![]() |
|
التسجيل | التعليمـــات | قائمة الأعضاء | المجموعات الإجتماعية | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
![]() |
01-15-2015 06:02 PM | |
لليان |
الْلَّه يَسْعَد أَيَّامِكُم وَيَجْزِيَكُم خَيْر الْجَزَاء وَافْضَلِه .. عَلَى حُسْن هذا النقل .. لَاحُرِمَت هَالتَوَاجِد الْعَذْب لكم خَالِص الْوُد...... |
01-15-2015 05:53 PM | |
امل |
ما الموقف الشرعي من هذه الإساءآت وما حكم التعبير عن الغضب للإساءه للنبي صلى الله عليه وسلم (بالمظاهرات) سائل يقول: فضيلة الشيخ حفظكم الله تعالى تكرر في الآونةِ الأخيره الإساءه إلى النبي صلى الله عليه وسلم بأنواع من الإساءات عن طريق الأفلام والصحف وغيرهما.. 🎯السؤال: ما الموقف الشرعي من هذه الإساءآت وما حكم التعبير عن الغضب للإساءه للنبي صلى الله عليه وسلم (بالمظاهرات) ؟؟ 🎯الجواب: يا إخوان إن هذا ليس بجديد ففي عهد النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: ساحر كذاب كاهن شاعر إلى غير ذلك... والرسول صلى الله عليه وسلم يصبر.. يصبر ولايستعجل والله يأمُرُهُ (بالصبر) قال تعالي[وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا] يسمع ولكنه يصبر عليه الصلاة والسلام.. يأمُرُهُ الله عز وجل قال تعالي [ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ] فكان يصبر ويمنع أصحابه من أن أحداً ينتقِم يوم أن كانَ في مكه.. ( يمنع أصحابه) لأنهم او انتقموا من المشركين لقُضِيّ على الإسلاميين مكه وقُضِيّ على الدعوه في مهدها... إلى أن هاجر ووجد الأنصار فحين إذن أمره الله بجهاد المشركين..( الجهاد الشرعي ) أما المظاهرات وأما التخريب وأما قتل الأبرياء ومن هم في أمان المسلمين وفي ذمة المسلمين فهذه ( خيانه ) ولا يجوز... لا يجوز قتل البريء ولو كان كافراً لا يجوز.. قال تعالي( وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُوا..) لا يجوز ( الإعتداء ) على الغير .. قال تعالي ( وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ) قال تعالي (وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ) رسل المشركين كانوا يأتون إلى الرسول صلى الله عليه وسلم للتفاوض يدخلون عليه حتى في مسجده عليه الصلاة والسلام يتفاوض معهم مع أنهم مشركين وكفار.. لكن لابد من أن يٰعْرف أن الإسلام ليس دين غضب ودين إنتقام .... إنما هو دين هدايه ورحمه ورفق كما كان النبي صلى الله عليه وسلم... ماذا كانت النتيجه؟؟ كانت النتيجه أن الله نصر رسوله وأعزَّ دينه.. والذين كانوا يسخرون من النبي صلى الله عليه وسلم صار بعضهم قادة الإسلام ومجاهدين في سبيل الله وأسلموا وحسُنَ إسلامهم لأن النبي صلى الله عليه وسلم ( صَبَرَ ) عليهم ( وَحَلُمَ ) عليهم ورفقَ بهم فأحبوه كما قال الله جل وعلا.. قال تعالي( وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ ) هذه أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم.. الكفار حينما يعملون هذه الاعمال يريدون (الإثاره) ويقولون انظروا إلى تصرفات المسلمين يقتلون السفراء .. يخربون البيوت.. يهدِمون المباني.. هذا من دين الإسلام؟!! هذا يريدهُ الكفار نِكايه للمسلمين.. من تصرفات ( جُهّالِهم ) من تصرفات الجّٰهّال أو المندسين معهم... لا يجوز التسرع في هذه الأمور.. قال تعالي( وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَىٰ مَا كُذِّبُوا) هكذا هدي الإسلام مع هذه الأمور .. الرفق..والتأني..والصبر.. وعدم التسرع.. المشركون يريدون أن يستثمروا هذه الأمور لما حصل من بعض المسلمين من العنجهيه والقتل والتخريب حتى صار المسلمون يتقاتلون بينهم..!! المتظاهرون يتقاتلون مع رجال الأمن من المسلمين.. هذا ما يريدٰهٰ الكفار...!! انتهى.. الشيخ العلامه صالح الفوزان حفظه الله تعالى.. |
![]() |
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|