💥 الفقه في الدين
📚 من فتاوى اللجنة الدائمة
💥 من أحكام الرقى والرقاة والتحذير من مخالفاتهم
♦ الرقية في حقنة ثم ضربها في الوريد
🔸 س: إنا نعالج حاﻻت الصرع واللبس والمس بالقرآن الكريم واﻷدعية الثابتة عن النبي ﷺ واﻷذكار الصحيحة الواردة عنه أيضا،
👈 ولكن هناك بعض اﻹخوة يعالجون بعدة طرق، ومنها:
1⃣ يرقي في حقنة من الكاﻻكوز وتعطى للمريض المصاب بالجان في الوريد، ويستدل بأن الشيطان يجري في اﻹنسان منه مجرى الدم.
2⃣ يرقي في الماء ويضيف عليه العطر بحجة أن الجان ﻻ يحب العطر ويشربه المصاب.
3⃣ ويرقي أيضا في زيت الزيتون ويسقي المريض مع الماء.
👈 بماذا تنصح إخوانك الذين يقدمون مثل هذه المعالجة؟
🔹 ج: الرقية الشرعية توقيفية ﻻ يجوز الزيادة فيها على الوجه المشروع،
❌ وقد أدخل بعض الناس في الرقية الشرعية صنوفا من المحدثات جهﻼ أو تأكﻼ، أو من تﻼعب الشيطان ببعضهم.
❌ ومنه إجراء بعضهم الرقية في حقنة ثم ضربها في الوريد من المريض المصاب بالمس، محتجا هذا الراقي بحديث: «إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم»
👈 وهذه رقية بوسيلة غير شرعية، وتطبب يضمن ما يحصل منه من جناية على المريض، وﻻ حجة لهذا المتطبب بالحديث المذكور لما ذكر؛ ﻷنه يدل على مﻼبسة الشيطان لﻹنسان، فيعالج بالرقية الشرعية وهي القراءة والنفث على المصاب، كما كان النبي ﷺ يفعل ذلك، وقد يترتب على حقن الماء في الوريد ضرر أو تلف.
رقم الفتوى 18569
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
✍ مجموعة فتاوى اللجنة الدائمة وكبار العلماء