منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى السيرة النبوية وسيرة الإنبياء > في وصف الصحابة رضوان الله عليهم

الموضوع: في وصف الصحابة رضوان الله عليهم الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
سؤال عشوائي
العنوان:
  
الرسالة:
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
03-24-2019 12:56 AM
الواثقة بالله
في وصف الصحابة رضوان الله عليهم

✍ قـال ابن القيم ـ رحمـہُ اللَّـہُ تعالـےـ
فـي وصف الصحابۃ رضي الله عنهم :

يا بَاغِـىَ الإِحْسَانِ يَطْلُبُ رَبَّهُ
لِيَفُــوزَ مِنْـــهُ بِغَــــايَةِ الآمَـالِ

انْظُرْ إلى هدْىِ الصَّحَابَةِ وَالذِي
ڪانُوا عَلَيْهِ فى الزَّمَانِ الَخْالِي

واسْلُكْ طَرِيقَ القَوْمِ أَيْنَ تَيَمَّمُوا
خُـذْ يَمْنَةً مـا الدَّرْبُ ذَاتَ شِـمَالِ

تَاللهِ مَـا اخْتَارُوا لأَنْفُسِهمْ سِـوَى
سُبُلِ الهُـدَى في القَوْلِ وَالأفعالِ

دَرَجُوا عَلَى نَهْجٍ الرَّسُولِ وَهَدْيه
وَبِهِ اقْتَـدوْا فــي سَــائرِ الأحوالِ

نِعْمَ الرَّفِيقُ لِطَالِبٍ يَبْغِـي الْهُـدى
فـمـآلُهُ فـي الَحْشْرِ خَيْــرُ مـــآلِ

القَانِتِينَ المُخْبِتينَ لِرَبهِــمْ
النَّاطِقِينَ بأَصْدَقِ الأقوَالِ

التَّارِكِينَ لڪل فِعْــلٍ منڪر
وَالعَامِليــنَ بأَحْسَنِ الأعمَالِ

أَهــوَاؤُهُــمْ تَبَــعٌ لِديــنِ نَبِيهمْ
وَسِوَاهُمُ بِالضِّدَّ في ذِي الحْالِ

مَا شَانَهُمْ فى دِينْهِمْ نَقْص، وَلا
في قَوْلِهمْ شَطْحُ الَجْهُولِ الْغالِ

عَمِلُوا بمَا عَلِمُوا، وَلـم يَتَكَلّفُوا
فَلِذَاكَ مَا شَابُوا الْهُدَى بِضَلالِ

وَسوَاهم بالضد فى الأَمْرَيْنِ، قد
تَرَكُوا الْهُدَى، وَدَعَوْا لڪل ضْلالِ

فَهُمُ الأدِلةُ لِلْحَيارَى، مَنْ يَسرْ
بهُدَاهُمُ لَمْ يَخْـش مِنْ إضْلالِ

وَهُمُ النُّجُومُ هِدَايَةً وإِضاءَةً
وعُلـوَّ مَنْـــزِلةً، وبُــعْدَ مَنــالِ

يمْشُونَ بَيْنَ النَّاسِ هَوْناً، نُطْقُهمْ
بـالَـــحْــق، لا بجَهَــالَةِ الْجُـــهَّــال

حِلماً، وَعِلْمًا، مَعْ تُقًى وَتَوَاضُعٍ
ونَصِيحَةٍ،مْــعَ رُتبـةِ الإفضَـالِ

يُحْيُونَ لَيْلَهُمُ بِطَاعَةِ رَبهِمْ
بِتِــلاوَةٍ، وَتَضَرُّعٍ، وَسُؤَالِ

وعُيُونُهُمْ تجْرِى بِفَيْضِ دُمُوعِهِمْ
مِثْـلِ انْهِمَــالِ الــوَابــلِ الهَطَّــالِ

في الَّليْلِ رُهبَانٌ، وَعِنْدَ جِهَادِهِمْ
لِعَـدُوهِــمْ مِــنْ أَشْجَـعِ الأبطـالِ

وَإِذَا بَدَا عَلَمُ الرَهَانِ رأَيتَهُمْ
يَتَسَابَقُونَ بِصَـالِح الأعمـالِ

بِوُجُوهِهِمْ أَثَرُ السُّجُودِ لِرَبهمْ
وَبهَــا أَشِعَّــةُ نُورِهِ المُتَــلالي

ولَقدْ أَبَانَ لك الكِتَابُ صِفَاتهِمْ
في سُورَةِ الفَتْحِ المبِينِ العَالِى

وَبِرَابِع السبع الطوَالِ صِفَاتهُم
قَـــــوْمٌ يــحُبُّـــهُــمُ ذَوُو إِدْلالِ

وَبَرَاءَةٍ، والْحَشْرِ فِيهَا وَصْفُهُمْ
وَبِهَـلْ أَتَـى، وَبسُــورَةِ الأنفالِ..


📔[ إغـاثـة اللـهفـان (418/1) ]


•┈┈•◈◉❒✒❒◉◈•┈

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 03:09 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML