منظمة المكتب الدولي للمعارض هي منظمة حكومية دولية أنشئت للإشراف على المعارض الدولية بما فيها معارض الصين الدولية التي تقع ضمن اختصاص الاتفاقية المتعلقة بالمعارض الدولية .
التأسيس والغرض منه
تم تأسيس المكتب الدولي للمعارض طبقا للاتفاقية المتعلقة بالمعارض الدولية الموقعة في باريس في 22 تشرين الثاني 1928، لتحقيق الأهداف التالية:
الإشراف على التقويم ، والعطاءات، واختيار وتنظيم المعارض العالمية و وضع إطار تنظيمي لمنظمي المعارض والمشاركين وذلك للعمل معا في ظل أفضل الظروف.
وظلت هذه المنظمة تنظم بعض المعارض إلى ان انضمت 170 دولة عضوا في اتفاقية المكتب الدولي للمعارض فى 4 فبراير 2016 .
عضوية الولايات المتحدة الأمريكية :
قامت الولايات المتحدة الأمريكية في يونيو 2001 بسحب عضويتها في المكتب الدولي للمعارض وكان ذلك بسبب عدم تخصيص الكونغرس الأمريكي الأموال لمدة عامين لدفع قيمة عضوية المكتب الدولى للمعارض دون ان تقدم الولايات المتحدة سبب محدد لامتناعها عن دفع العضوية .
ويبقى المكتب الدولي للمعارض الباب مفتوحا امام الولايات المتحدة لدفع قيمة العضوية واوضحوا ذلك من خلال رسالة واضحة فى 20 أبريل 2006، حيث قال الأمين العام : كما تعلمون ، سحبت حكومة الولايات المتحدة من المكتب الدولي للمعارض في يونيو 2001. والمواطنون يدركون التأثير القوي لهذا المكتب ومدى العئد على البلاد من عمل هذه المعارض داخل الولايات المتحدة وانه سيكون من الرائع حضور المعارض في الولايات المتحدة .
وقال الدكتور روبرت ريدل، رئيس معهد العلوم الإنسانية في جامعة ولاية مونتانا ان الرأي العام الأميركي فقد الفائدة في المعارض في العالم منذ عام 1990 بعد المعارض المخيبة للآمال في 1980 .
في الواقع، كان ينظر الى المعارض في العالم على سبيل المزاح من قبل الكثيرين فى حين ان عدد ليس بالقليل يدرك اهمية المعارض الدولية وانها فرصة جيدة جدا للتعرف على شركات جديدة تقدم العديد من المنتجات وبالتالى فتح اسواق جديدة ومعرفة طرق استثمار جديدة مثل استيراد وتصدير الصين .
منذ بداية القرن ال21، حصل تحديثات فى نظام المعارض من قبل المكتب الدولى حيث سمح للدول والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والمؤسسات للمشاركة في المعارض الطبيعة، ويجب على المشاركين تصميم وبناء الأجنحة الخاصة بهم ، ومع ذلك هناك استثناءات حيث سمحت سلطة المعرض ببناء مباني او اجنحة مشتركة لتحقيق أقصى قدر من المشاركة وتخفيف تكاليف التمثيل للدول النامية .
نتيجة والنقل وغيرها من البنى التحتية في المعرض مسجل هو مصدر قلق كبير (إشبيلية المعرض العالمي لعام 1992 تفاخر التلفريك الخط الأحادي، قارب، والحافلات) والتكلفة الإجمالية للاستضافة والتي يمثلها في المعرض العالمي مرتفع جدا، مقارنة مع المعارض الدولية / المتخصصة الصغيرة الحجم.
تميمة المعرض
استخدام التمائم في المعارض الدولية بدأ مع عام 1984 فى المعرض العالمي فى لويزيانا وكانت التميمة الرسمية لعام 1984فى معرض لويزيانا هى البجعة البيضاء طويلة القامة ، حيث كان ينظر إليها على أنها وسيلة لتسليط الضوء على موضوع المياه العذبة واصبحت العديد من التمائم تأخذ طابع غريب الاطوار الى حد ما .
من هذا السرد السريع لبداية وتاريخ منظمة المكتب الدولي للمعارض يتضح لنا الاهمية الكبيرة لحضور مثل هذه المعارض عامة وخاصة للمهتمين بالبحث عن المصادر الجديدة فى المشروعات خصوصا عمليات الاستيراد والتصدير مثل دليل تجارة الصين حيث اصبحت هذه الدولة احد العمالقة الكبار فى عمليات التصدير وصاحبة الانتشار الكبير للمنتجات فى العديد من دول العالم وايضا يقام بها العديد من المعارض الهامة التى تكون محط انظار الكثيرين من المهتمين بالاستيراد والتصدير .