السؤال:
أَحسنَ اللهُ إِليكمُ هذه سائلة تقول: ما أجرُ الزَّوجة التي تبقى في بيتها مع الأطفال وزوجُها يدرُسُ في الجامعة الإسلامية وعندَ العُلماء؟
الجواب:
قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((إِذَا صَلَّتْ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَهَا، وَأَطَاعَتْ زوجها, وَحَفِظَتْ فَرجَها قِيلَ لَهَا: ادْخُلِي مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ))، هذه بِشارةٌ عظيمة، هي تَخدِمُ زوجَها وتُربي أولادَها وتكونُ عونٌ لهُ على تنشئتِهِم التنشئة الصَّالِحة،وعلى زوجها أن يُفيدها بما أَخذهُ عن أهل العِلم، ولو بالأشرِطة، أشرِطة أَهل العلم المعروفينَ بالسُنَّة الراسخينَ في العلِم، نعم، فيكونُ لهُ أَجرُها ، ويكونُ له أجرهُ وأجرُها وهي كذلِك بخدمتها لزوجها واقتصارِها على حِفظِ أولادِها عن اللَّهو واللَّعِب الذي يُضيِّعُ الوقت كَذلِكَ هي مأجورة. نعم.
http://ar.miraath.net/fatwah/8646