من خلقه الله للجنة لم تزل تأتيه المكاره والمؤمن الحازم يثبت للعظائم وﻻ يتغير فؤاده وﻻ ينطق بالشكوى لسانه وكتمان المصائب واﻷوجاع من شيم النبﻼء وما هلك الهالكون إﻻ من نفاذ الجلد فخفف المصاب عن نفسك بوعد اﻷجر وتسهيل اﻷمر لتذهب المحن بﻼ شكوى وتذكر دوما : أنك ما منعت إﻻ لتعطى وﻻ ابتﻼك إﻻ لتعافى وﻻ امتحنك إﻻ لتصفى
📔《 الـفــوائــد 《 صـ 36 》
توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله