منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الدفاع عن الإسلام والسنة > من أقوال الشيخ ربيع حفظه الله تعالى لطلاب العلم

الموضوع: من أقوال الشيخ ربيع حفظه الله تعالى لطلاب العلم الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
سؤال عشوائي
العنوان:
  
الرسالة:
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
11-21-2014 06:13 AM
امل
من أقوال الشيخ ربيع حفظه الله تعالى لطلاب العلم

قال شيخنا العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله :
«...كما أُوصيكم –أيضأً- باستخدام الحكمةِفي التعامُلِ فيما بينكم، وتركِ الأسئلةٍِ -يا إخوان- التي تؤدّي إلى الشحناء، وإلى القيل والقال .
هذه أضرّت –والله-.
أنا –والله- الآنَ- مغلِقٌ هاتفي ؛ ما أستقبل الأسئلة؛لأني وجدتُ أنها سبّبت مشاكلَ لا أول لها، ولا آخر!
لكن الأسئلة عن فلان وفلان!
إن مدحتَ، وإن قدحتَ: كلها يُراد بها فتنٌ -مدحتَ، أو قدحتَ-!!
فاتركوا-يا إخوة - في هذه الأجواء الملبَّدة- اتركوا مثلَ هذه الأشياء -بارك الله فيكم-.
اتركوا القيل والقال!
يعني: أنت تمدح فلاناً ، وتتعصّب له ! يجيء فلان ويتعصّب لواحد خصمه و...!!
نحن قلنا لكم -غير مرة-:إنه كانت تقع خلافاتٌ بين الشيخ الألباني وبين غيره من علماء السنة (!)، والله: ما لها أيَّ أثرٍ في صفوف السلفيين في العالَم(!)- كله-،ما لها أيُّ أثر ..
الآن : طُويلبٌ صاحبُ فتن يتعمَّد إثارةَ الفتن بين أهل السنة، فيصبح إماماً بين عشيَّة وضُحاها؛ جلس يدرس يومين: خلاص أستاذ! وله عُصبة يتحزّبون له! ولا يقبلون فيه أيَّ نقد مهما حمل هذا النقدُ من الحُجج والبراهين!
وإذا انتقده إنسانٌ بالحُجج والبراهين قامت الدنيا وقعدت !
وهؤلاء يتحزّبون، ويتعصّبون له.
وقد يكون هذا الأستاذُ مسكيناً طالبَ علم!هو فيه خير، لكنْ ؛ لماذا العصبيّات هذه؟! يعني: أخلاق الحزبيين تسلَّلت إلى بعض السلفيين!
والله: ما كانت هذه الأخلاقُ بيننا.
والله: لقد تناظر أَمامَنا الشيخ ابن باز والألباني –وغيرهما- في (الجامعة الإسلامية) ، والله: ما كان لها أيُّ أثر.
وكَتَبَ الشيخ الألباني، وقال في وضع اليدين: بدعة... والله: ما كان لها أيُّ أثر .
وأراد الصوفية الخرافيُّون أن يضربوا الشبابَ بعضَهم ببعض -بابن باز وبالألباني- ، والله: ما وجدوا سبيلاً لذلك».
ثم قال -حفظه الله- :
«فتنبّهوا لهذه الأشياء -يا إخوة- ..
اتركوا مثلَ هذه الأشياء ..
اتركوا التعصُّبات لفلان وفلان، ولا تتعصَّبوا لأي أحد؛ تُفَرِّقون الدعوة السلفية ..
ما نرضى لكم هذا –أبداً-؛ يحتملُ بعضكم بعضاً، وينصحُ بعضكم بعضاً –بالحكمة-.
لا تدخلوا في متاهات التحزُّب ، والتعصُّب لفلان وفلان ..
تمزَّقت السلفية بهذه الأساليب ،وسرَّبها إليكم الحزبيُّون ، ووجدوا في كثيرٍ منكم تقبُّلاً لمثلِ هذه الأمور..
اتركوها -بارك الله فيكم-.
أسألُ الله أن يؤلِّف بين قلوبكم، وأن يدفعَ عنكم الفتنَ ما ظهر منها وما بطن..
فعودوا -يا إخوان- لما كان عليه أسلافُكم على امتداد التاريخ -مِن التناصح بالحكمة، والموعظة الحسنة ، والتحلِّي بالأخلاق العالية-».

المصدر : كتاب "البيان والإيضاح لعقيدة أهل السنة والجماعة في رؤية الله يوم القيامة" من كتاب "حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح لابن القيم

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 06:11 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML