منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى القران الكريم وتفسيره > (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ)

الموضوع: (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ) الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
سؤال عشوائي
العنوان:
  
الرسالة:
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
01-04-2016 07:51 PM
الواثقة بالله
(وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ)

تسأل عن قوله سبحانه وتعالى: (( وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ ))[يوسف:21]، هل كلمة (غالب) صفة من صفات الله، وما معنى هذه الآية؟

معناها أنه سبحانه غالبٌ على أمره ولا يغلبه الناس، بل ما شاءه كان ونفذ، وإن لم يرضَ الناس، كما قال تعالى في كتابه العظيم: إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ، وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ، لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ فمشيئته نافذة سبحانه وتعالى، فإذا قال ما شاء الله لا قوة إلا بالله فهذا كلام طيب، والله سبحانه هو الغالب على أمره، يعني مشيئته نافذة،إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ فليس لأحد أن يغلبه، لا يغلبه أحد، بل ما شاءه نفذ وإن لم يرض الناس وإن يرضي الناس، سواءٌ كان ذلك الشيء بإماتة إنسان أو نصر قوم أو هزيمتهم، أو غير ذلك من الشئون أمره الغالب سبحانه وتعالى، أمره جل وعلا هو الغالب لأمر الناس، لا يغلبه شيء جل وعلا.

http://ibnbaz.org/audio/noor/089309.mp3
الشيخ عبد العزيز بن باز
نور على الدرب





تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 07:52 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML