![]() |
تعريف البدعة و ضابطها
*.✍تعريف البدعة وضابطها💢*
⤵⛔⛔⤵ ⬅فلقد ورد في الكتاب والسنة من الأمر باتباع شرع الله ورسوله, والنهي عن الابتداع في الدين , ⬜قال تعالى : { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم } [آل عمران/31] , ⬜وقال تعالى : { اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكرون } [الأعراف/3] , ⬜وقال تعالى : { وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله } [الأنعام/ 153 ] *⬅فالبدعة في الدين هي التي* 📄قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم: "وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة" 📋(أخرجه أحمد وأهل السنن بسند صحيح) *👈🏻فما أحدث في الدين فهو البدعة،* 🔳فهي كل ما تديّن به الإنسان مما لم يشرعه الله ورسوله، ▪فمن تديّن باعتقاد. ▪ أو عمل ظاهر أو باطن . ▪أو ذكر باللسان. *🚫ولم يكن مما جاء عن الله ورسوله ↩فهو بدعة في الدين🚫* *❌ وهو مردود على صاحبه،* *▪ أي أن اعتقاده أو عمله أو عبادته❌ باطلة* ⬅ لقوله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا مـا ليس منه فهو رد" 📋 (أخرجه البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها، 👈🏻ومعنى الحديث أي: من أحدث في ديننا ما ليس منه فما أحدثه مردود عليه، 📄وفي رواية: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" 📋 أخرجه مسلم من حديث عائشة 📝وقال الشيخ العلامة ابن عثيمين - رحمه الله - : *⬅( البدعة شرعاً ضابطها " التعبد لله بما لم يشرعه الله " ، وإن شئت فقل : " التعبد لله بما ليس عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا خلفاؤه الراشدون "* 🅾فالتعريف الأول مأخوذ من 👇🏻 قوله تعالى : *( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ) .* 📋والتعريف الثاني مأخوذ من 👇🏻 *قول النبي صلى الله عليه وسلم : " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور " .* *💢فكل من تعبد لله بشيء لم يشرعه الله ، أو بشيء لم يكن عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، وخلفاؤه الراشدون* *👌🏼فهو مبتدع سواءٌ كان ذلك التعبد فيما يتعلق⤵ * ▪بأسماء الله وصفاته ▪ أو فيما يتعلق بأحكامه شرعه . ▪ أو فيما يتعلق بشرعه . ↩أما الأمور العادية التي تتبع العادة والعرف فهذه لا تُسمى بدعة في الدين ، وإن كانت تسمى بدعة في اللغة ، ولكن ليست بدعة في الدين وليست هي التي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم . 🔸ولا يوجد في الدين بدعة حسنة أبداً .) 📗 فتاوى ابن عثيمين (291/2) 🔳💢🔘💢🔳 |
الساعة الآن 03:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir