السؤال:
أختي في كل رمضان تذهب لصلاة التراويح ولكن أبي يرفض ذهابها للمسجد، وهي تصرُّ على الذهاب بحجة أنَّ أبي أصلًا لا يحب أن تذهب إلى أي مكان، ولكن هي حتى لم تحاول إقناعه، وكل رمضان تقع نفس المشكلة، حتى أبي يخبرني أنْ أكلِّمها أن لا تذهب لكن هي عنيدة، والمسجد بعيد يبعد عشر دقائق بالسيَّارة، هي تسوق- كأنَّ السؤال من خارج البلد- فما حكم ذلك؟، وبماذا تنصحها جزاكم الله خيرًا
الجواب:
أولًا: هذه لا تسمع النداء، والصَّلاة صلاة الجماعة واجبة الحضور على من سمع النداء من الرجال لا من النَّساء.
ثانيًا: المسافة بعيدة وهي تقود وأبوها يخشى عليها، فيجب عليها أن تطيعه وإن أصرت على هذا العناد فهي عاصية لله -عزَّ وجل- وهذا من عقوقها بوالدها، فبلَّغها منَّي السَّلام وأن تطيع أمر والدها وتصلي في البيت، فصلاة التَّراويح في حقِّ الرجل أفضل في البيت منها في المسجد، قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-، هذا في حق الرجل، قال -صلى الله عليه وسلم-: ((صَلَاةُ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهِ فِي مَسْجِدِي هَذَا إِلَّا الْمَكْتُوبَةَ))، فالمرأة مأذونة لها أن تصلي المكتوبة في بيتها أو بيت أبويها. نعم.
http://ar.miraath.net/fatwah/8755