منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الأدآب الشرعية > وصية غالية لمن تدبرها وتمعن في كلماتها للعالم الرباني محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

الموضوع: وصية غالية لمن تدبرها وتمعن في كلماتها للعالم الرباني محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
سؤال عشوائي
العنوان:
  
الرسالة:
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
07-23-2017 11:04 PM
الواثقة بالله
وصية غالية لمن تدبرها وتمعن في كلماتها للعالم الرباني محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

وصية من وصايا العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

إن الحمد لله نحمده، ونستعينه ،ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله
أما بعد
فوصيتي لكل مسلم على وجه الأرض، وبخاصة إخواننا الذين يشاركوننا في الانتماء للدعوة المباركة، دعوة الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح، أوصيهم ونفسي بتقوى الله تبارك وتعالى أولاً، ثم بالاستزادة من العلم النافع كما قال تعالى (( وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ )) ، وأن يأخذوا علمهم الصالح الذي هو عندنا جميعًا لا يخرج عن كونه كتاب وسنه وعلى منهج السلف الصالح ، أن يقرنوا مع علمهم هذا والاستزادة منهُ ما استطاعوا إلى ذلك سبيل ، العمل بهذا العلم، حتى لا يكون حجة عليهم، وإنما يكون حجة لهم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، ثم أحذرهم من مشاركة كثيرين ممن خرجوا عن الخط السلفي، بأمور كثيرة وكثيرة جدًا يجمعها كلمة الخروج على المسلمين وعلى جماعاتهم، وإنما نأمرهم بأن يكونوا كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح " وكونوا عباد الله أخوانًا " كما أمركم الله تبارك وتعالى، وعلينا كما قلت في جلسة سابقة، وأعيد ذلك مرة أخرى وفي الإعادة إيفادة، وعلينا أن نترفق في دعوتنا المخالفين إليها، وأن نكون مع قوله تبارك وتعالى دائماً وأبدًا (( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ )) وأحق من يكون باستعمالنا لهُ أو معهُ هذه الحكمة هو من كان أشد خصومة لنا في مبادئنا وفي عقيدتنا حتى لانجمع بين ثقل دعوة الحق التي أمّتن الله عز وجل بها علينا، وبين ثقل سوء أسلوب الدعوة إلى الله عز وجل، فأرجو من إخواننا جميعًا في كل بلاد الإسلام، أن يتأدبوا بهذه الآداب الإسلامية، ثم أن يبتغوا من وراء ذلك وجه الله عز وجل، لا يريدون جزاء ولا شكورا ، ولعل في هذا القدر كفاية، والحمد لله رب العالمين .

رحم الله الشيخ المجاهد العالم الرباني محمد ناصر الدين الألباني وأسكنه الفردوس الأعلى








منقول من سحاب


__________________

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 07:41 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML