منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الدفاع عن الإسلام والسنة > المتلونون والمتنقلون في دينهم!!

الموضوع: المتلونون والمتنقلون في دينهم!! الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
سؤال عشوائي
العنوان:
  
الرسالة:
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
09-09-2015 11:27 PM
ادهم أحسنت و زادك الله علما
08-18-2015 02:08 PM
طالب العلم
المتلونون والمتنقلون في دينهم!!

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد

المتلونون والمتنقلون في دينهم !!

* قاعدتهم هشة .
قَالَ أَبُو الْوَفَاءِ ابْنُ عَقِيلٍ فِي الْفُنُونِ: " مَنْ صَدَرَ اعْتِقَادُهُ عَنْ بُرْهَانٍ لَمْ يَبْقَ عِنْدَهُ تَلَوُّنٌ يُرَاعِي بِهِ أَحْوَالَ الرِّجَالِ " من الآداب الشريعة لابن مفلح
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "فكل من أعرض عن الطريقة السلفية النبوية الشرعية الإلهية فإنه لابد أن يضل ويتناقض ويبقى في الجهل المركب أو البسيط " درء التعارض 5/356

* أنتقائيون فتجدهم كل يوم برأي .
قَالَ عَامِرُ بْن عَبْدِ اَللَّهِ: "مَا اِبْتَدَعَ رَجُلٌ بِدْعَةً إِلَّا أَتَى غَدًا بِمَا كَانَ يُنْكِرُهُ اَلْيَوْم " الشرح والإبانة لابن بطة

* غلب عليهم الهوى.
قال ابن عون : " "إِذْا غَلَبَ اَلْهَوَى عَلَى اَلْقَلْبِ اِسْتَحْسَنَ اَلرَّجُلُ مَا كَانَ يَسْتَقْبِحُهُ " الابانة الصغرى


* يتلعبون بدينهم .
"ما كنتَ لاعباً به فلا تلعبَنَّ بدينك " الإبانة الكبرى

* أصابتهم الفتن.
قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : " إذا أحبَّ أحدُكم أن يعلمَ أَصابتْهُ الفتنةُ أم لا ؟ فلينظر؛ فإن كانَ رأى حلالاً كان يراهُ حراماً فقد أصابتْهُ الفتنة وإن كان يرى حراماً كان يراهُ حلالا فقد أصابتْهُ "
بمعنى آخر هم كالحرباوت !!

* من أجل ذلك حذر منهم سلفنا الصالح.
فقال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه :"فَاعْلَمْ أَنَّ الضَّلاَلَةَ حَقَّ الضَّلاَلَةِ أَنْ تَعْرِفَ مَا كُنْتَ تُنْكِرُ وَأَنْ تُنْكِرَ مَا كُنْتَ تَعْرِفُ وَإِيَّاكَ وَالتَّلَوُّنِ فَإِنَّ دِينَ اللَّهِ وَاحِدٌ ".
وقال إبراهيم النخعي رحمه الله تعالى : " كانوا يرونَ التلونَ في الدّينِ من شكِّ القلوبِ في الله ".
وقال مالك رحمه الله تعالى : " الداء العضال التنقل في الدين ".

* من أراد الله به خيرا لم يتلون في دينه.
قال الآجري رحمه الله: "قد ذكرت هذا الباب في "كتاب الفتن" في أحاديث كثيرة وقد ذكرت هاهنا طرفا منها، ليكونَ المؤمنُ العاقلُ يحتاطُ لدينِه، فإنَّ الفتنَ على وجوهٍ كثيرة، وقد مضى منها فتنٌ عظيمةٌ، نجا منها أقوامٌ ، وهلكَ فيها أقوامٌ باتباعِ الهوى، وإيثارِهم للدنيا، فمن أراد اللهُ به خيراً فتحَ له بابَ الدعاءِ، والتجأَ إلى مولاه الكريم، وخافَ على دينِه، وحَفِظَ لسانَهُ، وعرفَ زمانَهُ، ولَزِمَ المحجَّةَ الواضحةَ السوادَ الأعظم، ولم يتلون في دينِه، وعَبدَ ربَّهُ تعالى، فتركَ الخوضَ في الفِتنة، فإنَّ الفتنةَ يفتضحُ عندها خلقٌ كثير، ألم تسمعْ إلى قولِ النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلم وهو محذر أمتَه الفتن؟ قال: (يصبحُ الرجلُ مؤمناً ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً ويصبحُ كافراً) " الشريعة

والحمد لله رب العالمين










سحاب السلفية

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 05:26 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML