04-29-2024 06:23 PM | |
الواثقة بالله |
اللهم عافنا 🔴 *اللهم عافنا*. ◾قال النبي ﷺ: (إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِيما يَبْدُو لِلنَّاسِ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ...) الحديث. ◾فإذا قال قائل: *ما هو السبب؟ أليس الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى قد سبقت رحمته غضبه؟ أليس الله تعالى قال: ﴿وَكَانَ اللهُ شَاكِرًا عَلِيمًا ﴾ ؟ فهل من شكر الله أن يعمل له هذا الرجل، إلى أن يبقى بينه وبين الموت هذا القدر، ثم يخذله الله ؟ أين الشكر* ؟ ✅ *نقول: والله، إن الله لشكور عليم، لكن هذا الرجل في قلبه سرّ هو الذي أهلكه* إما مراءاة الناس، أو أحقاد أو كراهة لبعض ما أنزل الله، أو ما أشبه ذلك، فهذا السر الذي لا يبدو للناس هو الذي خانه أحوج ما يكون إليه، فأودى به إلى الهلاك. ⚠ ولهذا يجب علينا أن نطهر قلوبنا دائما، وأن نحافظ على طهارتها وسلامتها أكثر مما نحافظ على ركن من أركان الصلاة أو شرط من شروطها، *فإن الإنسان منا لا يكاد يفرط في ركن من أركان الصلاة أو شرط من شروطها، لكن القلوب قد غبنا عنها، لا نصقلها، ولا نطهرها، وهذا يُخشى علينا منه، فإن المسألة خطيرة*. 📚 التعليق على صحيح البخاري لابن عثيمين (16\771-672). 💎 قناة الدر الثمين لابن عثيمين 💎 https://t.me/faqah_almraah |
تعليمات المشاركة |
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|