الصلاة
●°• العلم النافع •°●:
📗 قال الشيخ العلامة السعدي رحمه الله - عند تفسير قوله تعالى: { وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين } : { وَإِنَّهَا } أي : الصلاة { لَكَبِيرَةٌ } أي : شاقة { إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ } فإنها سهلة عليهم خفيفة ؛ لأن الخشوع وخشية الله ورجاء ما عنده يوجب له فعلها منشرحا صدره لترقبه للثواب وخشيته من العقاب . بخلاف من لم يكن كذلك ؛ فإنه لا داعي له يدعوه إليها ، وإذا فعلها صارت من أثقل الأشياء عليه . والخشوع هو: خضوع القلب وطمأنينته , وسكونه لله تعالى , وانكساره بين يديه ، ذلا وافتقارا ، وإيمانا به وبلقائه . ولهذا قال { الَّذِينَ يَظُنُّونَ } أي : يستيقنون { أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ } فيجازيهم بأعمالهم { وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ } فهذا الذي خفف عليهم العبادات وأوجب لهم التسلي في المصيبات ونفس عنهم الكربات وزجرهم عن فعل السيئات فهؤلاء لهم النعيم المقيم في الغرفات العاليات . ومن لم يؤمن بلقاء ربه كانت الصلاة وغيرها من العبادات من أشق شيء عليه . انتهى 🌱اللهم حبب إلينا الإيمان وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان🌱 ✅https://goo.gl/C0H5IY |
الساعة الآن 11:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir