منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى التوحيد والعقيدة > دُرَرِ فِي الإِخْلاَصِ

الموضوع: دُرَرِ فِي الإِخْلاَصِ الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
سؤال عشوائي
العنوان:
  
الرسالة:
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
06-02-2015 08:39 AM
طالب العلم
دُرَرِ فِي الإِخْلاَصِ

دُرَرِ فِي الإِخْلاَصِ
1. الصادق هو الذي لا يُبالي لو خرج كل قدر له في قلوب الخلْق من أجل صلاحقلبِه , ولا يحب إطلاع الناس على مثاقيل الذر من حسن عمله ولا يكره أن يطلعالناس على السيئ من عمله ، فإن كراهته لذلك دليل على أنَّه يحب الزيادةعندهم وليس هذا من علامات الصادقين .
ابن القيم – مدارج السالكين (2/289) (3/186)
2. والإخلاص لله أن يكون الله هو مقصود المرء ومراده ، فحينئذ تتفجَّر ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه.ابن تيمية / النبوات ص / 147
3.وكلما قوي إخلاص العبد كملت عبوديته . ابن تيمية / الفتاوى 10/198
4. ما ينظر المرائي إلى الخلْق في عمله إلا لجهله بعظمة الخالق .
ابن رجب كلمة الإخلاص ص/31
5. اجتهدوا اليوم في تحقيق التوحيد ، فإنه لا يوصِّل إلى الله سواه ، واحرصوا على القيام بحقوقه ، فإنه لا ينجِّي من عذاب الله إلا إياه .
ابن رجب كلمة الإخلاص ص54
6. فمن كان مخلصًا في أعمال الدين يعملها لله كان من أولياء الله المتقين .ابن تيمية الفتاوى (1/8)
7. إذا حسنت السرائر أصلح الله الظواهر .ابن تيمية الفتاوى (3/277)
8. وصحة الفهم نور يقذفه الله في قلب العبد يمده تقوى الرَّب وحسن القصد .ابن القيم – أعلام الموقعين (1/69)
9.الصادقمطلوبه رضى ربه ، وتنفيذ أوامره وتتبع محابِّه فهو متقلب فيها يسير معهاأينما توجَّهت ركائبها ، ويستقلُّ معها أينما استقلت مضاربها فبينا هو فيصلاة إذ رأيته في ذكر ثم في غزو ثم في حج ثم في إحسان للخلق بالتعليم وغيرهمن أنواع المنافع .ابن القيم – مدارج السالكين (2/286)
10 . فمن أصلح سريرته فاح عبير فضله ، وعبقت القلوب بنشر طيبه فالله الله في إصلاح السرائر فإنه ما ينفع مع فسادها صلاح الظاهر .
ابن الجوزي – صيد الخاطر ص 286
11. فالإخلاص هو سبيل الخلاص والإسلام هو مركب السلامة والإيمان خاتم الأمان.ابن القيم – مفتاح دار السعادة (1/74)
12. فلا إله إلا الله كم في النفوس من علل وأغراض وحظوظ تمنع الأعمال أن تكونخالصة لله وأن تصل إليه ، وإن العبد ليعملالعمل حيث لا يراه بشر ألبتة وهوغير خالص ، ويعمل العمل والعيون قد استدارت عليه نطاقًا وهو خالص لله ،ولا يميز هذا إلا أهل البصائر وأطبَّاء القلوب العالمون بأدْوائها وعللها .ابن القيم – مدارج السالكين (3/422)

منقول من شبكة سحاب السلفية

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 01:09 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML