منتديات الإسلام والسنة - الرد على المشاركة

		منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى القران الكريم وتفسيره > فائدة : رب المشرق، رب المشرقين، رب المشارق، ما الفرق؟
الرد على الموضوع

اسم العضو الخاص بك:	اضغط هنا للدخول

سؤال عشوائي

عاصمة فلسطين

العنوان:

الرسالة:

[QUOTE=الواثقة بالله;1313][CENTER][SIZE=4][COLOR=magenta]سئل الشيخ محمد بن عثيمين -رحمه الله- في برنامج فتاوى مختارة يوم السبت 22-1-1428هـ هذا السؤال التالي[/COLOR]:

قال الله تعالى": {[COLOR=seagreen]رب المشرق و المغرب[/COLOR]}، و قال تعالى: {[COLOR=seagreen]رب المشرقين و رب المغربين[/COLOR]}، و قال تعالى: {[COLOR=seagreen]فلا أقسم برب المشارق و المغارب[/COLOR]} فما معنى هذه الآيات؟

أجاب الشيخ -رحمه الله-: 
نرى المشرق و المغرب بعضها ذكر بالإفراد و بعضها بالتثنية وبعضها بالجمع، و قد يفهم الإنسان بادئ ذي بدء أن هناك تعارض بين هذه الآيات و أقول:
إنه لا تعارض في القرآن الكريم، فالقرآن الكريم لا يتعارض بعضه مع بعض و لا يتعارض مع ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا وجدت شيئا متعارضا فاطلب وجه الجمع بين هذه التي تظن أنها متعارضة ، فإن اهتديت إلى ذلك فذلك المطلوب ، و إن لم تهتدِ إليه فالواجب عليك أن تقول كما قال الراسخون في العلم {آمنا به كل من عند ربنا}.

واعلم أنه إنما يظهر التعارض بين القرآن أو بينه و بين ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم إنما يتوهم التعارض من كان قاصرًا في العلم، أو مقصرًا في التدبر، و إلا فإن الله يقول {و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا} 
وإنما قدّمت بهذه المقدمة لتعمّ الفائدة.

أما الجواب عن السؤال فنقول: 
[/SIZE][SIZE=4][COLOR=purple]إن الإفراد في قوله تعالى: {رب المشرق و المغرب} يُراد به: الجنس و ما أُريد به الجنس فإنه لا يُنافي التعدد.

[/COLOR][/SIZE][SIZE=4][COLOR=sienna]و أما قوله: {رب المشرقين ورب المغربين} فإن المراد بالمشرقين: ما يكون في الصيف و الشتاء.
يعني: آخر مشرق للشمس في الصيف و آخر مشرق للشمس في أيام الشتاء.
يعني معناه: مدار الشمس أو انتقال الشمس من مدار الجدي إلى مدار السرطان .
و هذا أكبر دليل على قدرة الله حيث ينقل هذا الجرم العظيم وهو الشمس من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال و بالعكس فهذا من تمام قدرته تعالى.

[/COLOR][/SIZE][SIZE=4][COLOR=blue]و أما قوله: {رب المشارق و المغارب} فقيل : إن المراد بالجمع : مشرق الشمس و مغربها كل يوم ، فإن لها في كل يوم مشرقًا و مغربًا غير المشرق و المغرب في اليوم الذي قبله أو اليوم الذي يليه و الله تعالى على كل شيء قدير.
و قيل المراد: مشارق الشمس والنجوم و القمر فإنها تختلف ، فيكون الجمع هنا باعتبار ما في السماء من الشمس و القمر و النجوم .

[/COLOR]و على كل حال فالله تعالى رب هذا كله و هو مدبره سبحانه وتعالى و المتصرف فيه كما تقتضي حكمته . اهـ[/SIZE][/CENTER]
[SIZE=4][CENTER]
[/CENTER]
[/SIZE][/QUOTE]

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة تفعيل الروابط تلقائيآ في المشاركة تقييم الموضوع إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)

12-07-2010 05:44 AM
رمزي
12-07-2010 05:21 AM
عارف النهدي
12-05-2010 11:38 PM
أميمة	جزاك الله خيرا أختي الواثقة على هذه الفائدة وجعلها في موازين حسناتك اللهم آمين و مرحبا بعودتك للمنتدى من جديد
12-04-2010 11:22 PM
الواثقة بالله	فائدة : رب المشرق، رب المشرقين، رب المشارق، ما الفرق؟ سئل الشيخ محمد بن عثيمين -رحمه الله- في برنامج فتاوى مختارة يوم السبت 22-1-1428هـ هذا السؤال التالي: قال الله تعالى": {رب المشرق و المغرب}، و قال تعالى: {رب المشرقين و رب المغربين}، و قال تعالى: {فلا أقسم برب المشارق و المغارب} فما معنى هذه الآيات؟ أجاب الشيخ -رحمه الله-: نرى المشرق و المغرب بعضها ذكر بالإفراد و بعضها بالتثنية وبعضها بالجمع، و قد يفهم الإنسان بادئ ذي بدء أن هناك تعارض بين هذه الآيات و أقول: إنه لا تعارض في القرآن الكريم، فالقرآن الكريم لا يتعارض بعضه مع بعض و لا يتعارض مع ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا وجدت شيئا متعارضا فاطلب وجه الجمع بين هذه التي تظن أنها متعارضة ، فإن اهتديت إلى ذلك فذلك المطلوب ، و إن لم تهتدِ إليه فالواجب عليك أن تقول كما قال الراسخون في العلم {آمنا به كل من عند ربنا}. واعلم أنه إنما يظهر التعارض بين القرآن أو بينه و بين ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم إنما يتوهم التعارض من كان قاصرًا في العلم، أو مقصرًا في التدبر، و إلا فإن الله يقول {و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا} وإنما قدّمت بهذه المقدمة لتعمّ الفائدة. أما الجواب عن السؤال فنقول: إن الإفراد في قوله تعالى: {رب المشرق و المغرب} يُراد به: الجنس و ما أُريد به الجنس فإنه لا يُنافي التعدد. و أما قوله: {رب المشرقين ورب المغربين} فإن المراد بالمشرقين: ما يكون في الصيف و الشتاء. يعني: آخر مشرق للشمس في الصيف و آخر مشرق للشمس في أيام الشتاء. يعني معناه: مدار الشمس أو انتقال الشمس من مدار الجدي إلى مدار السرطان . و هذا أكبر دليل على قدرة الله حيث ينقل هذا الجرم العظيم وهو الشمس من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال و بالعكس فهذا من تمام قدرته تعالى. و أما قوله: {رب المشارق و المغارب} فقيل : إن المراد بالجمع : مشرق الشمس و مغربها كل يوم ، فإن لها في كل يوم مشرقًا و مغربًا غير المشرق و المغرب في اليوم الذي قبله أو اليوم الذي يليه و الله تعالى على كل شيء قدير. و قيل المراد: مشارق الشمس والنجوم و القمر فإنها تختلف ، فيكون الجمع هنا باعتبار ما في السماء من الشمس و القمر و النجوم . و على كل حال فالله تعالى رب هذا كله و هو مدبره سبحانه وتعالى و المتصرف فيه كما تقتضي حكمته . اهـ

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات تستطيع تعديل مشاركاتك BB code is متاحة الابتسامات متاحة كود [IMG] متاحة كود HTML معطلة قوانين المنتدى

الساعة الآن 12:36 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML