![]() |
12-26-2018 04:07 AM | |
الواثقة بالله |
وصايا الشباب 📜وصـــايــــا للـشـــبـــاب ✍🏻قَــالَ الشَّـيخ عَبدُ الرزَّاق البَدْر - حـَفِظَهُ الله - : أيها الشاب الموفق : هذه وصايا أنصحك بها نصيحة محبٍ مشفق ؛ إن أخذت بها كانت موجبةً لنجاتك وسببًا لفلاحك وسعادتك في دنياك وأخراك : ❶- عليك -أيها الشاب- أن تعمل على صيانة شبابك وحفظه بأن تتجنب الشرور والفساد بأنواعه مستعينا في ذلك بالله متوكلًا عليه وحده جل في علاه ، وكلَّ باب أو مدخلٍ أو طريقٍ يفضي بك إلى شر أو فساد فاجتنبه واحذره غاية الحذر . ❷- وعليك -أيها الشاب- أن تكون محافظًا تمام المحافظة غلى فرائض الإسلام وواجبات الدين ولاسيما الصلاة ، فإن الصلاة عصمةٌ لك من الشر وأمَنَةٌ لك من الباطل ، فإن الصلاة معونة على الخير ومزدجر عن كل شر وباطل . ❸- وعليك -أيها الشاب- أن تكون مؤديا حقوق العباد التي أوجبها الله عليك وأعظمها حق الأبوين فإنه حق عظيم واجب جسيم . ❹- وعليك -أيها الشاب- أن تكون قريبًا من أهل العلم وأكابر أهل الفضل ؛ تستمع إلى أقوالهم ، وتسترشد بفتاواهم ، وتنتفع بعلومهم ، وتستشيرهم فيما أهمَّك . ❺- وعليك -أيها الشاب- أن تكون محققًا ما أوجبه الله عليك من سمعٍ وطاعة لولي أمرك ؛ فإن في ذلك النجاة ، وأما الطرائق القائمة على الافتيات على ولاة الأمر والخروج عن الجماعة ونزع اليد من الطاعة فإنها لا تفضي بأهلها إلا إلى الشرور والهلكة. ❻- وعليك -أيها الشاب- أن تعمل في أيامك ولياليك على تحصين نفسك بذكر الله جل وعلا ، وأن تكون مواظبًا على الأذكار الموظفة في الصباح والمساء وأدبار الصلوات والدخول والخروج والركوب ونحو ذلك ، فإن ذكر الله عز وجل عصمةٌ من الشيطان وأمَنَةٌ لصاحبه من الضر والبلاء . ❼- وعليك -أيها الشاب- أن يكون لك وردٌ يومي مع كتاب الله ليطمئن قلبك ؛ فإن كتاب الله عز وجل طمأنينة للقلوب وسعادةٌ لها في الدنيا والآخرة {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}[الرعد:28]. ❽- وعليك -أيها الشاب- أن تكثر من دعاء الله عز وجل أن يثبِّتك على الحق والهدى وأن يعيذك من الشر والردى ، فإن الدعاء مفتاح كل خير في الدنيا والآخرة. - وعليك -أيها الشاب- أن تكون حريصًا على مرافقة الأخيار ومصاحبة الأبرار ، وأن تجتنب أهل الشر والفساد ؛ فإن في صحبة أهل الشر العطب . ❾- وعليك -أيها الشاب- أن تكون على حذر شديد من هذه الوسائل التي غزي الشباب من خلالها ولا سيما شبكة المعلومات ليسلم لك دينك ولتكون في عافية من أمرك ، والعافية لا يعدلها شيء. ❿- وعليك -أيها الشاب- أن تكون على ذكرٍ دائما أنك ستقف يومًا بين يدي الله ويسألك فيه عن هذا الشباب فيما أمضيته وأفنيته {إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ}[الطور:26ـ27] . وأسأل الله عز وجل أن يحفظك بما يحفظ به عباده الصالحين . 🗃 http://al-badr.net/muqolat/4193 •┈┈•◈◉❒✒❒◉◈•┈┈• |
![]() |
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|