منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > منتدى اللغة العربية وعلومها > منتدى تعليم اللغة العربية ومشتقاتها > تعريف الكـــــــلام

الموضوع: تعريف الكـــــــلام الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
سؤال عشوائي
العنوان:
  
الرسالة:
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
03-14-2012 05:46 PM
إباء لك جزيل الشكر
03-07-2012 10:12 PM
امل
تعريف الكـــــــلام

الكـــــــلام


تعريفه:


الكلام لغة: اللفظ الموضوع لمعنى.


واصطلاحاً: اللفظ المفيد مثل: الله ربنا ومحمد نبينا.


وأقل ما يتألف منه الكلام اسمان، أو فعل واسم.


مثال الأول: محمد رسول الله، ومثال الثاني: استقام محمد.


وواحد الكلام كلمة وهي: اللفظ الموضوع لمعنى مفرد وهي إما اسم، أو فعل، أو حرف.


أ - فالاسم: ما دل على معنى في نفسه من غير إشعار بزمن.


وهو ثلاثة أنواع:


الأول: ما يفيد العموم كالأسماء الموصولة.


الثاني: ما يفيد الإطلاق كالنكرة في سياق الإثبات.


الثالث: ما يفيد الخصوص كالأعلام.


ب - والفعل: ما دل على معنى في نفسه، وأشعر بهيئته بأحد الأزمنة الثلاثة.


وهو إما ماضٍ كـ(فَهِمَ)، أو مضارع كــ(يَفْهَمُ)، أو أمر كَــ(اِفْهَمْ) .


والفعل بأقسامه يفيد الإطلاق فلا عموم له.


ج- - والحرف: ما دل على معنى في غيره، ومنه:


1 - الواو: وتأتي عاطفة فتفيد اشتراك المتعاطفين في الحكم، ولا تقتضي الترتيب، ولا تنافيه إلا بدليل.


2 - الفاء: وتأتي عاطفة فتفيد اشتراك المتعاطفين في الحكم مع الترتيب والتعقيب، وتأتي سببية فتفيد التعليل


3 - اللام الجارّة. ولها معانٍ منها: التعليل والتمليك والإباحة.


4 - على الجارّة. ولها معانٍ منها: الوجوب.





أقسام الكلام:


ينقسم الكلام باعتبار إمكان وصفه بالصدق وعدمه إلى قسمين: خبر وإنشاء.


1 - فالخبر: ما يمكن أن يوصف بالصدق أو الكذب لذاته.


فخرج
بقولنا: (ما يمكن أن يوصف بالصدق والكذب) ؛ الإنشاء؛ لأنه لا يمكن فيه
ذلك، فإن مدلوله ليس مخبراً عنه حتى يمكن أن يقال: إنه صدق أو كذب
.



وخرج
بقولنا: (لذاته) ؛ الخبر الذي لا يحتمل الصدق، أو لا يحتمل الكذب باعتبار
المخبر به، وذلك أن الخبر من حيث المخبر به ثلاثة أقسام
:



الأول - ما لا يمكن وصفه بالكذب؛ كخبر الله ورسوله الثابت عنه.


الثاني - ما لا
يمكن وصفه بالصدق؛ كالخبر عن المستحيل شرعاً أو عقلاً، فالأول: كخبر مدعي
الرسالة بعد النبي صلّى الله عليه وسلّم، والثاني: كالخبر عن اجتماع
النقيضين كالحركة والسكون في عين واحدة في زمن واحد
.



الثالث: ما يمكن أن يوصف بالصدق والكذب إما على السواء، أو مع رجحان أحدهما، كإخبار شخص عن قدوم غائب ونحوه.


2 - والإنشاء: ما لا يمكن أن يوصف بالصدق والكذب، ومنه الأمر والنهي. كقوله تعالى: )وَاعْبُدُوا
اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً )(النساء: الآية36)] وقد يكون
الكلام خبراً إنشاء باعتبارين؛ كصيغ العقود اللفظية مثل: بعت وقبلت، فإنها
باعتبار دلالتها على ما في نفس العاقد خبر، وباعتبار ترتب العقد عليها
إنشاء.



وقد يأتي الكلام بصورة الخبر والمراد به الإنشاء وبالعكس لفائدة.


مثال الأول: قوله تعالى: )وَالْمُطَلَّقَاتُ
يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ)(البقرة: الآية228)
فقوله: يتربصن بصورة الخبر والمراد بها الأمر، وفائدة ذلك تأكيد فعل
المأمور به، حتى كأنه أمر واقع، يتحدث عنه كصفة من صفات المأمور
.



ومثال العكس: قوله تعالى: )وَقَالَ
الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا
وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ)(العنكبوت: من الآية12)فقوله: (ولنحمل) بصورة
الأمر والمراد بها الخبر، أي: ونحن نحمل. وفائدة ذلك تنزيل الشيء المخبر
عنه منزلة المفروض الملزم به
.






الحقيقة والمجاز:


وينقسم الكلام من حيث الاستعمال إلى حقيقةٍ ومجازٍ.


1 - فالحقيقة هي: اللفظ المستعمل فيما وضع له ، مثل: أسد للحيوان المفترس.


فخرج بقولنا: (المستعمل) ؛ المهمل، فلا يسمى حقيقة ولا مجازاً.


وخرج بقولنا: (فيما وضع له) ؛ المجاز.


وتنقسم الحقيقة إلى ثلاثة أقسام: لغوية وشرعية وعرفية.


فاللغوية هي: اللفظ المستعمل فيما وضع له في اللغة.


فخرج بقولنا: (في اللغة) ؛ الحقيقة الشرعية والعرفية.


مثال ذلك الصلاة، فإن حقيقتها اللغوية الدعاء، فتحمل عليه في كلام أهل اللغة.


والحقيقة الشرعية هي: اللفظ المستعمل فيما وضع له في الشرع .


فخرج بقولنا: (في الشرع) ؛ الحقيقة اللغوية والعرفية.


مثال
ذلك: الصلاة، فإن حقيقتها الشرعية الأقوال والأفعال المعلومة المفتتحة
بالتكبير المختتمة بالتسليم، فتحمل في كلام أهل الشرع على ذلك
.



والحقيقة العرفية هي: اللفظ المستعمل فيما وضع له في العرف.


فخرج بقولنا: (في العرف) ؛ الحقيقة اللغوية والشرعية.


مثال ذلك: الدابة، فإن حقيقتها العرفية ذات الأربع من الحيوان، فتحمل عليه في كلام أهل العرف.


وفائدة
معرفة تقسيم الحقيقة إلى ثلاثة أقسام: أن نحمل كل لفظ على معناه الحقيقي
في موضع استعماله، فيحمل في استعمال أهل اللغة على الحقيقة اللغوية، وفي
استعمال الشرع على الحقيقة الشرعية، وفي استعمال أهل العرف على الحقيقة
العرفية.



2 - والمجاز هو: اللفظ المستعمل في غير ما وضع له، مثل: أسد للرجل الشجاع.


فخرج بقولنا: (المستعمل) ؛ المهمل، فلا يسمى حقيقة ولا مجازاً.


وخرج بقولنا: (في غير ما وضع له) ؛ الحقيقة.


ولا يجوز حمل اللفظ على مجازه إلا بدليل صحيح يمنع من إرادة الحقيقة، وهو ما يسمى في علم البيان بالقرينة.


ويشترط
لصحة استعمال اللفظ في مجازه: وجود ارتباط بين المعنى الحقيقي والمجازي،
ليصح التعبير به عنه، وهو ما يسمى في علم البيان بالعلاقة، والعلاقة إما أن
تكون المشابهة أو غيرها.



فإن كانت المشابهة سمي التجوز (استعارة) ؛ كالتجوز بلفظ أسد عن الرجل الشجاع.


وإن كانت غير المشابهة سمي التجوز (مجازاً مرسلاً) إن كان التجوز في الكلمات، و (مجازاً عقليًّا) إن كان التجوز في الإسناد.


مثال ذلك في المجاز المرسل: أن تقول: رعينا المطر، فكلمة (المطر) مجاز عن العشب، فالتجوز بالكلمة.


ومثال
ذلك في المجاز العقلي: أن تقول: أنبت المطر العشب فالكلمات كلها يراد بها
حقيقة معناها، لكن إسناد الإنبات إلى المطر مجاز؛ لأن المنبت حقيقة هو الله
تعالى فالتجوز في الإسناد
.



ومن المجاز المرسل: التجوز بالزيادة، والتجوز بالحذف.


مثلوا للمجاز بالزيادة بقوله تعالى: { ليس كمثله شئ} [الشورى: 11] فقالوا: إن الكاف زائدة لتأكيد نفي المثل عن الله تعالى.


ومثال
المجاز بالحذف: قوله تعالى: { وسئل القرية} [يوسف: 82] أي: واسأل أهل
القرية؛ فحذفت (أهل) مجازاً، وللمجاز أنواع كثيرة مذكورة في علم البيان
.



وإنما
ذكر طرف من الحقيقة والمجاز في أصول الفقه؛ لأن دلالة الألفاظ إما حقيقة
وإما مجاز، فاحتيج إلى معرفة كل منهما وحكمه. والله أعلم
.


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 05:01 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML