عبارة :لا تعبد الله حتى يعطيك، ولكن اعبده حتى يرضى، فإن رضي؛ أدهشك بعطائه
هذا من كلام الصوفية، يقولون: لا نعبد الله خوفًا من ناره، ولا طمعًا في جنته،
وإنما نعبده لأننا نحبه، وهذا معتقد فاسد..
فالله جلَّ وعلا يُعبد:
* لطلب رضاه ومغفرته.
* ويُعبَد خوفًا منه.
* ويُعبد رجاءً لثوابه.
* ويعبَد لمحبته سبحانه وتعالى ..فلا بد من هذه الأمور جميعها..
كما قال ابن القيم -رحمه الله- في نونيته:
وعبادةُ الرحمنِ غايةُ حبِّهِ
مع ذُلِّ عابِدِهِ هما قطبانِ
وعليهما فلكُ العبادةِ دائرٌ
ما دار حتى قامت القطبانِ
ومدارِهِ بالأمرِ أمرِ رسولِهِ
لا بالهوى والنفسِ والشيطانِ ..
للشيخ العلامة/ صالح الفوزان -حفظه الله- في برنامج نور على الدرب
(بتصرف يسير)