11-01-2013 10:44 AM | |
سلطان |
اجتماع المنافقين اجتماع المنافقين http://www.youtube.com/watch?v=YIJ0wQg2edI |
10-16-2013 07:00 PM | |
أبو معاذ اليماني |
الرد على الطريفي عبدالعزيز الطريفي قولك هذا هو عقيدة الخوارج بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد هذا تعقيب على ما قاله الداعية عبدالعزيز الطريفي في تسجيل صوتي (تجده أسفل الصفحة ) حول شرك الطاعة الطريفي - هداه الله - خالف عقيدة أهل السنة في هذه المسألة حيث جعل كل طاعة شرك سواء للعلماء أو الحكام , ولم يفصل كما هي عقيدة أهل السنة في هذه المسألة وقال بقول الخوارج الذين جعلوا مطلق الحكم بغير ما أنزل الله كفرا , وجعلوا مطلق الطاعة في ذلك كفرا واستدل بقول الله تعالى (اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) [التوبة : 31] فأخطأ من وجهين الوجه الأول مسألة الحكم بغير ما أنزل الله والتشريع ... في الرابط التالي بيان لعقيدة أهل السنة في هذه المسألة الوجه الثاني مسألة الطاعة إذ جعلها كفرا مطلقا دون تفصيل وأهل السنة يفصلون ( بخلاف الخوارج ) إذ لا يفرقون بين من يطيع معتقدا مستحلا وبين من يطيع لهوى وشهوة من غير استحلال أواعتقاد , فيكفرون المستحل بينما لا يكفرون الآخر قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى 70/7 " وهؤلاء الذين اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا - حيث أطاعوهم في تحليل ما حرم الله وتحريم ما أحل الله يكونون على وجهين: (أحدهما) : أن يعلموا أنهم بدلوا دين الله فيتبعونهم على التبديل فيعتقدون تحليل ما حرم الله وتحريم ما أحل الله اتباعا لرؤسائهم مع علمهم أنهم خالفوا دين الرسل فهذا كفر وقد جعله الله ورسوله شركا - وإن لم يكونوا يصلون لهم ويسجدون لهم - فكان من اتبع غيره في خلاف الدين مع علمه أنه خلاف الدين واعتقد ما قاله ذلك دون ما قاله الله ورسوله؛ مشركا مثل هؤلاء. و (الثاني) : أن يكون اعتقادهم وإيمانهم بتحريم الحرام وتحليل الحلال (1) ثابتا لكنهم أطاعوهم في معصية الله كما يفعل المسلم ما يفعله من المعاصي التي يعتقد أنها معاص؛فهؤلاء لهم حكم أمثالهم من أهل الذنوب كما ثبت في " الصحيح " عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: {إنما الطاعة في المعروف} وقال: {على المسلم السمع والطاعة فيما أحب أو كره ما لم يؤمر بمعصية"انتهى أخيرا أوصي الجميع بالأخذ عن العلماء الراسخين , قال ابن سيرين رحمه الله : إن هذا العلم دين فانظروا عن من تأخذون دينكم وأوصي الدعاة بأن لا يتقدموا بين يدي كبار العلماء وأن لا يخوضوا في مسائل لا يحسنونها فإن العواقب وخيمة في الدنيا والآخرة ولا يخفى على الجميع كيف أدى مثل هذا الطرح المتعسف المنحرف عن سبيل أهل السنة إلى تكفير المسلمين واستحلال دمائهم والخروج على أئمتهم والله أعلم وأحكم وهو سبحانه الهادي إلى سواء السبيل 1- في نسخة الكتاب جاء ( بتحريم الحلال وتحليل الحرام ) قد تكون تصحيف من النساخ بحسب ما أشار عدد من أهل العلم ----------------------------------------------- صحيفة الرؤية السلفية
|
10-16-2013 04:13 PM | |
آمنة |
الرد على الطريفي نسأل الله أن يهدي الطريفي إلى الحق |
10-15-2013 02:26 AM | |
أبو معاذ اليماني |
مقال جديد في الرد على من ضعف حديث اسمع وأطع الحمد لله رب العالمين ؛ والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد : فإن من علامة أهل البدع والأهواء ( تضعيف الأحاديث التي تخالف مذهبهم مشربهم ؛ حتى ولو كانت في الصحيحين ) وهذا لا يخفى لمن تتبع أقوالهم ؛ من أمثال الكوثري والغزالي والقرضاوي ، وغيرهم من أهل البدع ؛ وها هو القرضاوي يضعف هذه الزيادة تبعا لهواه ؛ وليس تبعا للقواعد العلمية الحديثية ... نعم هذه الزيادة في ( صحيح الإمام مسلم ) مرسلة ؛ كما قال الإمام أبوالحسن الدارقطني ... ولكن وصلها الحاكم في ( المستدرك ) ( 4 / 547 ) : حدثنا علي بن حمشاد العدل ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا سويد أبو حاتم اليمامي عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن أبيه عن جده : أن حذيفة بن اليمان لما احتضر ... ؛ وفيه : ( سيكون بعدي أئمة لا يهتدون بهديي و لا يستنون بسنتي و سيقوم رجال قلوبهم قلوب رجال في جثمان إنسان فقلت : كيف أصنع إن أدركني ذلك ؟ قال : تسمع للأمير الأعظم و إن ضرب ظهرك و أخذ مالك ) . قال الحاكم : ( صحيح الإسناد و لم يخرجاه ) ؛ ووافقه الذهبي . قلت : ليس كما قالا ؛ فإن سويد بن إبراهيم اليمامي قال الحافظ فيه : ( صدوق سىء الحفظ له أغلاط ، و قد أفحش ابن حبان فيه القول ) . قلت : ولكن تابعه عمر بن راشد اليمامي عند الطبراني في ( الأوسط ) ( 3/190 ) : حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي قال حدثنا محمد بن عباد المكي قال حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم عن عمر بن راشد اليمامي عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن أبيه عن جده عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ستكون أئمة لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي وسيكون رجال قلوبهم قلوب الشياطين في أجساد الإنس قلت كيف أصنع إن أدركني ذلك قال تسمع وتطيع للامير الأعظم وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع ) . قال الطبراني : لم يرو هذا الحديث عن يحيى إلا عمر تفرد به بن سلام . قلت : رحمك الله ؛ لم يتفرد به عمر عن سلام بل تابعه سويد بن إبراهيم ؛ كما تقدم . قلت : وعمر بن راشد اليمامي قال الحافظ فيه : ( ضعيف ) . الزيادة بهذين الطريقين حسن لغيرها . وللزيادة طريق آخر : أخرجه عبدالرزاق في ( مصنفه ) ( 11/424 ) ومن طريقه أحمد في ( مسنده ) ( 5 / 403 ) ، وأبو داود ( 4247 ) ، والطيالسي في ( مسنده ) ( 1/354 ) والبزار ( 1/450 ) كلهم من طريق : قَتَادَةَ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ اللَّيْثِيِّ عَنْ خَالِدِ بْنِ خَالِدٍ الْيَشْكُرِيِّ قَالَ خَرَجْتُ زَمَانَ فُتِحَتْ تُسْتَرُ حَتَّى قَدِمْتُ الْكُوفَةَ فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا أَنَا بِحَلْقَةٍ فِيهَا رَجُلٌ صَدَعٌ مِنْ الرِّجَالِ حَسَنُ الثَّغْرِ يُعْرَفُ فِيهِ أَنَّهُ مِنْ رِجَالِ أَهْلِ الْحِجَازِ قَالَ فَقُلْتُ مَنْ الرَّجُلُ فَقَالَ الْقَوْمُ أَوَ مَا تَعْرِفُهُ فَقُلْتُ لَا فَقَالُوا هَذَا حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَقَعَدْتُ وَحَدَّثَ الْقَوْمَ فَقَالَ إِنَّ النَّاسَ كَانُوا يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ فَأَنْكَرَ ذَلِكَ الْقَوْمُ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُمْ إِنِّي سَأُخْبِرُكُمْ بِمَا أَنْكَرْتُمْ مِنْ ذَلِكَ جَاءَ الْإِسْلَامُ حِينَ جَاءَ فَجَاءَ أَمْرٌ لَيْسَ كَأَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ وَكُنْتُ قَدْ أُعْطِيتُ فِي الْقُرْآنِ فَهْمًا فَكَانَ رِجَالٌ يَجِيئُونَ فَيَسْأَلُونَ عَنْ الْخَيْرِ فَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَكُونُ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ كَمَا كَانَ قَبْلَهُ شَرٌّ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ قُلْتُ فَمَا الْعِصْمَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ السَّيْفُ قَالَ قُلْتُ وَهَلْ بَعْدَ هَذَا السَّيْفِ بَقِيَّةٌ قَالَ نَعَمْ تَكُونَ إِمَارَةٌ عَلَى أَقْذَاءٍ وَهُدْنَةٌ عَلَى دَخَنٍ قَالَ قُلْتُ ثُمَّ مَاذَا قَالَ ثُمَّ تَنْشَأُ دُعَاةُ الضَّلَالَةِ فَإِنْ كَانَ لِلَّهِ يَوْمَئِذٍ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةٌ جَلَدَ ظَهْرَكَ وَأَخَذَ مَالَكَ فَالْزَمْهُ وَإِلَّا فَمُتْ وَأَنْتَ عَاضٌّ عَلَى جِذْلِ شَجَرَةٍ ..... ) . قلت : هذا إسناد حسن من أجل نصر بن عاصم فإنه ( صدوق ) ؛ وبقية رجاله ثقات . قلت : وتابع نصر بن عاصم صخر بن بدر عند الإمام أحمد ؛ وصخر هذا قال الحافظ في " التقريب " : " مقبول " . يعني عند المتابعة . وأما خالد بن سبيع ؛ قال العلامة المحدث الألباني - رحمه الله - في ( الصحيحة ) ( 2739 ) : ( ثقة ، وثقه ابن حبان و العجلي ، و روى عنه جمع من الثقات ، فقول الحافظ فيه : " مقبول " غير مقبول ، و لذلك لما قال الحاكم عقب الحديث : " صحيح الإسناد " ، وافقه الذهبي . ) . قلت : والأمر كما قال العلامة الألباني - رحمه الله - فإن الحافظ ابن حجر - رحمه الله - كثيرا ما يوثق من كانت هذه حاله أي : من كان تابعيا ، ووثقه ابن حبان أوالعجلي أو كلاهما ، وروى عنه جمع من الثقات . وهذا الذي عليه عمل جمع من الأئمة كالذهبي والعسقلاني وابن تيمية وابن القيم وابن رجب - رحمهم الله - . ولولا ضيق الوقت لذكرت أقوالهم ... وهذا الطريق وحده كاف في صحةهذه الزيادة .. وهذه الزيادة صححها جمع من الأئمة ؛ الإمام مسلم بإيراده في ( صحيحه ) وأبوعوانة ؛ والحاكم والذهبي وابن تيمية والحافظ ابن حجر والنووي والألباني وابن باز وابن عثيمين ؛ وغيرهم من الأئمة الفحول ... وجدت متابعاً آخر لنصر بن عاصم ؛ وهو أبوالتياح يزيد بن حميد الضبعى وهو ثقة ثبت ؛ عند أبي نعيم المروزي في ( الفتن ) ( 357 ) : حدثنا ضمرة عن ابن شوذب عن أبي التياح عن خالد ابن سبيع عن حذيفة بن اليمان قال : قلت ك يا رسول الله فما العصمة من ذلك ؟ وذكر دعاة الضلالة ؛ فقال : ( إن لقيت لله يومئذ خليفة في الأرض فالزمه و إن ضرب ظهرك وأخذ مالك وإلا فاهرب في الأرض حتى ياتيك الموت وأنت عاظ على أصل شجرة ) . قلت : أبونعيم فيه كلام في حفظه ؛ وباقي رجاله ثقات . وقد تابع أبونعيم الحسن بن رافع وهو ثقة من رجال البخاري ، عند ابن عساكر في ( تاريخ دمشق ) ( 16/435 ) : محمد بن عوف بن سفيان الطائي الحمصي نا الحسن بن رافع نا ضمرة عن ابن شوذب عن أبي التياح عن صخر بن سبيع عن حذيفة قال إن أصحاب النبي ( صلى الله عليه وسلم ) كانوا يسألون عن الخير وكنت أسأل عن الشر مخافة أن أدركه فأنكر القوم قولي قال قلت قد أرى الذي في وجوهكم أما القرآن فقد كان الله أتاني منه علما وإني بينما أنا مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ذات يوم قلت يا رسول الله أرأيت هذا الخير الذي أعطاناه الله هل بعده من شر كما كان قبله شر قال نعم قلت فما العصمة منه قال السيف قلت وهل للسيف من بقية قال هدنة على دخن ، قلت يا رسول الله ما بعد الهدنة قال دعاة الضلالة فإن لقيت لله يومئذ خليفة في الأرض فالزمه وإن أخذ مالك وضرب ظهرك فاهرب في الأرض جد هربك حتى يدركك الموت وأنت عاض على أصل شجرة قلت فما بعد دعاة الضلالة ؟ قال : الدجال ، قلت فما بعد الدجال قال عيسى ابن مريم قلت فما بعد عيسى ابن مريم عليه السلام قال ما لو أن رجلا أنتج فرسا لم يركب ظهرها حتى تقوم الساعة ) . وقد وجدت طريقاً آخر للحديث : في السنة لابن أبي عاصم - باب في ذكر السمع والطاعة حديث:857 : ثنا هشام بن عمار ، ثنا مدرك بن سعد ، قال : سمعت حيان أبا النضر ، قال : سمعت جنادة بن أبي أمية ، عن عبادة بن الصامت ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اسمع وأطع ، في عسرك ويسرك ، ومنشطك ومكرهك ، وأثرة عليك ، وإن أكلوا مالك ، وضربوا ظهرك " * قلت : أخرجه أيضاً ؛ ابن ابن حبان في ( صحيحه ) ( 10/425 ) ، وابن زنجويه في ( الأموال ) ( 24 ) ، والشاشي في ( المسند ) ( 1161 ) ، . كلهم من طريق هشام بن عمار ؛ قلت : وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات غير هشام بن عمار صدوق في حفظه شيء ؛ ولكن تابعه : الهيثم بن خارجة ، وهو صدوق حافظ ؛ عند ابن حبان في ( صحيحه ) ( 10/428 ) والشاشي في ( المسند ) ( 1165 ) . فإذاً صار الحديث صحيحاً ؛ ولله الحمد . منقول
|
10-15-2013 02:20 AM | |
أبو معاذ اليماني |
الرد على الطريفي تـــــــــــــــــابع بسم الله الرحمن الرحيم فحديث حذيفة معلول بما ذكرت وماذكره العلامة مقبل الوادعي قوي ولكن والحمدلله فله شاهد عن عبادة بن الصامت حسن لغيره أو لذاته كما أفادنا بعض إخواننا جزاه الله خير ا فقد خرج ابن حبان برقم 4566 - أخبرنا الصوفي ببغداد قال : حدثنا الهيثم بن خارجة قال : حدثنا مدرك بن سعد الفزاري أبو سعيد عن حيان أبي النضر سمع جنادة بن أبي أمية سمع عبادة بن الصامت يقول : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( يا عبادة ) قلت : لبيك قال : ( اسمع وأطع في عسرك ويسرك ومكرهك وأثرة عليك وإن أكلوا مالك وضربوا ظهرك إلا أن تكون معصية لله بواحا ) الصوفي وثق الهيثم بن خارجة صدوق ومدرك الفزاري ثقة وحيان ابو النضر ثقة فاسناده حسن وكذلك بسند آخر 4562 - أخبرنا الحسين بن عبد الله بن يزيد القطان بالرقة حدثنا هشام بن عمار حدثنا مدرك بن سعد الفزاري قال : سمعت حيان أبا النضر يقول : حدثني جنادة بن أبي أمية عن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( اسمع وأطع في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك وإن أكلوا مالك وضربوا ظهرك إلا أن يكون معصية ) وهذا سند حسن الحسين وثقه الدارقطني وهشام بن عمار صدوق وان كان يتلقن وحيان أبو النضر ثقة وجنادة بن أبي أمية وثقه العجلي ومختلف في صحبته فمثله يثبت به الحديث فالحديث حسن ان شاء الله والحمدلله رب العالمين ملخص الكلام((فالحديث ثابت ولله الحمد من طريق عبادة عند ابن حبان وان كان عند مسلم عن حذيفة فيه نظر كما تقدم )) |
10-15-2013 02:18 AM | |
أبو معاذ اليماني |
الرد على من يُضعف حديث وإن جلد ظهرك وأخذ مالك بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده أما بعد : فإنه انتشر على ألسنة خوارج العصرمن التكفريين شبهة عصفت بالمتهوكين الذين هم عن الحديث والتفقه فيه بفهم السلف من الغافلين وهي أن الحاكم الظالم الفاجر لاطاعة له مطلقا وإنما الطاعة لولي الأمر العادل في غير معصية الله وقد جاء حديث في صحيح مسلم صحيح رد عليهم بالقول الفصيح أن ماذهبوا إليه من الرأي غير صحيح يجتث بنيانهم من القواعد فـيُجعل مثل بيت العنكبوت ولا أقول أوهى لأنه لا مثل لبيت العنكبوت في الضعف ولم يضرب الله للضعف بأوهى منه من البيوت ولكن جائني بعض إخواننا بعد درس زاد المعاد عصرا وقال الحديث أعله المحدث العلامة مقبل الوادعي والشيخ من اعلام اهل السنة فالتضعيف من قبل الشيخ شيء وحكم الشيخ في أصل المسألة التي يلتقي فيها والحمد لله مع اهل الحديث شيء فهو يقول بطاعة ولاة أمر المسلمين وإن جاروا في غير معصية الله ولم اعلم اين ضعفه الشيخ مقبل ولكن رأيت بعض المفكرين يضعفه بلا علم وهو يوسف القرضاوي والذي ليس هو من اهل الصناعة فلايستعجل في الحكم حتى نراجع ونتثبت فإن مسلما صاحب صناعة ثم تبين لي صحته بالرغم من تعليل الدارقطني لسنده عنده ثم علمت اين ضعفه العلامة الشيخ رحمه الله فقال وهو محقق الالزامات والتتبع :" هذا وفي حديث حذيفة هذا زيادة ليست في حديث حذيفة المتـفق عليه وهي قوله :" وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك " فهذه الزيادة ضعيفة لأنها من هذه الطريق المنقطعة والله أعلم " (الحاشية:258) وهذا الطريق اتى به مسلم رحمه الله متابعة كما قال النووي رحمه الله ، لكنه أتى به ليبين علته فقد صرح في أول صحيحه أنه سيذكر بعض الأحاديث ليبين علتها ، وهذا منها ، إذ يبعد أن يغيب عن مسلم رحمه الله أن ابا سلام لم يسمع حذيفة رضي الله عنه . وقد روى الحديث أيضاً أبو داود وأحمد عن سبيع بن خالد وهو كما ذكر ابن حجر رحمه الله مقبول ، يعني عندما يتابع ، ولا متابع له في هذه الزيادة ، فالحديث لا يرقى إلى رتبة الحسن وإن حاول الشيخ الألباني رحمه الله أن ينعشه ويرفعه لرتبة الحسن ، وهيهات !! أقول وهو الذي خرجه مسلم فقال و حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ التَّمِيمِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ ح و حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ أَخْبَرَنَا يَحْيَى وَهُوَ ابْنُ حَسَّانَ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ يَعْنِي ابْنَ سَلَّامٍ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ سَلَّامٍ عَنْ أَبِي سَلَّامٍ قَالَ قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا بِشَرٍّ فَجَاءَ اللَّهُ بِخَيْرٍ فَنَحْنُ فِيهِ فَهَلْ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ هَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الشَّرِّ خَيْرٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَهَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ كَيْفَ قَالَ يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لَا يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ وَلَا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُثْمَانِ إِنْسٍ قَالَ قُلْتُ كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتَ ذَلِكَ قَالَ تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ وهذا إسناد منقطع قد أعله الدارقطني كما نقله النووي فقال في شرح مسلم قَوْله : ( عَنْ أَبِي سَلَّامٍ قَالَ : قَالَ حُذَيْفَة بْن الْيَمَان ) قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : هَذَا عِنْدِي مُرْسَل ; لِأَنَّ أَبَا سَلَّامٍ لَمْ يَسْمَع حُذَيْفَة , وَهُوَ كَمَا قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ , لَكِنَّ الْمَتْن صَحِيح مُتَّصِل بِالطَّرِيقِ الْأَوَّل , وَإِنَّمَا أَتَى مُسْلِم بِهَذَا مُتَتَابِعَة كَمَا تَرَى ; وَقَدْ قَدَّمْنَا فِي الْفُصُول وَغَيْرهَا أَنَّ الْحَدِيث الْمُرْسَل إِذَا رُوِيَ مِنْ طَرِيق آخَر مُتَّصِلًا تَبَيَّنَّا بِهِ صِحَّة الْمُرْسَل , وَجَازَ الِاحْتِجَاج بِهِ , وَيَصِير فِي الْمَسْأَلَة حَدِيثَانِ صَحِيحَانِ . أقول كيف وليس فيه وان جلد ظهرك وأخذ مالك فكيف يجعله النووي شاهدا للحديث كله مع هذه الزيادة وانما هو شاهد له من قبلها ومع ذلك فللحديث شاهد خرجه أحمد في مسنده وأبوداود في سننه فقال أحمد حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ اللَّيْثِيِّ عَنْ خَالِدِ بْنِ خَالِدٍ الْيَشْكُرِيِّ قَالَ خَرَجْتُ زَمَانَ فُتِحَتْ تُسْتَرُ حَتَّى قَدِمْتُ الْكُوفَةَ فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا أَنَا بِحَلْقَةٍ فِيهَا رَجُلٌ صَدَعٌ مِنْ الرِّجَالِ حَسَنُ الثَّغْرِ يُعْرَفُ فِيهِ أَنَّهُ مِنْ رِجَالِ أَهْلِ الْحِجَازِ قَالَ فَقُلْتُ مَنْ الرَّجُلُ فَقَالَ الْقَوْمُ أَوَ مَا تَعْرِفُهُ فَقُلْتُ لَا فَقَالُوا هَذَا حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَقَعَدْتُ وَحَدَّثَ الْقَوْمَ فَقَالَ إِنَّ النَّاسَ كَانُوا يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ فَأَنْكَرَ ذَلِكَ الْقَوْمُ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُمْ إِنِّي سَأُخْبِرُكُمْ بِمَا أَنْكَرْتُمْ مِنْ ذَلِكَ جَاءَ الْإِسْلَامُ حِينَ جَاءَ فَجَاءَ أَمْرٌ لَيْسَ كَأَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ وَكُنْتُ قَدْ أُعْطِيتُ فِي الْقُرْآنِ فَهْمًا فَكَانَ رِجَالٌ يَجِيئُونَ فَيَسْأَلُونَ عَنْ الْخَيْرِ فَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَكُونُ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ كَمَا كَانَ قَبْلَهُ شَرٌّ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ قُلْتُ فَمَا الْعِصْمَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ السَّيْفُ قَالَ قُلْتُ وَهَلْ بَعْدَ هَذَا السَّيْفِ بَقِيَّةٌ قَالَ نَعَمْ تَكُونَ إِمَارَةٌ عَلَى أَقْذَاءٍ وَهُدْنَةٌ عَلَى دَخَنٍ قَالَ قُلْتُ ثُمَّ مَاذَا قَالَ ثُمَّ تَنْشَأُ دُعَاةُ الضَّلَالَةِ فَإِنْ كَانَ لِلَّهِ يَوْمَئِذٍ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةٌ جَلَدَ ظَهْرَكَ وَأَخَذَ مَالَكَ فَالْزَمْهُ وَإِلَّا فَمُتْ وَأَنْتَ عَاضٌّ عَلَى جِذْلِ شَجَرَةٍ قَالَ قُلْتُ ثُمَّ مَاذَا قَالَ يَخْرُجُ الدَّجَّالُ بَعْدَ ذَلِكَ مَعَهُ نَهَرٌ وَنَارٌ مَنْ وَقَعَ فِي نَارِهِ وَجَبَ أَجْرُهُ وَحُطَّ وِزْرُهُ وَمَنْ وَقَعَ فِي نَهَرِهِ وَجَبَ وِزْرُهُ وَحُطَّ أَجْرُهُ قَالَ قُلْتُ ثُمَّ مَاذَا قَالَ ثُمَّ يُنْتَجُ الْمُهْرُ فَلَا يُرْكَبُ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ والحديث سنده ضعيف فيه خالد اليشكري وهو مجهول وان وثقه العجلي وابن حبان فإنه كما هو معلوم يوثق المجاهيل على قاعدته ولكن روى عنه نصر بن عاصم وهو ثقة وصخر بن نصر فيشهد له ويكون الحديث حسن لغيره أقصد زيادة وان تسمع للأمير وان جلد ظهرك وأخذ مالك ويكفي عناية مسلم بالزيادات وتلقي الامة لكتابه بالقبول وانما اعلَّ الدارقطني بالانقطاع في السند المذكور فله شاهد كما تقدم قال الالباني محدث الديار الشامية قلت : لكن تابعه نصر بن عاصم الليثي عن خالد به نحوه و فيه : " فإن كان لله يومئذ في الأرض خليفة جلد ظهرك و أخذ مالك ، فالزمه " . أخرجه أبو داود ( 4244 و 4245 ) و أحمد . قلت : و هذا إسناد حسن ، فإن من دون خالد ثقات رجال مسلم ، فهو أصح من رواية صخر بن بدر التي فيها " خليفة الله " وشاهد حدثنا مسدد حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن نصر بن عاصم عن سبيع بن خالد قال أتيت الكوفة في زمن فتحت تستر أجلب منها بغالا فدخلت المسجد فإذا صدع من الرجال وإذا رجل جالس تعرف إذا رأيته أنه من رجال أهل الحجاز قال قلت من هذا فتجهمني القوم وقالوا أما تعرف هذا هذا حذيفة بن اليمان صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال حذيفة إن الناس كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر فأحدقه القوم بأبصارهم فقال إني أرى الذي تنكرون إني قلت يا رسول الله أرأيت هذا الخير الذي أعطانا الله أيكون بعده شر كما كان قبله قال نعم قلت فما العصمة من ذلك قال السيف قلت يا رسول الله ثم ماذا يكون قال إن كان لله خليفة في الأرض فضرب ظهرك وأخذ مالك فأطعه وإلا فمت وأنت عاض بجذل شجرة قلت ثم ماذا قال ثم يخرج الدجال معه نهر ونار فمن وقع في ناره وجب أجره وحط وزره ومن وقع في نهره وجب وزره وحط أجره قال قلت ثم ماذا قال ثم هي قيام الساعة. استدراك أما طاعة الحاكم المسلم وان جار فهذا متفق عليه بين اهل السنة سواءا ثبتت هذه الزيادة أم لا وانه يتردد الان في نفسي قبولها فنظرة الى ميسرة وذلك لأن مسلما اخرجها في صحيحه وهو من طريق مرسل وآخر موصول والموصول أرجح صحة لاشك وكلاهما عن حذيفة والموصول ليس فيه الزيادة والضعيف اذا خالف الثقة فحديثه منكر والمنكر أبدا منكر لايتقوى والشاهد ضعيف الذي في مسند أحمد فكيف يقوي الشاذ ولو كان صحيحا ماتقوى فكيف وهو ضعيف وقد اختلف فيه فمرة نصر بن عاصم عن خالد اليشكري ومرة عن سبيع فنظرة الى ميسرة والعلم لايقبل الجمود فنظرة ثم نظرة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني |
10-15-2013 01:54 AM | |
أبو معاذ اليماني |
الرد على الطريفي الرد على من ضعف حديث حذيفة وإن أخذ مالك وجلد ظهرك للشيخ محمد كمال السيوطي http://www.youtube.com/watch?v=_a6cU...ature=youtu.be |
10-15-2013 01:52 AM | |
أبو معاذ اليماني |
الرد على الطريفي وإياك واسأل الله أن يثبتنا على دينه |
10-15-2013 01:49 AM | |
أبو معاذ اليماني |
الرد على الطريفي العريفي تراجع عن شرحه لحديث وإن جلد ظهرك وأخذ مالك عند الشيخ صالح الفوزان حفظه الله فقط ولم يتراجع علانية عند عامة الناس مثل ما أظهر خطأه علانية كما هو منهج السلف وبعد هذا التراجع الوهمي ذكر كلاماً في وسائل التواصل الإجتماعي عن الشرح المحرّف الذي ذكره أمام الجمهور أن القول قاله النووي وابن حجر كذباً وزوراً عليهما رحمهما الله فهل سيتراجع عن كذبه وعن خطأه علانية ؟ شاهد الشيخ صالح الفوزان يؤكد تراجع العريفي عنده , وانظر كذب العريفي http://www.youtube.com/watch?v=R5pl7BU09gM |
10-15-2013 12:44 AM | |
أبو معاذ اليماني |
الرد على الطريفي تعقيب على عبد العزيز الطريفي في فتواه الحماسية في سرقة الأموال اليهودية بسم الله الرحمن الرحيم سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أما بعد: فقد ضجت بعض وسائل الإعلام - وكثير منها لها مقاصدها الإفسادية - بكلمة وتغريدات ذكرها الداعية في وزارة الشئون الإسلامية: عبد العزيز الطريفي في حسابه بتويتر، ومؤداها جواز سرقة أموال اليهود في دولتهم. قال في إحدى تغريداته: تنويه: نقلت صحف كالوئام وإيلاف وغيرها عني نصاً : ( لا عصمة إلا لبنوك المسلمين ) وهذا كذب . وكل دولة معاهدة على أي دين معصومة ، والفتوى عن إسرائيل .ا.هـ ثم عاد، وأكدها مع نفي أنه يبيح كل بنوك الكفار، وإنما بنوك إسرائيل . وكذلك في لقاء معه بقناة الرسالة: http://www.youtube.com/watch?v=FS1LZ43fR7U&noredirect=1 ولما رأيت هذه التغريدات ( الفتاوى ) بريئة من الإسلام، والإسلام بريء منها، رأيت من الواجب بيان وجه خطأ نسبتها للإسلام ولو باختصار؛ لتبرئة الإسلام مما ليس منه ، ولسد أبواب الفساد التي يريد الدخول منها المنافقون، والذين في قلوبهم مرض، والجاهلون الذي ينعقون بكل ما يسمعون ، مع التأكيد على وجوب عداء الكافرين كلهم من اليهود والنصارى وغيرهم عداء دينياً لا دنيوياً فحسب، كما يقرر العداء الدنيوي فحسب الغالطون من الإخوان المسلمين كحسن البنا، ومحمد الغزالي، ويوسف القرضاوي، وسلمان العودة. ويزداد العداء لليهود إخوان القردة والخنازير لاحتلال أرض فلسطين والقدس - عجل الله بقوته كسرهم وهزيمتهم ورد القدس وأراضي فلسطين إلى المسلمين - . وإليك الأوجه في رد هذه الفتوى الباطلة: الوجه الأول/ أن ابتداء الحرب مع اليهود يرجع إلى ولي الأمر لا عامة الناس؛ لأن الجهاد معلق بإذنه، وذكرت أقوال علماء الإسلام، والأدلة في كتابي: تبديد كواشف العنيد في تكفيره لدولة التوحيد. ثم لو نازع رجل في إيجاب إذنه عند الابتداء فيما لم ينه عنه، فلا يصح له أن ينازع في حرمة جهاد نهى عنه ولي الأمر؛ لأن طاعة ولاة الأمور واجبة، كما أجمع على ذلك أهل السنة وتواترت الأدلة على ذلك . أما التفريق في طاعة ولي الأمر بين العوام والعلماء، فبدعة شنيعة مصادمة للأدلة الشرعية لم أر من أحدثها إلا الداعية في الوزارة عبد العزيز الطريفي – رده الله إلى رشده- ( كما في مقال العلماء وقصور الرسالة - الحلقة الأولى ) . وهي شبيهة من وجه ببدعة المتصوفة بالتفريق بين العامة ومشايخ الطرقية من سقوط التكاليف الشرعية عليهم دون العامة. الوجه الثاني/ أن ابتداء الحرب معهم ليس من المصلحة، بل مفسدته أكبر وأكبر؛ لأن أكثر أموال المسلمين تحت سيطرة الكافرين من اليهود وأنصارهم الأمريكان والأوربيين، فقد يعيدون الكرة علينا بالمثل وأشد، فكثير من السعوديين والمسلمين بأراضيهم، بل قد يتآمرون فيخترقون البنوك التي ببلادنا فيعبثون بأموال المسلمين، فتحصل مفاسد عظيمة جداً. الوجه الثالث/ أنه لو سلم أن أخذ أمولهم غنائم، فإنه لا يجوز التصرف في الغنائم بدون إذن الإمام وقسمته، وإلا لصارت من الغلول لقصة صاحب الشملة الذي يعذب في قبره بها، وهي مخرجة في الصحيحين من حديث أبي هريرة، وإثم الغلول عظيم قال تعالى (وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) قال ابن حجر فتح الباري (6 / 219( : وأن من أخذ من الغنائم شيئا بغير قسم الإمام كان عاصيا ا.هـ الوجه الرابع/ أن الأموال الموجودة في بنوك دولة اليهود قد تكون مختلطة بأموال معاهدين يعملون عندهم، بل بأموال لبعض المسلمين الفلسطينيين الساكنين بينهم، فسرقة أموالهم سرقة محرمة؛ لأنها قد تكون من الأموال المحرمة، وما كان كذلك فيحرم شرعاً . الوجه الخامس / إطلاق الفتوى للمسلمين كلهم هكذا مع الاصرار عليها ما لا يصح بحال؛ لأن بين بعض المسلمين واليهود عهداً، كبعض الدول الاسلامية وبعض الفلسطينيين، كما لا يخفى. فكيف تطلق الفتوى ولا يستثنى هؤلاء . وإن مما يعلم شرعاً أنه إذا كانت دولة كافرة حربية مع دولة مسلمة، فلا يلزم أن تكون مع بقية دول المسلمين كذلك، كما قال تعالى (وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) وقد نقلت أقوال أهل العلم في كتابي: مهمات في الجهاد http://islamancient.com/play.php?catsmktba=996 وقدم لي شيخنا العلامة صالح الفوزان – حفظه الله ورعاه- وهذه الفتوى الحماسية تذكرني بفتوى قديمة أيام أحداث غزة للحركي عوض القرني – هداه الله – لما دعا إلى قتل اليهود في أي مكان يظفر بهم، وهذه الفتاوى لا ينبغي الالتفات إليها ولا يغتر أهل الإسلام بها؛ لأنها ليست محسوبة على الإسلام، لأنها ما بين فتاوى حماسية أو حزبية لا شرعية مبنية على الوحي . وإن لعبد العزيز الطريفي كلمات ومقالات وتقريرات وتغريدات تدل على اندفاعة وحماسة غير منضبطة بالشرع، وقد جمع أحد إخواننا الأفاضل شيئاً من ذلك، ولعله ينشر قريباً - إن شاء الله - حماية للشريعة من تبديلاته، ورحمة بالعباد لئلا يتبعوه على الباطل، ورحمة به ألا تكثر أوزاره وأتباعه على الباطل، أخرج العقيلي (1/232) عن أبِي صالِح الفراء, قال: حكيتُ ليوسف بن أسباط عن وكيعٍ شيئًا من أمر الفتن. فقال: ذلك أُستاذه - يعنِي: الْحَسن بن صالِح -. فقلتُ ليوسف : أما تَخاف أن تكون هذه غيبةً؟ فقال لِي : لِمَ يا أحْمَق, أنا خيرٌ لِهؤلاء من آبائهم وأمهاتِهم, أنا أنْهَى الناس أن يعملوا بِما أحدثوا فتتبعهم أوزارهم, ومن أطراهم كان أضرَّ عليهم ". أسأل الله أن يحيينا جميعاً على التوحيد والسنة ويميتنا على ذلك . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
هذا الموضوع لدية أكثر من 10 ردود. اضغط هنا لعرض الموضوع بأكمله. |
تعليمات المشاركة |
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|