07-10-2019 03:10 AM | |
الواثقة بالله |
[ كتاب الحج ] (الدرس الخامس) ⬅ باب في الحج وعلى من يجب . قال المؤلف-حفظه الله-: *● ويصح فعل الحج والعمرة من الصبي نفلا*؛ لحديث ابن عباس :*أن امرأة رفعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم صبيا ، فقالت : ألهذا حج ؟ قال : (( نعم ، ولك أجر*)) [رواه مسلم(1336)] . ● وقد أجمع أهل العلم على أن الصبي إذا حج قبل أن يبلغ ؛*فعليه الحج إذا بلغ واستطاع ، ولا تجزئه تلك الحجة عن حجة الإسلام ، وكذا عمرته. ● وإن كان الصبي دون التمييز ؛ عقد عنه الإحرام وليه ؛ بأن ينويه عنه ، ويجنبه المحظورات ، ويطوف ويسعى به محمولا ، ويستصحبه في عرفة ومزدلفة ومنى ، ويرمي عنه الجمرات. ● وإن كان الصبي مميزا ؛ نوى الإحرام بنفسه بإذن وليه ، ويؤدي ما قدر عليه من مناسك الحج ، وما عجز عنه يفعله عنه وليه كرمي الجمرات ، ويطاف ويسعى به راكبا أو محمولا إن عجز عن المشي . ● وكل ما أمكن الصغير - مميزا كان أو دونه - فعله بنفسه ؛ كالوقوف والمبيت ؛ لزمه فعله ؛ بمعنى أنه لا يصح أن يفعل عنه ؛ لعدم الحاجة لذلك ، ويجتنب ما في حجه ما يجتنب الكبير من المحظورات . المصدر : [الملخص الفقهي لفضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان آل فوزان حفظه الله ،(الجزء الأول) قسم العبادات ((321 )]. يتبع بمشيئة الله تعالى .. |
07-10-2019 03:09 AM | |
الواثقة بالله |
[ كتاب الحج ] (الدرس الرابع ) ⬅ باب في الحج وعلى من يجب . قال المؤلف-حفظه الله-: *● فيجب الحج والعمرة على المسلم مرة واحدة في العمر . لقوله صلى الله عليه وسلم : (( الحج مرة ، فمن زاد ؛ فهو تطوع*)). [رواه أحمد وغيره ]. • وفي صحيح مسلم وغيره عن أبي هريرة-رضي الله عنه-مرفوعا : ((*أيها الناس ! قد فرض عليكم الحج ، فحجوا )) ، فقال رجل : أكل عام؟ فقال : (( لو قلت : نعم ؛ لوجبت ، ولما استطعتم)) [مسلم(1337)]. ● ويجب على المسلم أن يبادر بأداء الحج الواجب مع الإمكان ، ويأثم إن أخره بلا عذر ؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم : ((*تعجلوا إلى الحج ( يعني : الفريضة ) ؛ فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له )) [*رواه أحمد ]. ▫ وإنما يجب الحج بشروط خمسة : *الإسلام ، والعقل ، والبلوغ ، والحرية ، والاستطاعة . □ فمن توفرت فيه هذه الشروط وجب عليه المبادرة بأداء الحج . المصدر : [الملخص الفقهي لفضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان آل فوزان حفظه الله ،(الجزء الأول) قسم العبادات ((321 )]. يتبع بمشيئة الله تعالى .. |
07-10-2019 03:06 AM | |
الواثقة بالله |
[ كتاب الحج ] (الدرس الثالث ) ⬅ باب في الحج وعلى من يجب. قال المؤلف-حفظه الله- : *● والمقصود من الحج والعمرة: عبادة الله في البقاع التي أمر الله بعبادته فيها . قال صلى الله عليه وسلم : ((إنما جعل رمي الجمار والسعي بين الصفا والمروة لإقامة ذكر الله*)). ● والحج فرض بإجماع المسلمين ، وركن من أركان الإسلام ، وهو فرض في العمر مرة على المستطيع ، وفرض كفاية على المسلمين كل عام ، وما زاد على حج الفريضة في حق أفراد المسلمين ، فهو تطوع . ● وأما العمرة ؛ فواجبة على قول كثير من العلماء ؛ بدليل قوله صلى الله عليه وسلم*لما سئل : هل على النساء من جهاد ؟ قال : ((نعم ؛ عليهن جهاد لا قتال فيه : الحج والعمرة)) [رواه أحمد وابن ماجه بإسناد صحيح ] . وإذا ثبت وجوب العمرة على النساء ؛ فالرجال أولى. وقال صلى الله عليه وسلم للذي سأله ، فقال : إن أبي شيخ كبير ، لا يستطيع الحج والعمرة ولا الظعن ؟ فقال : ((حج عن أبيك واعتمر)) [رواه الخمسة وصححه الترمذي] . المصدر : [الملخص الفقهي لفضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان آل فوزان حفظه الله ،(الجزء الأول) قسم العبادات ((320 )]. |
07-10-2019 03:05 AM | |
الواثقة بالله |
[ كتاب الحج ] (الدرس الثاني ) ⬅ باب في الحج وعلى من يجب. قال المؤلف'حفظه الله- : *والحكمة في مشروعية الحج*هي كما بينها الله تعالى بقوله : {*لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ*...} إلى قوله : { ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيق }*[الحج:29-28]. ↩ فالمنفعة من الحج ترجع للعباد ولا ترجع إلى الله تعالى ؛ لأنه {غني عن العالمين} [آل عمران:97]. فليست به حاجة إلى الحجاج كما يحتاج المخلوق إلى من يقصده ويعظمه ؛ بل العباد بحاجة إليه ؛ فهم يفدون إليه لحاجتهم إليه . ▪ والحكمة في تأخير فرضية الحج عن الصلاة والزكاة والصوم : لأن الصلاة عماد الدين ، ولتكررها في اليوم والليلة خمس مرات ، ثم الزكاة لكونها قرينة لها في كثير من المواضع ، ثم الصوم لتكرره كل سنة . ● وقد فرض الحج في الإسلام سنة تسع من الهجرة كما هو قول الجمهور . ▫ ولم يحج النبي-صلى الله عليه وسلم- إلا حجة واحدة ؛ هي حجة الوداع ، وكانت سنة عشر من الهجرة . واعتمر صلى الله عليه وسلم أربع عمر . المصدر : [الملخص الفقهي لفضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان آل فوزان حفظه الله ،(الجزء الأول) قسم العبادات ((320 )]. يتبع بمشيئة الله تعالى .. |
07-10-2019 03:05 AM | |
الواثقة بالله |
كتاب الحج ( متجدد ) 📗[ كتاب الحج ]📗 🔻(الدرس الأول )🔻 ⬅ باب في الحج وعلى من يجب. 🌿 قال المؤلف - حفظه الله - : *🔹الحج هو أحد أركان الإسلام ومبانيه العظام . 🌱قال الله تعالى : {*وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ*} [آل عمران : 97]. ▪أي : لله على الناس فرض واجب هو حج البيت ؛ لأن كلمة {على} للإيجاب ، وقد أتبعه بقوله جل وعلا :*{وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ*} فسمى تعالى تاركه كافرا ؛ وهذا مما يدل على وجوبه وآكديته ، فمن لم يعتقد وجوبه ؛ فهو كافر بالإجماع . 🌱وقال تعالى لخليله : {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ } [الحج : 27] . ⬅ وللترمذي وغيره وصححه عن علي رضي الله عنه مرفوعا : ((من ملك زادا وراحلة تبلغه إلى بيت الله ، ولم يحج ؛ فلا عليه أن يموت يهوديا أو نصرانيا )) . [رواه الترمذي (812 ، 813) ، والبيهقي (330/4)] . 🌱وقال صلى الله عليه وسلم : ((*بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا*)). [رواه البخاري(8)،ومسلم(16)]. ⬅ والمراد ب ( السبيل ) : توفر الزاد ، ووسيلة النقل التي توصله إلى البيت ويرجع بها إلى أهله . 📝 المصدر : [الملخص الفقهي لفضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان آل فوزان حفظه الله ،(الجزء الأول) قسم العبادات (( 319 )]. 🔻يتبع بمشيئة الله تعالى .. |
تعليمات المشاركة |
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|