السُّؤَال : في معظم الدول الإسلامية فور عودة الحجيج من الأراضي المقدسة بعد أداء الفريضة يلقّب منٔ أدّى الفريضة بلقب حاج، وتظلّ ملازمة له دائماً فما حكم ذلك ؟
الجَوَاب : هذا خطـأ؛ لأن فيه نوعـاً من الرياء، لا يتلقب بذلك ولا ينبغي أن يدعوه الناس بذلك؛ لأنه ما كان الناس في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم يقولون للحاج أنت حاج .
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله