منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى القران الكريم وتفسيره > حاهد نفسك و سارع إلى الخيرات

الموضوع: حاهد نفسك و سارع إلى الخيرات الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
سؤال عشوائي
العنوان:
  
الرسالة:
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
06-19-2021 02:37 PM
الواثقة بالله
حاهد نفسك و سارع إلى الخيرات

✅ #جاهد_نفسك_و_سارع_إلى_الخيرات


✍🏻قال الشيخ ابن باز -رحمه الله-:

"أما ليلة القدر بيّن الرسول -ﷺ- أنها في العشر الأواخر...
وهذه الليلة العظيمة العمل فيها والاجتهاد فيها خيرٌ من العمل في ألف شهر فيما سواه، وأنت بحمد الله لك متسع في جميع السنة بل في جميع عمرك، لكن جاهد وسارع إلى الخيرات لأنك لا تدري ماذا بقي من عمرك؟ هل بقي ساعة أو أيام أو شهور أو سنة أو أكثر؟ لا تدري.

⏪ فالحزم والكيس والجد في الطاعة دائماً، والحذر من المعاصي دائماً، والمسارعة إلى الخيرات دائماً، والتوبة من كل ما سلف من الذنوب، هذا هو الكيس، هذا هو الحزم، هذا هو الواجب على المؤمن أينما كان، لا يقول أنا شاب قد يبقى لي سنوات، يبقى لي كذا، ما تدري كم من شاب مات وعاش الشيخ الكبير!

•البدار بالتوبة ولزوم الأعمال الصالحات والاستكثار منها من الشاب والشيخ هكذا يكون الحزم، هكذا يكون الكيس في رمضان وفي غيره، المسابقة إلى الخيرات والمسارعة إلى الطاعات والحذر من السيئات ولزوم التوبة من جميع ما سلف من ذنوبك وسيئاتك، والله -جل وعلا- يقول في وصف عباده الصالحين من الأنبياء والصالحين وأتباعهم:*{إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} *[الأنبياء:90]، ويقول*-جل وعلا-:*{إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ*۝*وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ*۝*وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ*۝*وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ*۝*أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ}*[المؤمنون:57-61]

⚠{يُؤْتُونَ مَا آتَوْا}:*يعني من الأعمال الصالحات، يعني يعملون ما يعملون من الطاعات وهم على خوف، على وجل، يخشون ألا تقبل منهم أعمالهم، يخشون من التقصير، يخشون من الرياء، وهم على وجل، يعملون باجتهاد وحذر وخوف، ولهذا سابقوا إلى الطاعات، وسارعوا إليها وصدقوا لها.

➖فأنت هكذا، كن هكذا كن حريصاً على الخير راغباً فيه مسارعاً إليه أينما كنت في أي زمان وفي أي مكان، ترجو ثواب الله وتخشى عقابه، هذا هو الحزم، هذا هو الكيس، وهذا هو شأن الأخيار حفظ الأوقات وعمارتها بالطاعات والحزم في كل شيء، هكذا يكون المؤمن بعيداً عن السيئات، حذراً منها مسارعاً للطاعات، مجتهداً في تحصيلها تائباً إلى الله مما سلف من ذنوبه، مجتهداً في كل خير، يدعو الله ويتضرع إليه أن يعفو عنه ويكفر سيئاته ويغفر سيئاته، هكذا لا يغفل".

📚[شرح كتاب وظائف رمضان].

________________
•الوصيَّة:
https://t.me/AlWasiyyah

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 04:55 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML