*لماذا الحديث عن موضوع فلسفة الطاقة*⁉
⇦ لأن فيه التباسًا لدى مَن لم يُدرك ما سوى العناوين البراقة.
⇦ *لأن في رواج هذه الفلسفة رواجَ فكرٍ عقديٍّ أجنبيٍّ عن عقيدة الإسلام، إنه غزوٌ عقديٌّ وثنيٌّ فلسفيٌّ يلبسُ حُلَّة جديدة وعلى المسلمين أن يتنبَّهوا.*
⇦ *لأن التوحيد رأس الأمر والقضيَّة الأهم، وحماية جنابه أعظم واجب، وفلسفة الطَّاقة تُكدِّر صفوه، بل قد تعود على أصله بالنقض.*
⇦ ليعلم العاقل أنَّ العقائد الوثنيَّة لم تمُت، بل لها حضورٌ لكن بأقنعةٍ جديدة، وصدق النبي ﷺ حين قال: «لَتَتَّبِعُنَّ سَننَ مَن كان قبلكُمْ شبْرًا بشبرٍ وذراعًا بذراعٍ حَتّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ». قلنا يا رَسُولَ الله اليَهُود والنَّصارى؟ قالَ: «فَمَن». مُتفق عليه.
⇦ *لنزداد يقينًا أن التوحيد متى ما غُفل عن التذكير به وتكرار تعليمه، نُسي، وحينها فما أسرع تسلل القوادح إليه، وهذا الموضوع شاهد صدق.*
🎙 لفضيلة الشيخ أ.د. صالح بن عبدالعزيز سندي -حفظه الله- أستاذ العقيدة بكلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية.
https://youtu.be/xrzio0PPgA4