![]() |
فتاوى
💥 الفقه في الدين
📚 من فتاوى اللجنة الدائمة ♦ قول بعض الناس "يا أمي" عند القيام والقعود 🔸 س1: بعض الناس يقولون: (قمنا وقام الله معنا)، وبعض اﻷحيان يقولون: (يا أمي) فما الحكم؟ 🔹 ج1: أوﻻ: قول بعض الناس: (قمنا وقام الله معنا) أي: أن الله تعالى أعانهم وقواهم وأمدهم بتوفيقه، وهذا المعنى صحيح، لكن اﻷولى ترك هذه العبارة؛ بعدا عن اللبس واﻹيهام، ويستغنى عنها بعبارة أسلم، مثل لفظ: 👈 قمنا وأعاننا الله. 🔹 ثانيا: قول بعض الناس: (يا أمي) في حال القيام أو الجلوس ﻻ يجوز؛ ﻷنه نداء لغائب أو ميت ليعين على أمر ما، وهذا اعتقاد شركي، فالواجب ترك هذه العبارة حماية للتوحيد، وبعدا عن الشرك ووسائله. رقم الفتوى 21675 ♦ بعض الألفاظ المستخدمة 🔸 س: سماحة الشيخ: إن بعض الناس في بﻼدنا يقولون أقواﻻ يريدون بها رضا، ولكن عندي شك فيها. فمنهم من يقول: 1⃣ والله العظيم ثﻼثة. (يمين) . 2⃣ البقية في حياتك. (عزاء أهل الميت) . 3⃣ ﻻ حول الله. (بدل لقول: ﻻ حول وﻻ قوة إﻻ بالله) . 4⃣ وفي السﻼم يقولون: السام عليكم. 5⃣ ومنهم من يسمي أسماء مشبوهة، على سبيل المثال: (عبد النبي، عبد الرسول) 🔹 ج: أوﻻ: قول: (والله العظيم ثﻼثة) يعتبر يمينا شرعية فيرتب عليه ما يترتب على اليمين من أحكام. 🔹 ثانيا: قول: (البقية في حياتك) هذه من ألفاظ التعزية عند بعض الناس، ومعناها: أن الله يخلف ما فات علينا في وفاة فﻼن بأن يكون في بقية عمرك خير ونفع، وإذا كان المعنى كذلك فﻼ بأس بها، واﻷفضل اتباع ألفاظ السنة في ذلك. 🔹 ثالثا: قول: (ﻻ حول الله) هو اختصار قبيح لكلمة (ﻻ حول وﻻ قوة إﻻ بالله) فﻼ يجوز؛ ﻷنه يغير المعنى. 🔹 رابعا: قول: (السام عليكم) محرم؛ ﻷنه قول منكر، وتغيير لتحية اﻹسﻼم، وكانت من تحايا اليهود - لعنهم الله - للنبي - صلى الله عليه وسلم، وعلى هذا فﻼ يجوز استعماله وﻻ إقراره بين المسلمين. 🔹 خامسا: تعبيد اﻻسم لغير الله محرم، بإجماع العلماء، ومن ذلك ما ذكر في السؤال: (عبد النبي) و (عبد الرسول) ، وكذلك (عبد الحسين) و (عبد اﻷمير) . . إلخ. رقم الفتوى 19877 اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء |
الساعة الآن 03:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir