منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى السيرة النبوية وسيرة الإنبياء > قصة حذيفة للشيخ محمد العثيمين

الموضوع: قصة حذيفة للشيخ محمد العثيمين الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
سؤال عشوائي
العنوان:
  
الرسالة:
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
01-17-2012 11:44 AM
المتوكل بالله بوركت جهودك بهذا الموضوع
11-12-2011 04:06 PM
حفيد الصالحين
جزاكم الله خيرا
11-12-2011 03:29 PM
سراج الدين الأثري
بارك الله فيكم
11-11-2011 03:34 PM
الابن البار
قصة حذيفة للشيخ محمد العثيمين

إن الحمد لله نحمد ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليما..

أما بعد

أيها الناس اتقوا الله تعالى وكونوا مع الصادقين إصدقوا الله تعالى في عقائدكم وفي نياتكم وفي أقوالكم وفي أفعالكم عاملوا الله عز وجل كما أمركم أن تعاملوه به إعبدوه مخلصين له الدين إلتزموا شريعته غير مغالين ولا مفرطين إنصروا الله تعالى بالإنتصار على أنفسكم الآمّارة بالسوء والتغلب على أهوائكم التي تهوي بكم إلى النار إنصروا الله تعالى بالغيرة لدينه وحمايته والذود عنه فإن الله تعالى يقول(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (محمد:7) ويقول تعالى (كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) (المجادلة:21) ويقول جل ذكره

(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (النور:55) ويقول تعالى ) وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)(الحج: من الآية40) (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) (الحج:41) ويقول تعالى (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) (الانبياء:105) )إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عَابِدِينَ) (الانبياء:106) فيا أمة القرآن يا أمة محمدٍ صلى الله عليه وسلم يا أمة التوحيد والإيمان إنما سمعتم من هذه الآيات الكريمة وهذه الوعود المؤكدة الصادقة إنها لكلام ربكم إنها لكلام ربكم العليم القدير القوي العزيز ولقد صدق الله وعده وأنجز نصره وهزم الأحزاب وحده لقد كان ذلك كان النصر وهزيمة الأعداء حينما كانت الأمة الإسلامية قائمة بالشرط المشروط عليها للنصر تؤمن بالله ورسوله وتعبد الله وحده لا شريك له تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر تؤمن بالنصر من عند الله عز وجل لأنها تؤمن بأن لله وحده عاقبة الأمور لا ترهب الأعداء ولا تخاف من قواهم المادية وإنما تقابل عددهم بشجاعة وعددهم بما هو أقوى وأفكارهم بما هو أدهى ممتثلين بذلك أمر الله عز وجل )وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ)(لأنفال: من الآية60) معتمدين في ذلك على ربهم ) فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)(آل عمران: من الآية159) مؤمنين بقول من بيده ملكوت السموات والأرض وهو يجير ولا يجار عليه )إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) (آل عمران:160) ولهذا أتم الله لهم النصر في مواطن تفيض فيها الأبصار وتنحسر الأفكار وتنقطع الحيل وإني ضارب لكم في ذلك مثلين ، أحدهما نصر في الدفاع والخلاص والثاني نصر في الطلب والغلبة ، أما الأول في غزوة الأحزاب حين تألب الأحزاب من قريش ومن مالأهم من كفار العرب تألبوا وأجتمعوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وحاصروا المدينة في نحو عشرة آلاف مقاتل ونقضت يهود بني قريظة العهد الذي بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم فكان الأعداء على المدينة كما وصفهم الله تعالى (إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا) (الأحزاب:10) )هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً) (الأحزاب:11) وحاصروا النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين قرابة شهر وأصاب المسلمين من الجوع والتعب والبرد ما كان من أعظم الإبتلاء فدعا النبي صلى الله عليه وسلم على أولئك الأحزاب فقال: (اللهم منزل الكتاب سريع الحساب أهزم الأحزاب اللهم أهزمهم وزلزلهم) ، ثم أرسل الله عليهم ريحا شرقية باردة شديدة لم تبقي لهم خيمة ولا نارا ولا قرارا قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الخندق فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هوياً من الليل في ليلة ذات ريح شديدة وقر يعني بردا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (ألا رجل يأتي بخبر القوم يكون معي يوم القيامة) فلم يتقدم أحد من شدة البرد والجوع والخوف ثم أعادها النبي صلى الله عليه وسلم الثانية والثالثة ثم قال يا حذيفة قم فأتنا بخبر القوم فلم يكن لي بد من القيام حين دعاني بأسمي فقال يا حذيفة إذهب فأتنا بخبر القوم ولا تحدثّن شيئا حتى تأتينا قال حذيفة فمضيت كأنما أمشي في حمام أي في جو دافئ هادي لا برد ولا ريح فدخلت في القوم والريح و جنود الله تعالى تفعل بهم ما تفعل لا تقر بهم قرارا ولا تبقي خيمة ولا نارا فإذا أبو سفيان وكان أبو سفيان يومئذ كافرا فإذا هو يصلي ظهره بالنار فأردت أن أرميه ولو رميته لأصبته فذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلم (لا تحدثّن شيئا حتى تأتينا) قال فرجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أمشي في مثل الحمام يعني في جو دافيء هادي فأخبرته بخبر القوم فلما فرغت أصابي البرد فألبسني رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضل عباءة كان يصلي فيها فلم أزل نائما حتى أصبحت فلما أصبحت قال النبي صلى الله عليه وسلم قم يا نومان تأمل أيها الأخوة هذه الآيمة العظيمة يذهب حذيفة بن اليمان إلى القوم في جو هادي دافيء مع شدة الريح والبرد فما قضى حاجته عاد عليه البرد والله على كل شيء قدير ، ثم بعد ذلك تفرق الأحزاب خائبين خاسرين كما قال الله عز وجل (وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً) (الأحزاب:25) وحينئذ قال النبي صلى الله عليه وسلم (الآن نغزوهم ولا يغزوننا) أما بنو قريظة فحلّ بهم حلّ بهم ما سمعتم في الجمعة الماضية من أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل مقاتلهم وسبأ ذريتهم وغنم أموالهم حين نقضوا العهد هذا مثال لنصر الله للمؤمنين في الدفاع والخلاص مما لا طاقة لهم به ، أما نصره إياهم في الطلب والغلبة فقد ذكر المؤرخون ذكر المؤرخون أن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه الذي فتح الله على يديه أكثر بلاد فارس وقال فيه النبي صلى الله عليه وسلم : (اللهم أجب دعوته وسدد رميته) ، لما تابع رضي الله عنه الفرس يفتح بلادهم بلدا بلدا فوصلوا إلى نهر دجلة عبرها الفرس إلى عاصمتهم المدائن ولم يتركوا للمسلمين جسورا ولا سفنا فلما وصل سعد إلى النهر بعساكر الإيمان أخبرهم أنه عازم على العبور إلى الفرس على ظهر الماء فأقتحم بفرسه النهر وهو يجري ويقذف بالزبد واقتحم الناس معه ولم يتخلف أحد معه فجعلت خيولهم تعوم بهم في الماء وهو يتحدثون على ظهورها كأنما تمشي على ظهر الأرض فإذا تعب فرس أحدهم منهم قيّض الله لهم مثل الصخرة الكبيرة يقف عليها ليستريح حتى عبروا النهر جميعا فلما رآهم الفرس ولووا هاربين وتركوا بلادهم وأموالهم غنيمة للمسلمين وتحقق قول الله عز وجل )وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) (الانبياء:105) ولما وصل خمس الغنيمة إلى عمر رضي الله عنه بالمدينة ونظر إليه قال إن قوما أدوا هذا لأمناء فقال له علي إنك عففت فعفت رعيتك ولو رفعت لرفعوا ، هذا مثال لنصر الله تعالى للمؤمنين في طلبهم لعدوهم وغلبتهم عليه لما لا طاقة لهم به فمن يتصور أن النهر ممتلاً ماءاً يمشي عليه المجاهدون بخيولهم حتى يعبروا إلى الجانب الآخر ولكن ذلك ليس بعجيب على الله فإنه القادر على كل شيء ) وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)(الحج: من الآية40) اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا أنت تهيء لهذه الأمة نصراً عزيزاً تعز به أهل طاعتك وتزل به أهل معصيتك وتعلي به كلمتك إنك على كل شيء قدير اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ونبيك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

الحمد لله الحمد لله حمدا كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى والحمد لله الذي له ما في السموات وله في الأرض وله الحمد في الآخرة والأولى وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له رب السموات العُلا وأشهد أن محمد عبده ورسوله المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن بهداهم إهتدى وسلم تسليما...

أما بعد

أيها الناس فإني ذاكر لكم مسألةً بسيطةً جداً يوم الجمعة لا يتكرر في الإسبوع إلا مرة يوم الجمعة فيه صلاة الجمعة وهو اليوم الذي أضل الله عنه اليهود والنصارى وهدانا إليه ولله الحمد هذا اليوم العظيم الذي هو عيد الإسبوع تجد الناس يفرطون فيه كثيرا ومما يفرطون فيه في هذا اليوم أنه لا يتقدمون إلى صلاة الجمعة مع أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من أغتسل في بيته ثم ذهب إلى الجمعة في الساعة الأولى فكأنما قرّب بدنة كأنما قرّب بعيراً ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرّب بقرة ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرّب كبشاً أقرن ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرّب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرّب بيضة فإذا حضر الإمام طويت الصحف ولم يكتب لأحد أجر التقدم يا أخي المسلم كيف تفرط في هذا الأجر العظيم وأنت ليس لك أمر يصدك عن التقدم وإنما تضيع الأوقات سدى حتى يقرب حضور الإمام ثم تأتي ألم تعلم أنه سيأتيك اليوم الذي تفتقد فيه إلى حسنة واحدة من حسناتك ألم تعلم أن بقائك رهينا في قبرك في عملك أكثر من حياتك ألم تعلم أنه ما من ميت يموت إلا ندم إن كان محسنا ندم أن لا يكون الزاد وإن مسيئا ندم على أن لا يكون استعبد ألم تعلم أن الناس في درجات في الجنة على حسب أعمالهم الصالحة فهل ترغب أن تكون في أعلى عليين أو تكون في أدنى درجة من أهل الجنة. ألم تعلم يا أخي المسلم أن الأوقات تمضي سريعا وأنك لو عوّدت نفسك على التقدم إلى الجمعة لرأيت ذلك أمرا سهلا يسيرا حتى إنك لو تأخرت بعد أن تعوّدت التقدم لو تأخرت لضاق صدرك فجرب يا أخي وأعلم أن النفس أمّارة بالسوء وأن الشيطان مسلطه الله على الخلق، ثم إنك إذا تقدمت إلى الجمعة وحضرت إلى المسجد وصليت ما شاء الله أن تصلي ثم بقيت تنتظر الصلاة فإنك لا تزال في صلاة ما أنتظر الصلاة يكتب لك أجر المصلين ولو كنت قاعدا تقرأ ولو كنت قاعدا تسبح ولو كنت قاعدا تذاكر دروسك يكتب لك أجر المصلين لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يزال في صلاة ما أنتظر الصلاة فأحرص يا أخي المسلم على التقدم إلى الجمعة حتى يكتب لك من الأجر ما أنت محتاج إليه في قبرك وفي حشرك ، اللهم أعنا على أنفسنا اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك اللهم أجعلنا من الزاهدين في الدنيا الراغبين في الآخرة اللهم إنا نسألك أن توفقنا إلى الهدى وتوفق الهدى لنا يا رب العالمين اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اللهم أرضى عن خلفائه الراشدين وعن زوجاته أمهات المؤمنين وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ، اللهم أصلح ولاة أمور المسلمين اللهم أصلح ولاة أمور المسلمين اللهم أصلح ولاة أمور المسلمين صغيرهم وكبيرهم يا رب العالمين اللهم أصلح لهم البطانة وأقم لهم الديانة وأعنهم على أداء الأمانة اللهم وفقهم لما تحب وترضى اللهم أجعلهم سائرين في بعضهم على ما يرضي ربهم يا رب العالمين ، ربنا أغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين أمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم عباد الله (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (النحل:90) وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الإيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون واتقوا ربكم وأذكروه يذكركم وأشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون.

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 02:28 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML