منتديات الإسلام والسنة

منتديات الإسلام والسنة (http://bamhrez.com/vb/index.php)
-   منتدى الدفاع عن الإسلام والسنة (http://bamhrez.com/vb/forumdisplay.php?f=26)
-   -   تخريج رواية (معيار السنة والسلفية عند الشيخ ربيع ) (http://bamhrez.com/vb/showthread.php?t=7296)

أ/أحمد 12-31-2012 04:17 PM

تخريج رواية (معيار السنة والسلفية عند الشيخ ربيع )
 
تخريج رواية
(معيار السنة والسلفية عند الشيخ ربيع ) !!!
الحمد لله ، و الصّلاة و السّلام على رسول الله ، وعلى آله ، وصحبه ، ومن والاه.
أمّا بعد :
فقد روى (!) الحلبي (!) في منتداه (!) ( كلّ الخلفيين (!) ) كما في موقع البحث العالمي (google ) (!) ، رواية عن فضيلة الشّيخ العلامة الإمام ، أسد السنّة الهمام ، ربيع بن هادي المدخلي- حفظه الله تعالى من كيد الوضّاعين وحسد الحاسدين وحقد الحاقدين- مفادها :
أنّ الشيّخ لا يرى السّلفي سلفياً ، إلاّ إذا أخذ العلم عنه و عن فضيلة الشّيخ العلامة محمد بن هادي المدخلي - حفظهما الله تعالى- !
قال (!) :
( حدثني(!) (مساء يوم السابع من ذي الحجة هذه السنة في مكة) بعض من أثق به(!) من إخواننا المسلمين المهتدين-غربي الأصل-من طلاب الدراسات الإسلامية العليا في بعض الجامعات الإسلامية العربية-:
أنه سمع بعض الدعاة المسلمين السلفيين(!)الغربيين-في بلده الأصلي-يقول- ما معناه-:
يجب على كل مسلم أن يكون سلفياً.
فسأله:
كيف نعرف السلفي من غير السلفي؟!
فأجابه:
السلفي هو الذي يأخذ علمه عن الشيخ ربيع ، والشيخ محمد بن هادي.
والذي لا يأخذ العلم عنهما: مميّع(!)
.....فتعجب السامع-جداً-، وحفظها في صدره إلى أن التقى -في مكة- الشيخ ربيع المدخلي.. فقص عليه ما سمعه من ذلك الداعية الغربي السلفي -متعجباً مستنكراً-!!!
فـ
........ماذا تتخيلون جواب الشيخ ربيع!؟
قال:
نعم..
كلامه صحيح..
وهل هناك من يرد على أهل البدع غيرنا؟!
....ولا تعليق!
فـ
هكذا فلتكن السلفية(!)؛وإلا فلا!)!!!!!
التخريج رواية:
أولا:
مصدر الرواية : لم أجده - بعد جهد جهيد - إلّا في موقع ( كلّ السّلفيّين ) (!) .... كالهرّ انتفاخاً يحكي صولة الأسد.
قال عنه الشّيخ العلامة صالح السّحيمي - حفظه الله تعالى - : ( موقع مشبوه يسمّى (كل السّلفيين) (!)، و أنا أعتبره (كل الخلفيين(!)) في الحقيقة ، لأنه دائما يصطاد في الماء العكر ليفرّق صفوف المسلمين عامة ، والسّلفيين خاصّة .
فلا تغترّوا باستدلال أولئك بسب ما رُدّ عليهم به من ردود ، أو بسبب ما عندهم من مشكلات....) اهـ.
قلتّ :
فالمصدر هالك ، تالف ... إذاً ،- وقد تفرّد بهذه الشّطحة - ولا يؤخذ عنه ولا منه علم (!) - هذا إن وجد فيه ولا أظنّ ذلك - ولا شيئ آخر...- كالكذب و التّحريف والجهل و التّطاول على أهل العلم والتّعالم والإلزام الفاسد...وهو مليئ بهذا القبيل - .
ثانيا :
الحلبي(!) هو علي بن حسن بن علي بن بن عبد الحميد الحلبي الأثري (!) ، كنيته أبو الحارث (!)ضعيف جدا ، بل هو منكر الحديث ، إتّهمه غير واحد من أهل العلم بالكذب والتّحريف.. ، يروي عن الإمام الألباني- رحمه الله - وغيره..
قالت عنه اللّجنة الدّائمة : (صاحب آراء و مسلك مزري في تحريف كلام أهل العلم ).
وقال عنه العلّامة صالح الفوزان - حفظه الله تعالى - : (يلخبط الناس بأفكاره و بجهله و تخرصاته ).
وقال عنه العلاَّمة محمد بن يحي النجمي- رحمه الله تعالى-: (عليه ملاحظات و لا أستطيع أن أقول أنه يؤخذ عنه العلم ).
وقال عنه العلامة عبيد الجابري - حفظه الله تعالى- :(ضايع مايع مسكين).
وقال عنه العلاَّمة عبد العزيزالراجحي- حفظه الله تعالى- :(يبتر كلام أهل العلم).
وقال عنه العلاَّمة محمد بن هادي - حفظه الله تعالى- : (عنده بوائق).
وقال عنه العلاَّمة حسن بن عبد الوهاب البنّا- حفظه الله تعالى- : (قد كشفه الله وأظهره الله على حقيقته).
قلت :
وقد صرّح بالتّحديث هنا ، وهو معروف بالتّدليس بجميع أنواعه ، إلّا أنّ تصريحه هذا لا يكفيه ، فهو مبتدع - ضلّ بأخرة - وقد اتّهمه غير واحد من العلماء بالكذب و التّحريف.. كما ترى ، ثمّ قد أَبْهَمَ، فروى عن مجهول الذّات ووثّقه ، وهو نفسه يحتاج إلى توثيق ، فإذا كانت هذه صفته ونعته؛ فالله وحده أعلم بحال من وثّق.... !!!؟
فهذه سلسلة الكذب إذا ، والرواية منكرة جدا لا تصح عن الشيخ ربيع - حفظه الله تعالى - بل هي موضوعة عليه ، و أنا لا أستبعد أنّ واضعها الحلبي هذا و قد لفّقها في طريقيه من منى إلى مكة في حجّته (!) كما زعم ، والله أعلم.
التخريج دراية :
إنّ كل من عرف الشيخ ربيعٍ - حفظه الله تعالى - سواء من قريب أو من بعيد ، أو قرأ شيأ من كتبه ، أو سمع شيأ من أشرطته ، أو حضر مجالسه ، أو .....
علم أنّ هذا كذب ودسّ وتلفيق وافتراء وجرأة وخبث ومكر...على الشّيخ- حفظه الله- ، فإذا كان هذا لا يصدر من عاميّ سلفيّ..فكيف بعالم سلفيّ نقيّ تقيّ .. ؟!
ثمّ :
لقد قال الشيخ - حفظه الله تعالى – كما في '' المنتقى'' له (1/167/168) :
( الموالاة والمعاداة على كتاب الله وسنّة رسوله - عليه الصّلاة والسّلام- .
كثير من النّاس يسمّون أنفسهم سلفيين وليسوا بسلفيين ، بل هم خصوم السّلفيية، فالعبرة ليست في الألفظ؛ العبرة بالحقئق والمعاني.
لفظ السّلفية لفظ شريف ولفظ نظيف ، وإذا صدق المسلم في الإنتماء إليه قلبا وقالبا ، باطنا وظاهرا ، واعتقد ما كان عليه السّلف من عقائد ، وسار في طريقهم ،في عبادتهم ومعاملاتهم أخلاقهم ودعوتهم ، فنِعْمَ اللّقب هذا و نِعْمَ الوصف .
ولو خالفه المتلبّس به فيقال للمخالف :{ يايها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أنْ تقولوا ما لا تفعلون}.
لكن أنا أقصد أو أعرف أنّ كثيرا من النّاس تغيظهم هذه التّسمية لا من أجل اللفظ، وإنّما من أجل الجوهر والمعنى الذي ينطوي عليه هذا اللّفظ ، ولكن لهم أساليب ولهم حيل للتّنفير لا عن اللفظ ؛ وإنّما عن حقيقته وجوهره ومعناه ، فنسأل الله أنْ يعافيهم من هذا البلاء).
وقال - حفظه الله تعالى - (1/165) :
( فما المنهج السّلفي إلاّ سير على سبيل المؤمنين من الصّحابة والتابعين والسّلف الصالح ).
وقال - حفظه الله تعالى - ( 1/ 166) :
( إذا أخطأ ابن تيمية نقول أخطأ ، و إذا أخطأ ابن باز نقول أخطأ ، و إذا أخطأ محمد بن عبد الوهاب نقول أخطأ .
أرأيتم أم لا ؟!
وخطأ هؤلاء من جنس خطأ الأئمة ، إن أصابو فلهم أجران ، وإن أخطئوا فلهم أجر واحد..).
وقال - حفظه الله تعالى - ( 1/166/167) :
(هذا حمود التويجري يردّ على الألباني ، و الألباني يردّ على حمود التويجري ، إسماعيل الأنصاري يردّ على الألباني ، و الألباني يردّ على إسماعيل الأنصاري ، ثمّ هم إخوان ولو يردّ بعضهم على بعض ، الدّارقطني وأبو حاتم وأبو زرعة ردّوا على البخاري).
وقال الشيخ - حفظه الله تعالى - في معرض ردّه على الحدّادية، كما في '' المنتقى'' -كذلك- (1/448) :
( و المؤمن يجب أن يحترم دينه ، و يحترم عقله ، و يحترم هذا المنهج ، و يحترم هذا الإنتماء إلى السلفية ، لا يضع عقله في أيدي السّفهاء ، يعبثون به ، و بدينه ، و بعقيدته ، لا يسلم دينه من أجل أحد كائنا من كان ، والله لا يسلم دينه حتّى لأكبر كبير بعد الرسول الكريم - عليه الصّلاة والسّلام - ، لا يسلم دينه لأحد ؛ لأنّ الطّاعة المطلقة لله تعالى ، ثمّ لرسوله - صلّى الله عليه وسلّم – والولاء المطلق لله تعالى ولرسوله - عليه الصّلاة والسّلام – ولأصحابه الكرام لأنّ الحقّ يدور حيثما دار الرّسول- عليه الصّلاة والسّلام - ، والصّحابة يدور الحقّ معهم حيثما داروا ، وأمّا غيرهم فليسوا كذلك ،يصيبون ويخطئون.
و الغلو في دين الله من أخبث الصّفات ، والغلو في الأشخاص من أخبث الصّفات.
الرّسول - عليه الصّلاة والسّلام – يقول : '' لا تطروني كما أطرت النّصارى ابن مريم ؛ فإنّما أنا عبده ، فقولوا : عبد الله ورسوله''رواه البخاري (3445)
إذا كان لا يسمح - عليه الصّلاة والسّلام – أن يطرى فيه ، فكيف الآن يطرى في الأقزام والعياذ بالله ، وينفخون في الشّخص الهزيل ، فيجعلون منه عملاقا و جبلا و...إلى آخره ؟!) اهـ .
....ولا تعليق.
فـ :
هكذا تكون السلفية حقّا ؛ وإلا فلا...
و هكذا كنْ؛ أو لا تكنْ..
وفي الأخير :
تبيّن لنا أنّ الرّواية منكرة جدا سندا ومتنا، والله أعلم.
وصلّى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم.
منقول


الساعة الآن 01:01 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009