منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الأسرية > منتدى الأسرة والطفل


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي بنوتة كيوت lole مخالفة
بنوتة كيوت lole غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية بنوتة كيوت lole
 
بنوتة كيوت lole
مشرفة الاسرة والطفل

الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 22
تاريخ التسجيل : Sep 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 529 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي العادات السيئة بين الفتيات . التمرد والبحث عن الاستقلالية . التربية الإيجابية . رقابة

كُتب : [ 08-28-2013 - 02:43 AM ]


توقاً للحرية وكسراً للروتين.. والحل في "التربية الإيجابية"


التمرد والبحث عن الاستقلالية وراء العادات السيئة بين الفتيات




سليمان النفيسة- سبق- الرياض: أرجع شبان وفتيات ظاهرة وجود البنات في الأسواق والمقاهي السعودية إلى نقص الرقابة الأسرية، والبحث عن الخصوصية وكسر الروتين.

وتحدث بعضهم لــ"سبق" عن نقص الوازع الديني والتربوي الذي يحتاج لوجود أولياء الأمور بشكل مكثف، وخصوصاً في مرحلة المراهقة.

وحمّل بعضهم الإعلام دوراً كبيراً في نشر هذه العادات السيئة، التي اعتبرها خبير تربوي "تعبيرات عن التمرد والاستقلالية التي تغامر بها بعض الفتيات"، وحلها فيما وصفه بـ"التربية الإيجابية" منذ الصغر.

وقالت خلود العبيدان: "أغلب الفتيات في الوقت الحالي تجتمع لعمل بعض الأمور غير المرغوبة، كتسجيل فيديو الكيك ومحادثة الشبان وغيرها من الأمور التي تتخطى حدود القيود الاجتماعية التي يفرضها علينا ديننا الحنيف أولاً ثم مجتمعنا".

وأضافت: "هذه العادات منتشرة بين الفئات العمرية من 20 إلى 25 سنة، ويعود ذلك- من وجهة نظري- لانتشار الحفلات الخاصة المختلطة بين الشبان والبنات، مع علمهم اليقيني بأنها محرمة؛ ما أدى إلى عدم ثقة الشباب بالجانب الثاني، والعكس؛ وبالتالي عدم الثقة بزوج المستقبل".

وتري أشواق الشمري أن "لقاء الفتاة صديقتها خارج المنزل هو نوع من أنواع كسر الروتين والملل، بخلاف الاجتماع داخل المنزل"، وشددت على أهمية علم المسؤول أو ولي الأمر بموقعها ومرافقيها.

وقالت: "نلاحظ أن هناك تقليداً أعمي من بعض الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و25 لبعض الفئات الغربية؛ ما يدخلهن في بعض حالات الشرك والعياذ بالله".

ورأت "أشواق" أن "سبب توجه الفتيات لمثل هذه العادات قلة التوعية والإشراف المباشر من قبل أولياء الأمور، إضافة إلى عدم اتزان البيئة الأسرية".



ضغوط وشذوذ

وقالت فاتن الحماد: "إن أسباب نفور الفتاة من منزلها يعود بشكل مباشر للضغوط المنزلية التي تواجهها، كالمشاكل التي تحدث بين الوالدين وتسلط الأخ الأكبر بدافع الرجولة فقط".

وأكملت: "لا ننسى أيضاً أن كل الأماكن المخصصة للفتاة مناسبة؛ إذ إننا نرى أن أكثر العادات السيئة المنتشرة بين الفتيات هي تشبّه الفتاة بالرجال (البويات)، والأكثر تأثراً بها هن المراهقات".


هروب من المسؤولية

ورأى صالح المصلوخ أن "نفور الفتاة من المنزل هو من أجل البحث عن الحرية والبعد عن مسؤولية المنزل، إضافة إلى الصحبة السيئة والعلاقات الغرامية".

وقال: "إن توافر وسائل الاتصال، إضافة إلى الأماكن مثل الأسواق والكافيهات والمشاغل، سهّلت الوصول إلى قلوب الفتيات؛ ما يرجع السبب بشكل كبير إلى الأسرة والمجتمع".


انعدام الخصوصية

وأرجع سلطان فهد اتجاه الفتيات للاجتماع خارج المنزل وممارسة العادات السيئة إلى انعدام وسائل الراحة والاستجمام عند بعض الأسر.

وقال: "تعددت الأسباب والدافع واحد لا غيره، عندما تنعدم وسائل الراحة عند البعض".

ورأى أن "تخصيص الاجتماعات خارج المنزل دلالة على عدم كسب هذه الفتاة محيطاً من الخصوصية داخل منزلها، وبذلك تبحث عنه عند من لم يعرفها بشيء ".

وأشار "فهد" إلى أن رجال الأعمال والدولة وفرا مواقع مناسبة جداً للفتيات، وهي مناسبة، وبها الكثير من خصوصيتها رغم قلتها.


رقابة ذاتية

ودعا فهد الشهري الأسر إلى التكاتف والاستعداد للثورات النفسية والعاطفية والهرمونية التي تواجه الفتيات بعمر المراهقة.

وقال: "العادات السيئة والحسنة في أي مجتمع تعتمد بالمقام الأول على ثقافة المجتمع، ثم على الإشراف على التصرفات العامة والاهتمام بمعدل الراحة النفسية".

وأضاف: "في الحقيقة الفتاة في مجتمعنا لم تخرج عن المألوف، ونحن نوصي أولياء الأمور قبل تحديد قائمة العقوبات والمخالفاتـ، علينا نحن المجتمع المدني المتحضر ببناء الرقابة الذاتية وتعزيزها لدى الفتاة".


تقليد وتحدٍّ

أما شجاع القحطاني فاتهم الإعلام بشكل صريح بأنه المسبب الأول في ظهور بعض العادات السيئة، وقال: "للإعلام دور كبير في نشر هذه العادات السيئة، وهي منتشرة بازدياد من سن المراهقة حتى الأربعينيات".

وأكمل "القحطاني": "قد يكون نفور الفتاة من منزلها هو من كسر الروتين اليومي، حينها يتجهن للمواقع المتوافرة".

وقال "القحطاني": "في الحقيقة هناك العديد من العادات السيئة، ولكن لنخص التدخين والشيشة؛ فهما أكثر العادات الغريبة الداخلة على مجتمعنا؛ فدوافع انتشارها لا تبتعد كثيراً عن التقليد أو التحدي أو حتى الخروج عن المألوف".


الحل عائلي

من جانبه أرجع الاستشاري الأسري والتربوي محمد عبدالعزيز الشريم نفور الفتيات خارج البيئة المنزلية وكثرة ظهور العادات السيئة لشقين، الأول يتعلق بإتاحة قدر مناسب من الحرية والخصوصية للفتاة، مع منحها درجة معقولة من الثقة. وأردف: "أما الجانب الثاني فيتعلق بضرورة القرب من الفتاة ومتابعتها؛ حتى لا تتمكن صديقاتها من التأثير عليها بشكل سلبي دون انتباه من الأهل".

ووضع "الشريم" حلولاً عائلية لضمان عدم تأثير صديقات السوء عليها، قائلاً: "حينما تريد الفتاة مقابلة صديقاتها خارج المنزل فمن الضروري أن تصاحبها أمها أو إحدى أخواتها الكبريات؛ إذ إن لهذا الأمر أبعاداً تربوية مهمة، لعل من أهمها ما نسمع أحياناً من تعرف الفتاة على صديقات سيئات الخلق، فيوقعنها في مشكلات أخلاقية أو سلوكية، وبعضهن يحاولن إفساد أفكارها، ولاسيما إن كن من بيئات متفتحة، ولا تهتم بالحفاظ على ضوابط مناسبة للدخول والخروج، واللقاءات والعلاقات مع الصديقات والزميلات".

وشدد على أنه "من المهم أن تحرص الأمهات على القرب من بناتهن، ومعرفة صديقاتهن، ودعوتهن إلى المنزل والجلوس معهن لبعض الوقت، دون إشعارهن بأنها رقيبة عليهن، أو بدعوتهن مع أمهاتهن للقاء عائلي؛ ما يساعد الأم في معرفة العائلة التي تنمي إليها تلك الفتاة التي تصادقها ابنتها".

وانتقل "الشريم" لحالة خروج الفتاة لمقابلة صديقاتها في منازلهن قائلاً: "أما حين ترغب الفتاة في لقاء صديقاتها في مكان خارج المنزل فحينها يمكن أن ترتب الأم لقاء عائلياً يجمع الأمهات مع بناتهن في مكان مناسب، مثل الحدائق العامة أو مدن الألعاب، فتتعرف الأمهات على بعضهن من جانب، وتلتقي الفتيات معاً، ويمكن للأمهات متابعة الفتيات دون إشعارهن بأنهن تحت رقابة مباشرة".

وفيما يتعلق بالعادات السيئة قال "الشريم": "من المعروف أن من خصائص مرحلة المراهقة أن تمر الفتاة بتغيرات جسدية ونفسية كبيرة، ويصاحب هذه التغيرات عدد من الأمور التي تشغل ذهنها، وتتحكم كثيراً في سلوكياتها".

وأوضح أن "من أهمها شعور المراهقة بأنها أصبحت إنسانة بالغة، ولم تعد طفلة، فيزداد تركيزها على نفسها، والنظر إلى الذات من خلال ما تقوله الصديقات أو الزميلات".

ولفت إلى أن "ذلك يظهر في حرص الفتاة المراهقة غالباً على الاستقلال برأيها وسلوكها وقراراتها، وأنها لا تتلقى التعليمات والنصائح من أحد، مع تركيز ملحوظ على التفكير في الحاضر أكثر من اهتمامها بالمستقبل، مع مزاجية عالية، وتذبذب بين التوقعات العالية والصورة المتدنية عن الذات ".

وقال "الشريم": "ما تقوم به بعض الفتيات من سلوكيات سلبية، مثل التشبه بالرجال (أو ما يعرف بظاهرة البويات) أو التدخين، تعبيرات عن التمرد والاستقلالية التي تغامر بها بعض الفتيات، إما لكونها تعيش ظروفاً أسرية قاسية همشتها طويلاً، ولم تمنحها الفرصة لتعبر عن ذاتها بطريقة إيجابية؛ فلجأت لهذه الأساليب السلبية لتحقيق ذلك. أو لأنها تعاني فراغاً داخلياً؛ لأنها تعيش في بيئة تحقق لها كل ما تريد، ولا تحملها أي مسؤولية أو تطالبها بأي عمل".

وأضاف: "حينها تكون الفتاة مهيأة لتجارب مثيرة تخالف أعراف المجتمع، تشعر من خلالها بأنها متميزة، ولو كان بهذه الطريقة السلبية".

ورأى أن "العلاج لمثل هذه الظواهر يكمن في التربية الإيجابية منذ الصغر، فيشعر الأطفال بقيمتهم واحترامهم من قبل والديهم، وبالتفهم والاحتضان والتقدير والحوار عند الاقتراب من سنوات المراهقة. والتوازن ضروري بين تحقيق المتطلبات وتحميل المسؤوليات، إضافة إلى اهتمام الأب والأم خاصة بالقرب من الفتاة بشكل ودي".

 

رد مع اقتباس
اسيل غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )  أعطي اسيل مخالفة
اسيل
عضو مميز
رقم العضوية : 114
تاريخ التسجيل : Mar 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 102 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 09-02-2013 - 02:10 AM ]

يسلمووووو




توقيع : اسيل

وما من كــاتب إلا سيفنى ، ، ، ويُبقي الدهر ما كتبت يداه

فلا تكتب بكفك غير شىء ، ، ، يسرك في القيامه أن تراه


ـــــــــــــــــــــــــ ــ
رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:20 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML