قال عتبة بن غزوان رضي الله عنه في تعوذه: «أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ فِى نَفْسِى عَظِيمًا وَعِنْدَ اللَّهِ صَغِيرًا». صحيح مسلم (7625).
ليَحذر العَبد أن يتعاظَم في نفسِه، ويعجبَ بحالِه وعملِه، ويغفلَ عن تعظيمِ سيِّدِه ومولاه، وتعظيمِ شعائره فيكون منَ الخاسرين، وما أشبه المتعاظم بالفقاعة تنتفخ على سطح الماء كالقارورة المستديرة ثم تنفقئ سريعًا.
منقول
توقيع : امل
يقول العلامة ابن القيم رحمه الله في "النونية":
وعبادة الرحمن غاية حبه * * * مع ذلُّ عابده هما قطبان
وعليك فَلَك العبادة دائر * * * وما دار حتى قامت القطبان
ومداره بالأمر أمر رسوله * * * لا بالهوى والنفس والشيطان