبه وخيانته لأهلالسنة.

وأماالترابي فلم يعد خافيًا على أحد ضلال معتقده وضعف حجته ونقص عقله، ولقد سعى الترابيوبعض الساسة في السودان في ذلك الوقت إلى التقارب مع إيران والانفتاح الثقافي معهاولكن الشعب السوداني كان لذلك بالمرصاد.

والقرضاوي الذي سمى كتابه: (أمتنا بين قرنين)لم يثبت إسلامية الدول الإسلامية الأخرى بمافيها السعودية، ومصر التي أنجبته، وقطر التي آوته وأكرمته، وغيرها من الدولالإسلامية في هذه الفترة الزمنية والتي تمثل قرن من الزمن، مما يدل على اللؤموالخبث المتأصل في شخصية هذا الرجل.

وإنما اقتصر على دولة إيران الرافضيةالصفوية وأي دولة يقيمها الإخوان المسلمون كدولة الترابي، لتمثل كل منهما قسم منالإسلام بحسب فكرهم كما هو مخطط له وفق المخطط الإيراني وحليفته جماعة الإخوانالمسلمين.

ولذلك حكم القرضاوي على دول العالم العربي والإسلامي بفقدان المشروعيةالعقائدية باستثناء دولة إيران ودولة الإخوان المسلمين التي أقامها الترابي كمانقلناه عنه.

حيث قال: (...ذلك أن أساس المشروعية لدولناالإقليمية والقومية، الحديثة والمعاصرة، التي تضمها جامعتنا العربية، أو ينتظمها مايسمى(منظمة المؤتمر الإسلامي)أساس واه ضعيف من وجهةالنظر الإسلامية الخالصة، وفي أول تجربة أو امتحان، اهتز هذا الأساس بل أوشك أنينهار، لأنه يفتقد المشروعية العقائدية العليا التي تسنده، وتمنحه مبرر الوجودوالبقاء...).[3]

فالقرضاوي ينزع المشروعية العقائدية عن الدول الإسلامية في حين يثبتها لدولةإيران الرافضية الصفوية وأنها هي التي حكمت بالإسلام وتبنته منهجا ورسالة في شئونالحياة كلها: عقائد وعبادات، وأخلاق وآداب وتشريع ومعاملات، وفكر وثقافة ...الخ ممامر علينا نقله بنصه من كلامه.

الدليلالثاني:
القرضاوي يشيد بالمؤسسة الدينية الرافضية التي صنعت الثورة الإيرانيةوأسقطت(الشاه)وأتت بالدولة الإسلامية التي حكمتبالإسلام في العقائد والعبادات والتشريع والمعاملات ..الخ.

فيقول: (...إن المؤسسة الدينية في إيران هي التي صنعت الثورةعلى نظام الشاه هناك.

ساعدها على ذلك: مالها من حق الطاعة المطلقة على الجماهير الشعبية-بحكمتعاليم المذهب الجعفري-واستعدادها لبذل الدماء والأموال والأولاد إذا طلبها منهمآيات الله ومشايخ المذهب.

كما ساعدها ما في أيديها من أموال أعطاهاإياهم الشعب طواعية واختيارًا وهي أموال(الخمس)الذييفرضه الفقه الجعفري على صافي الدخل أي بنسبة 20 % وهي تعطى لعلمائهم نيابة عنالإمام الغائب.

فلم يعد علماؤهم أسرى تحت رحمة الحكومة التي تتحكم في أرزاقهم وأقواتعيالهم، وهي التي تملك توظيفهم وتدفع رواتبهم، وتعزلهم منها إن شاءت...)انتهى[4].

قال أبو عبد الله: وبمقابل هذا المدح والتزكية والإعجاب منقبل القرضاوي برجال الدين الرافضة ومؤسستهم الدينية، فإنه يقوم بذم المؤسساتالدينية للبلاد الإسلامية السنية ويصفها بأقبح الأوصاف.

فيقول: (...حتىالعلماء الرسميون الذين جندوا أنفسهم لخدمة سياسة الدولة، فينطقون إذا أرادت لهم أنينطقوا، ويصمتون إذا أرادت أن يصمتوا-يعتقدون ثقة الجماهير بهم، ويسمونهم(علماء السلطة)أو(عملاءالشرطة)...)انتهى[5].

ويقول القرضاوي فيكتاب آخر: (...ولا ريب أن مع الشباب كثيرا من الحق فيما قالوا: فقد أصبحكثير من(العلماء الكبار)أدوات في يد السلطان، إن شاء أنينطقوا بما يريد من شأن نطقوا وأفصحوا، وإن شاء أن يصمتوا حيث يجب البيان، ويحرمالكتمان، والساكت عن الحق كالناطق بالباطل، كلاهما شيطان...)[6].

 

رد مع اقتباس
اسامة غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )  أعطي اسامة مخالفة
اسامة
عضو نشيط
رقم العضوية : 90
تاريخ التسجيل : Mar 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 37 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 06-03-2011 - 12:05 AM ]

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

جــــــــــــــــزاك الله خيراً وأحسن إليك

لدي ملاحظة صغيرة بس ليت كان الخط أكبر قليلاً

بارك الله فيك موضوع جداً مهم

وفقك الله تعالى

وزادك من فضله

ورحم الله علمائنا الأجلاء وغفر لهم الذين بينوا وحذروا من خطر هؤلاء أعداء الدين ...
__________________
قال ابن مسعود رضي الله عنه:-
" لا يزال الناس بخيرٍ ما أخذوا العلم عن
أكابرهم، وعن أمنائهم وعلمائهم، فإذا أخذوه
عن صغارهم وشرارهم هلكوا"
.
[البيهقي، والبغدادي في "النصيحة"].

رد مع اقتباس
عارف النهدي غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 3 )  أعطي عارف النهدي مخالفة
عارف النهدي
عضو مميز
رقم العضوية : 5
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 413 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 06-08-2011 - 09:58 PM ]

وسئل الإمام بن عثيمين رحمه الله: رجل -يعني القرضاوي- كان يتكلم عن الإنتخابات في أحد الدول،
وذكر أن رجلاً حصل على نسبة 99%، ثم قال معلقاً: لو أن الله عرض نفسه على الناس ما أخذ هذه النسبة...


فقال: «نعوذ بالله هذا يجب عليه أن يتوب... يتوب من هذا، وإلا فهو مرتد؛ لأنه جعل المخلوق أعلى من الخالق،
فعليه أن يتوب إلى الله، فإن تاب فالله يقبل التوبة من عبادة، وإلا وجب على ولاة الأمور أن يضربوا عنقه». اهـ

المصدر: انقر هنا لتحميل المقطع الصوتي.

رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:07 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML