قال تعالى رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا ﴾.
في هذه الآية فوائد منها :
أنها جمعت أقسام التوحيد الثلاثة :
- توحيد الربوبية في قوله:
(رب السموات والأرض وما بينهما ).
- وتوحيد الألوهية في قوله فاعبده واصطبر لعبادته).
- وتوحيد الأسماء و الصفات
في قوله هل تعلم له سميا).
وبهذا يُعلم أن هذا التقسيم ليس مبتدعاً بل ثابتٌ بالأدلة الشرعية، ومعلوم من زمن القرون المفضلة..
توقيع : طالب العلم
قال ابن القيم -رحمه الله-:
( من أشد عقوبات المعاصي أن ينزع الله من قلبك استقباحها )