قولُه تعالى: { وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا }
اشتمَلَ قولُه تعالى: { وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا } على جميعِ مقاماتِ الإيمانِ والإحسانِ، وهي: الحبُّ والخَوفُ والرَّجاءُ؛ ولذلك أعقَبَها بقوله: إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ، أي: إنما تَنالُ مَن دعاه خوفًا وطَمَعًا، الذي هو المحسنُ، والرَّحمةُ قريبٌ منه؛ لأنَّ مدارَ الإحسانِ على هذه الأصولِ الثَّلاثةِ .
((مجموع الفتاوى)) لابن تيمية (15/26). |
الساعة الآن 09:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir